“أتوسل إليكم أن توقفوا القتل”.. البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الفاتيكان – جدد البابا فرنسيس الأحد دعوته لوقف الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن وايصال المساعدات الإنسانية إلى غزة حيث الوضع هناك خطير للغاية.
وأشار بعد الصلاة في ساحة القديس بطرس في روما إلى أنه يفكر في الوضع الخطير في فلسطين وإسرائيل حيث فقد العديد حياتهم.
وأضاف: “أتوسل إليكم أن توقفوا إطلاق النار آمل أن تتم دراسة كافة الاحتمالات لتفادي اتساع رقعة النزاع، وإسعاف المصابين وإدخال المساعدات إلى غزة حيث الوضع الإنساني خطير للغاية، والإفراج عن الرهائن بشكل فوري”.
ودعا البابا عدة مرات منذ اندلاع الحرب بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
وقتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي في اليوم الأول من هجوم الفصائل الفلسطينية على منطقة غلاف غزة، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ما أدى لمقتل 9770 بينهم 4800 طفل، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.
المصدر: AFP
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غزة بأقرب وقت لوقف إطلاق نار.. إليكم ما نعرفه
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "متفائل" بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل، بعد أن أعلنت حماس أنها "قدمت ردًا إيجابيًا" على مقترح هدنة لمدة 60 يومًا مع إسرائيل.
وقال ترامب، الجمعة: "علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئًا حيال غزة".
ولطالما كانت لدى إسرائيل وحماس مطالب متضاربة لم يتمكن المفاوضون من تسويتها، ولكن مع موافقة كليهما الآن على المقترح المعدّل، يبدو الاتفاق في متناول اليد لأول مرة منذ شهور.
واكتسبت الجهود المتجددة زخمًا في أعقاب هدنة بين إيران وإسرائيل، لكنها تعكس أيضًا الضغط الأمريكي وتحولًا في أهداف الحرب الإسرائيلية.
ومنذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو/ حزيران، ضاعف الوسيطان قطر ومصر بالإضافة إلى الولايات المتحدة دعواتهم لهدنة جديدة في غزة، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لشبكة CNNبأن الاتفاق الإسرائيلي الإيراني قد خلق "زخمًا" للمحادثات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.
واجهت حكومة نتنياهو انتقادات دولية متزايدة بسبب المعاناة التي تُلحقها حربها بالفلسطينيين في غزة، إذ فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى القطاع في مارس/ آذار، وخففت الحصار بعض الشيء في مايو/ أيار، بعد أن حذرت مجموعة من الخبراء العالميين من احتمالية تعرض مئات الآلاف من الناس للجوع قريبًا.
وقُتل مئات الفلسطينيين في غزة جراء الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وشاب العنف عملية توزيع المساعدات، حيث قُتل المئات وهم في طريقهم للحصول على الغذاء من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة مساعدات مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، والتي بدأت العمل في نهاية مايو/أيار، كما يتزايد الضغط على نتنياهو من داخل إسرائيل.
وتحظى حكومته بدعم شخصيات يمينية متطرفة تسعى إلى تصعيد القتال في غزة، لكن زعيم المعارضة يائير لابيد صرّح، الأربعاء، بأنه سينضم إلى الحكومة الائتلافية لإتاحة صفقة رهائن، وقد أظهرت استطلاعات الرأي مرارًا وتكرارًا أن غالبية الشعب الإسرائيلي تُريد صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.