أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

أعاد قرار الحكومة فرض ضريبة على التجارة الإلكترونية نقاش صناع المحتوى إلى واجهة النقاش العمومي، بعدما كان هذا الموضوع مثار جدل على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب محتويات لا تليق بالجمهور ولا تقدم أي فائدة للمجتمع.

ويأتي هذا النقاش القديم-الجديد عقب الحديث عن إنشاء منصة لدى مديرية الضرائب، الغاية منها التصريح بكل الأرباح التي يتم جنيها في التجارة الرقمية ومحتويات الرقمنة.

وفي هذا الصدد؛ سبق لفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية- المكلف بالميزانية، أن صرح أن الدولة تريد جني 290 مليون درهم كل سنة من الضرائب.

أمين رغيب، خبير في المعلوميات والأمن الرقمي، يرى أنه "لا مشكلة لدي مع فرض الحكومة الضريبة على صناع المحتوى والعاملين في التجارة الإلكترونية في المملكة"، متسائلا في السياق ذاته "عما تقدمه الدولة لهؤلاء من ضمانات وحقوق قبل فرض الضريبة عليهم".

وزاد رغيب، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "فرض الضريبة على صناع المحتوى والمشتغلين في التجارة الإلكترونية معناه أن هذه الممارسات تعد مهنة، وبالتالي تحتاج هذه الفئة من المغاربة إلى الدعم لتطوير عملهم حتى يرقى إلى مستوى التطلعات".

واستطرد الخبير المعلوماتي أن "الضرائب في صالح البلاد ولا يختلف حولها اثنان"، مشيرا إلى أنه "لا يستقيم النظر إلى صانع محتوى على أنه مصدر الثروة"، مشددا على أن "تقنين صناعة المحتوى في المغرب ليس مشروطا بفرض الضريبة عليهم".

كما أردف رغيب أنه "يجب العمل على سن قوانين تؤطر عمل صناع المحتوى في المغرب، من أجل تنظيف الفضاء الرقمي-الإلكتروني"، رافضا، في ختام تصريحه، "ربط تقنين هذه الصناعة بتقييد حرية التعبير".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: صناع المحتوى

إقرأ أيضاً:

السعودية تكشف حقيقة احتواء منتجات شركة صينية على مواد مسرطنة

ردت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على تقارير إعلامية تداولتها عدد من الدول حول تسبُّب منتجات من إحدى الشركات الصينية المتخصصة في التجارة الإلكترونية في الإصابة بأمراض تهدد سلامة المستهلكين.

واستجابة لهذه التقارير، نسقت الهيئة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لمخاطبة الشركة الأم، وألزمتها بإزالة جميع المنتجات المذكورة احترازياً وعدم بيعها للمستهلكين في المملكة حتى التأكد من سلامتها.

بادرت الهيئة باتخاذ إجراءات احترازية ورقابية، حيث قامت بسحب حوالي 70 عينة عشوائية من المنتجات الواردة عبر مواقع التجارة الإلكترونية. أظهرت نتائج الاختبارات التي أجرتها مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بالإضافة إلى مختبرات جامعة الملك سعود وأحد المختبرات الخاصة المعتمدة، خلو المنتجات من المواد الضارة، وأكدت مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية المعتمدة.

أشارت الهيئة إلى اعتماد المملكة على منظومة صارمة للتحقق من سلامة المنتجات الاستهلاكية، مؤكدة استمرار الجهود الرقابية لحماية المستهلكين والأسواق. كما تعهدت بمواصلة إبلاغ المستهلكين بأي مستجدات تتعلق بسلامة المنتجات المتداولة، تأكيدًا على حقهم في الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بسلامة المنتجات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع جهود توطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات
  • مدبولي يتابع جهود توطين صناعة الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات
  • في إحصائية جديدة.. أرقام محبطة تظهر ضعف المقروئية والمحتوى العربي في موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية
  • بإنشاء أول مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية.. المغرب يطمح للريادة
  • السعودية تكشف حقيقة احتواء منتجات شركة صينية على مواد مسرطنة
  • غرف دبي: 2.1 مليار دولار استثمارات دبي بالمغرب في 12 عاما
  • غرف دبي : 7.7 مليار درهم استثمارات دبي في المغرب خلال 12 عاماً
  • "صناعة النواب" تناقش وضع ضوابط منظمة للتجارة الإلكترونية
  • “غرف دبي” تكشف عن قيمة التجارة غير النفطية مع المغرب
  • "غرف دبي" تكشف عن قيمة التجارة غير النفطية مع المغرب