8 نصائح لتعزيز المناعة ومحاربة الأمراض في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مع حلول فصل الشتاء، تزداد الفرصة للإصابة بالأمراض وخاصة نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، وتبرز الحاجة إلى بعض الاحتياطات والإجراءات لتعزيز مناعة الجسم ضد هذه الأمراض.
فيما يلي مجموعة من النصائح لتعزيز المناعة ومحاربة الأمراض في الشتاء، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية:
ممارسة الرياضة التدريب على الأثقال يقدم فائدة مزدوجة للصحة المناعية، فهو لا ينظم الالتهاب المزمن فحسب، بل يمكنه أيضاً رفع إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة.
الإجهاد مثبط لاستجابتنا المناعية، لذلك ينصح بممارسة تمارين اليقظة الذهنية مثل اليوغا والتأمل، لمساعدتك على التغلب على الضغوطات المستمرة التي يواجهها الكثيرون كل يوم.
الأطعمة المخمرة ترتبط صحة الأمعاء ارتباطاً وثيقاً بصحة الجهاز التنفسي.. ووجدت إحدى التجارب أن أولئك الذين لديهم أكبر كمية من بكتيريا الأمعاء "الصحية" أبلغوا عن انخفاض بنسبة 27% في الأعراض عند إصابتهم بمرض في الجهاز التنفسي.. تأكد من أن نظامك الغذائي غني بالألياف وتناول الأطعمة المخمرة التي تحتوي على مستويات عالية من البكتيريا الصحية مثل الكفير أو المشروبات المخمرة مثل الكمبوتشا. وجبة الإفطارتحفز وجبة الإفطار عملية التمثيل الغذائي وهو أمر أساسي لتعزيز المناعة.. تجنب الوجبات السكرية، وركز على تناول الأطعمة المغذية كالبيض الغني بالفيتامينات والبروتينات للحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
استمتع بوقت هادئ النوم أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لاستعادة الأنسجة ومنح الجسم بعض الوقت للراحة، ولكن أيضاً لإزالة التعب العقلي.. أنت بحاجة إلى دورة نوم منتظمة تبدأ وتنتهي في نفس الوقت تقريباً، ولكنك تحتاج أيضاً إلى قضاء بعض الوقت الهادئ خلال اليوم. الإكثار من شرب الماءاحتفظ بزجاجة مياه على مكتبك واستمر في شرب الماء طوال اليوم. يجب أن تحصل على ما يقرب من لتر ونصف إلى لترين خلال يوم عملك.. وإذا كنت تمارس الرياضة، فقد تحتاج إلى ضعف ذلك.. وإذا كان لون البول أصفر للغاية، فقد تكون مصاباً بالجفاف.
التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تثبيط قدرتنا على محاربة العدوى، ويساعد التعرض لأشعة الشمس الجسم على إنتاج فيتامين د الضروري للجسم.. وتعمل أشعة الشمس أيضاً على إيقاظ الجسم وتحسين الحالة المزاجية والرفاهية العامة. اللقاحات كن على اطلاع دائم بالتطعيمات ضد الأنفلونزا ومعززات كوفيد.. وعادة، تكون قدرتنا على تكوين استجابة مناعية قوية وطويلة الأمد أفضل في الصباح، وإذا حصلت على لقاح في وقت مبكر من اليوم، فعادةً ما تحصل على استجابة أقوى من الأجسام المضادة مما لو كنت قد تلقيت نفس اللقاح في فترة ما بعد الظهر.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فصل الشتاء المناعة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يدعو إلى ضبط الإنفلات الرقمي ومحاربة انتشار التفاهة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تسارع انتشار منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وما يرافقه من تهديدات محتملة لتماسك النسيج المجتمعي، يفرض ضرورة ملحة لإعداد إطار قانوني وطني شامل، قادر على مواكبة التحولات التكنولوجية وضمان حماية القيم المجتمعية دون المس بحرية التعبير.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، شدد بنسعيد على أن هذا الإطار التشريعي المرتقب سيهدف إلى تنظيم محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال مقتضيات قانونية تحمّل الفاعلين الرقميين مسؤوليات واضحة، وتدعم آليات الرقابة الذاتية والمؤسساتية، مع وضع حد لحالة الفراغ التشريعي التي تستفيد منها حاليا المنصات الرقمية الأجنبية خارج أي مراقبة قانونية داخل التراب الوطني.
وأوضح الوزير أن المشروع يسعى إلى توسيع صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) لتمكينها من ضبط المجال الرقمي، في إطار رؤية تقوم على التوازن بين حرية التعبير، حماية الجمهور، وتحقيق العدالة الرقمية، مع تعزيز دور الدولة في حماية المواطنين من التأثيرات السلبية لبعض المحتويات المتداولة على المنصات الرقمية.
وأضاف أن الوزارة تشتغل حاليا على إعداد هذا الإطار القانوني، قبل الشروع في مسطرة المصادقة عليه وفق القوانين الجاري بها العمل، مؤكداً أن تجارب دولية، من قبيل التشريع الأوروبي الخاص بالخدمات الرقمية (DSA) الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2023، تمثل مرجعاً مهماً يمكن الاستئناس به في بلورة هذا المشروع.
وينتظر أن يشكل هذا القانون أداة لضبط الانفلات الرقمي، خاصة في ظل تصاعد الجدل حول انتشار محتوى “التفاهة” والإساءة للقيم المجتمعية على منصات التواصل، مع طرح تساؤلات حول قدرة هذا التشريع على تحقيق توازن فعلي بين محاربة الإسفاف وضمان حرية التعبير.