حملة بشعار الصليب المقلوب| حرب شنعاء ضد المطاعم المؤيدة لإسرائيل في أمريكا.. والخسائر بالملايين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لا يتوقف الرواد العرب بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن المقاطعة الاقتصادية لكافة المنتجات المملوكة للدول الداعمة لإسرائيل، وذبك بعد الجرائم الغير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني، وسط أصوات شاردة تتحدث عن عدم جدوى ذلك، وأضراره على العاملين من العرب بتلك المؤسسات، ولكن المفاجأة كانت في التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، والتي تحدثت عن الحرب الشرسة التي تتعرض لها مطاعم المقاطعة في أمريكا ذاتها، وأن هناك حملات منظمة ضدها كبدها خسائر بالملايين، وأصبح شعار الصليب المعقوف وسم شهير على أبواب تلك المطاعم.
والمفاجأة الأخرى التي تحدثت عنها الصحيفة العبرية، أنه بخلاف المطاعم الشهيرة فقد طالت المقاطعة مطاعم أصحابها من اليهود، والكثير من روادها من اليهود أيضا، وهو ما دفع أصحاب المطاعم لإزالة كافة شعارات تأييد إسرائيل التي سارعت في إلصاقها داخل المطعم، وعبر بعضهم عن الصدمة بعد أن رصد أن الكثير من المقاطعين هم ليسوا من العرب أو المسلمين، وكثير منهم أمريكان وأصحاب أصول أوروبية، بل وكذلك هناك الكثير من اليهود المشاركين في تلك الحملات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد مقاطعة جواندونج الصينية لبحث التعاون
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا رفيع المستوى من مقاطعة "جواندونج" الصينية، برئاسة وانج ويجونج، حاكم المقاطعة، وحضور الوزير مفوض جياو ليوشينج، مستشار السفارة الصينية، وعدد من مسؤولي المقاطعة، والقيادات التنفيذية للهيئة، بالإضافة لعدد من ممثلي شركات صينية كبرى، وذلك لبحث التعاون المشترك في المجالات الصناعية واللوجستية والخدمية والمواني.
وفي مستهل الاجتماع، أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تحرص على تعميق التعاون مع الاستثمارات الصينية من المدن والمقاطعات الصينية المختلفة، وذلك للاستغلال الأمثل للشراكة الاستراتيجية الناجحة مع الشركات الصينية العاملة في المنطقة، وذلك بدعم من القيادة السياسية للدولتين.
ولفت جمال الدين إلى أن هذا التعاون يشمل كلًّا من المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، مشيرًا إلى النجاح الذي حققته الشركات الصينية في الفترة السابقة، والتنوع الذي تتمتع به الاستثمارات الصينية في القطاعات المستهدف توطينها باستراتيجية الهيئة، مؤكدًا تطلعه للتعاون في مجالات أخرى ذات أهمية كبرى للاقتصاد المصري والعالمي، مثل السيارات والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا.
من جانبه، أعرب حاكم مقاطعة جواندونج، عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا أهمية وجود ممثلي شركات من المقاطعة للتعرف على الفرص الاستثمارية في الهيئة، مثمنًا دور الهيئة في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار للشركات الصينية، موضحًا أن المنطقة تمثل مركزًا عالميًّا للصناعة واللوجستيات، ونقطة انطلاق للصادرات المصرية للأسواق العالمية، خاصة في ظل ما تتمتع به من موقع استراتيجي واتفاقيات للتجارة الحرة والدولية، لافتًا إلى حرص بلاده على التعاون الكامل وتبادل الخبرات مع المنطقة الاقتصادية ودفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لآفاق أكثر اتساعًا.