«حياة كريمة»: إشغال مستشفيات غزة يتجاوز الـ170%.. وانهيار المنظومة تماما
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنذر بكارثة صحية، وذلك عقب خروج أغلب المستشفيات عن العمل، واستشهاد العشرات من ضحايا الطاقم الطبي واستهداف سيارات الإسعاف.
الوضع الصحي في غزةوذكرت المؤسسة أن هناك 12 مستشفى خرجت عن العمل، و116 ضحية من الطاقم الطبي، و25 سيارة إسعاف خارج العمل، بالإضافة إلى أن نسبة إشغال المستشفيات بلغت 170%.
وتواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها لدعم الأشقاء في غزة، إذ شاركت المؤسسة في المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية، بالمرحلة الثانية بتقديم شاحنة، توجهت إلى المعبر لإنهاء إجراءتها تمهديدا لدخولها إلى القطاع.
مبادرة من إنسان لإنسانوأطلقت مؤسسة حياة كريمة في إطار الدعم المستمر للأشقاء في غزة مبادرة «من إنسان لإنسان»، تكثيفا لدورها الإغاثي والإنساني، عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات لأهالينا في غزة، واستعدادا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية.
وتأتي المبادرة انطلاقا من شعار المؤسسة نفسها «حياة كريمة... من إنسان لإنسان»، وتعزيزا على دورها في كل أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة دعم غزة مبادرة من إنسان لإنسان حیاة کریمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.