طلب إحاطة حول العجز في عدد الأطباء بالتأمين الصحي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تقدم النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى وزير الصحة، وذلك استناداً إلى حكم المادة (134) من الدستور، والمادة (212) من اللائحة الداخلية، وذلك بشأن عدم مد الخدمة للأطباء في التأمين الصحى بالرغم من وجود العجز الكبير في الأطباء.
وأوضح النائب أحمد إدريس في طلب الإحاطة، أنه تلاحظ الإنخفاض المتزايد في عدد الأطباء البشريين العاملين بالقطاع الصحي الحكومي، بسبب أسباب متباينة، وموجودة منذ عقود طويلة تتعلق بانخفاض المقابل المادي الذي يتقاضاه الطبيب، وتدني الحوافز المالية فضلاً عن بيئة العمل «غير المؤهلة» داخل المستشفيات، والتوزيع الجغرافي «غير العادل» للأطباء في مناطق جغرافية بعيدة عن مناطق سكنهم، فضلاً عن أن الطبيب أصبح مُعرضاً للاعتداء في أي وقت بسبب عدم وجود تأمين للمستشفيات.
وأضاف، أن قطاع الصحة يعانى من العجز الشديد في الأطباء، وبالرغم من وجود نص يتيح إمكانية التجديد للأطباء بعد سن المعاش إلا أن وزارة الصحة تتراخى في ذلك وخاصة في التأمين الصحي، وتقوم الهيئة بالتعاقد مع أطباء آخرين بمبالغ كبيرة جدًا وترفض التجديد لمن تجاوز سن الستين، بالرغم من أن ذلك يوفر على الوزارة مبالغ كبيرة.. الأمر الذى يستلزم سرعة دراسة الموضوع والسماح بمد الخدمة لمن تجاوز سن المعاش حتى يتم سد العجز قى الأطباء لأن ذلك يؤثر على أداء الخدمة الصحية للمواطنين وخاصة وأن مستشفيات محافظة الأقصر تعانى من العجز في الأطباء، مطالبا بإحالة الطلب الى لجنة الصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب طلب احاطة التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: مستشفيات شمال غزة خارج الخدمة
غزة (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، «تكثيف محاصرة الاحتلال بالتغطية النارية للمستشفى الأندونيسي ومحيطه، ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية تخرج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة».
وأضافت «بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وإخراج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة تصبح جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة». وكانت الوزارة، قالت في بيان سابق، إن «محاصرة المستشفى تمنع وصول الجرحى مع تزايد ما يتعرض له شمال قطاع غزة من مجازر بحق المدنيين»، مشيرة إلى حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة، ولفتت إلى إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهم الخروج من المستشفى.
وناشدت الوزارة كافة الجهات المعنية للتدخل وبشكل عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى. وأضافت أن ذلك يأتي بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام، موضحة أن «الاحتلال يكثف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات وإخراجها عن الخدمة».
في السياق، أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أمس، عن قلقه إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة. وكتب كوستا على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «صدمتني الأخبار اليومية القادمة من غزة، مدنيون يتضورون جوعاً، ومستشفيات تتعرض لضربات مرة أخرى، يجب أن يتوقف العنف». وحث الحكومة الإسرائيلية على ضمان الوصول الآمن والسريع وغير المعرقل للمساعدات الإنسانية ورفع حصارها.
وكتب: «ما يحدث في غزة مأساة إنسانية، شعب بأكمله يتعرض لقوة عسكرية ساحقة وغير متناسبة، القانون الدولي ينتهك بشكل منهجي». وأضاف كوستا: «وقف إطلاق النار المستدام والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».
في غضون ذلك، حذر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس، من أن خدمات مركباته مهددة بالتوقف خلال 72 ساعة في جميع أنحاء القطاع، مؤكداً أن طواقمه ستصبح عاجزة عن أداء مهامها الإنسانية بسبب نقص الوقود وشح الإمكانات.
وقال الجهاز في بيان، إنه مع «تصاعد وتيرة عمليات القصف الإسرائيلي واستهداف المنازل السكنية، سنكون عاجزين عن تلبية نداءات المواطنين، بسبب شح الإمكانات المادية وأهمها الوقود، ومعدات الإنقاذ الثقيلة وقطع الغيار ومستلزمات إصلاح المركبات».
وجدد الجهاز تحذيره من «توقف 75% من إجمالي مركباته عن العمل في جميع محافظات القطاع، لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها»، مؤكداً أن أزمة الوقود ما زالت قائمة وتشتد يومياً، بحسب البيان ذاته.
كما أشار الدفاع المدني بغزة إلى استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إيصال كميات الوقود اللازمة لتشغيل مركباته ولو بالحد الأدنى من أجل مواصلة خدماته الإنسانية.