افتتاح دورة المدربين المستجدين لكرة اليد للصالات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بهدف إعداد جيل من المدربين الوطنيين
افتتحت يوم أمس فعاليات الدورة المركزية للمدربين المستجدين لكرة اليد للصالات التي ينظمها الاتحاد العماني لكرة اليد ممثلا في لجنة المنتخبات الوطنية والمدربين، وتستمر حتى الثامن من الشهر الجاري بنادي الأمل بمشاركة 30 مدربا.
رعى حفل افتتاح الدورة نصر بن حمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد المشرف العام على المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية بحضور المحاضر والمدرب الجزائري مراد بوسبت مدرب منتخبنا الوطني الاول لكرة اليد وزهير سمحة خبير التحكيم بالاتحاد العماني لكرة اليد.
استهل افتتاح الدورة بكلمة ألقاها نصر الحسني راعي حفل الافتتاح رحب فيها بالمدربين المشاركين والمحاضر مؤكدا بان هذه الدورة تأتي في اطار حرص الاتحاد على اعداد المدربين الوطنيين وتأهيلهم بأفضل الدورات التدريبية التي تمكنهم من قيادة فرق كرة اليد بالاندية.
وقد دأب الاتحاد على تنظيم هذه الدورات باستمرار سواء كان ذلك على مستوى المدربين والحكام بهدف ايجاد قاعدة جيدة منهم تساهم في ادارة وتطوير اللعبة بمختلف محافظات السلطنة.
بعد ذلك قام المحاضر والمدرب الجزائري مراد بوسبت بالتحدث في المحاضرة الاولى التي خصصت للتدريبات البدنية والنفسية، أما المحاضرة الثانية كانت عن تدريبات حراس المرمى وتستكمل اليوم الاثنينن محاضرات الدورة، حيث ستكون المحاضرة الأولى عن المهارات الفردية في الدفاع والثانية حول كيفية طرق الدفاع والانتقال الى الهجوم اما محاضرات غدا الثلاثاء ستكون عن المهارات الفردية في الهجوم والثانية عن اساليب وطرق الهجوم ولعب الارسال وتختتم الدورة يوم الاربعاء باقامة محاضرة عن شرح مواد القانون وشخصية المدرب وكيفية العمل التدريبي ويكون الجزء الأخير من الدورة مناقشة عامل وطرح الاسئلة للمدربين المشاركين في الدورة.
بعد ذلك تم اجراء الاختبارات للدارسين وتوزيع الشهادات على المشاركين. والمدربون المشاركون في الدورة، هم عارف بن غلام البلوشي وبدر بن ناصر الحسني وماجد بن حمد الحسني وقيس بن حمد الحسني « مسقط» علي بن ابراهيم البلوشي وعلي بن سالم الدغيشي «السيب» ومازن بن سليمان الدغيشي وصلاح بن علي الدغيشي «اهلي سداب » وجاسم بن خميس المنوري و مروان بن احمد الزعابي «السويق» وبشير بن جميل اليحمدي «وبدية» وجمعة بن علي البطاشي «قريات» وعبدالرحمن بن خميس العلوي «ينقل» وميار بنت جميل البدرية «السويق» وعماد بن سيف الدغيشي وابراهيم بن خلفان الفوري وباسم بن سعود الرحبي ومهدي بن سالم السليماني وسعيد بن سيف السيابي واحمد بن سليمان الهنائي «السيب» والوليد بن خالد الهنائي «نزوى» ومروان بن سعيد الدغيشي «اهلي سداب» وعبدالرحمن آل عزان وعبدالعزيز بن علي المحروقي « نادي عمان» علي الرواحي وعبدالرحمن بن مبارك الغافري «المصنعة» وربيع بن عبدالله الفزاري «مجيس» ومحمد بن سالم الدغيشي «السيب».
تصوير ـ سعيد البحري
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لکرة الید
إقرأ أيضاً:
«الفار» ينجح بدرجة امتياز في «ملاعب اليد»
دبي (الاتحاد)
شهدت الدورة المجمعة الثانية لنهائي دوري أقوياء اليد، تطبيق تقنية الفار خلال المباريات، وهي المرة الثالثة التي تطبق فيها التقنية في ملاعب اليد، وسبق الاستعانة بها في كأس السوبر الإماراتي السعودي بين شباب الأهلي والخليج، والدورة المجمعة الأولى بصالة نادي الشارقة.
ووجه الدكتور نبيل محمد بن عاشور، رئيس اتحاد كرة اليد الشكر إلى إدارة قنوات دبي الرياضية والشارقة الرياضية على التعاون المثمر في تطبيق تقنية الفار، والذي كان له الأثر الأكبر في حسم العديد من القرارات التحكيمية، وهي التجربة التي تطبق للمرة الأولى هذا الموسم في ملاعب اليد ونجحت بامتياز.
كما وجّه رئيس الاتحاد الشكر إلى جميع الحكام المحليين، وأيضاً أطقم التحكيم الدولية التي أدارت المباريات، وإلى الأندية على تعاونهم مع الاتحاد، وقال: «تقنية الفار كانت الحل لمنع الاعتراض على قرارات الحكام، والدخول في جدل، وخرجت جميع المباريات من دون أي اعتراضات من اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية خلال مباريات الدورتين المجمعتين الأولى والثانية، والأهم أن الموسم خرج بشكل متميز كما خططنا له، والمباراة الأخيرة بين الشارقة وشباب الأهلي جاءت قمة في الأداء الفني العالي، لحسم لقب الدوري، وهذا المستوى يعود بالنفع على منتخباتنا الوطنية.
وأضاف أن طاقم التحكيم الدولي المقدوني المكون من نيناد نيكولوفيسكي، وإسماعيليج ميتالاري أدار مباراة شباب الأهلي والشارقة، ولجأ الطاقم إلى تقنية الفار في عدة حالات، وجميع القرارات صحيحة، وهو ما كان له الصدى الإيجابي في التعامل مع مثل هذه المباريات الحاسمة.
وقال: «ختام دوري الرجال كان متميزاً، ويليق بنهاية الموسم، سواء على مستوى التنظيم أو النواحي الفنية، ونتوجه بالشكر إلى كل الأندية على جهودها مع الاتحاد للوصول باللعبة لهذا المستوى، خاصة أن الأندية هي الشريك الاستراتيجي للاتحاد، وعليها الدور الأكبر في تجهيز اللاعبين للمنتخبات الوطنية.