صدم الجميع باستشهاده وزوجته.. اللحظات الأخيرة فى حياة فنان فلسطينى
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استشهد أمس الفنان الفلسطينى طارق ضبان وزوجته أثر القصف الإسرائيلي على شمال قطاع غزة ليترك وراءه ولد وبنت وهو الأمر الذى تسبب فى صدمة كبيرة لهما.
ونرصد فى التقرير التالي أبرز المعلومات عن الفنان الفلسطينى الراحل طارق ضبان.
استشهد طارق ضبان هو وزوجته وعدد من أطفاله إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وقد وجه رسالة مؤثرة قبل استشهاده عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "استشهد الوالد وماتت فرحةُ البيتِ، أين صوتك الشجي يا والدي؟"، متابعا: "وأين ابتسامة أمي التي فارقت البيت مع روحك التي فارقتنا.
وروى ابن خاله محمود عبد العزيز اللحظات الأخيرة في حياة طارق ضبان وأمنيته التى كأن يأمل فى تحقيقها إلا أن الموت حال دون ذلك.
وكشف محمود عبد العزيز عن المكالمة التى جمعته بالفنان طارق ضبان أنه كان يأمل أن يزور مصر مجددًا، بعد تركه لها قبل 40 عامًا، ليستقر في غزة رفقة زوجته التي استشهدت معه.
أعلنت صفحة وزارة الثقافة الفلسطينية عن وفاة فنان شهير وزوجته وبعض أطفاله نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلهم في غزة.
واستشهد الفنان طارق ضبان هو وزوجته وبعض أطفاله إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
إيناس السقاوأعلنت أسرة الفنانة الفلسطينية إيناس السقا عن استشهاد نجلها إبراهيم بعد ساعات من استشهادها.
وكانت أعلنت عدد من المواقع الفلسطينية عن وفاة فنانة شهيرة وابنتيها لين وسارة نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلهم في غزة.
وتم التعرف على جثمان الفنانة إيناس السقا في مستشفى الشفاء بغزة.
إيناس السقا كانت من أوائل العاملات في المسرح الغزي، وشاركت في الكثير من ورش العمل مع مسرح عشتار بالقدس والأكاديمية السويدية.
وقدمت إيناس السقا أكثر من عشرة أعمال منها “الدب”، “في شي عم بيصير” ومثّلت للأطفال في أعمال عديدة.
يذكر أن كتبت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "استشهاد الفنانة إيناس السقا وابنتيها إثر القصف المتواصل على قطاع غزة، وسبق أن نفذت الكثير من ورش الدراما والمسرح مع الأطفال، وشاركت في العديد من الأنشطة التفاعلية المجتمعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق ضبان محمود عبد العزيز وزارة الثقافة الفلسطينية الفنان طارق ضبان إیناس السقا طارق ضبان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.