استعرض الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، تقريرا عن نشاط المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف خلال شهر أكتوبر٢٠٢٣، حيث يتابع وزير الزراعة السيد القصير، باستمرار ضخ كميات مناسبة من خامات الاعلاف وإضافاتها لتلبية احتياجات السوق.

وصرح الدكتور أحمد العكازي، مدير المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف، بأن المركز استقبل  خلال الشهر الماضي ٦٨١  شحنة إضافات أعلاف وأسمدة مستوردة، وتم الفحص الظاهري لتلك الشحنات عن طريق مكاتب سحب العينات بالموانئ والمطارات.

وأصدر المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، شهادات مطابقة لـ ١١١٨ عينة “٤٤٧٢ تحليل”، علف دواجن وعلف حيوان من أقسام الرقابة بمديريات الزراعة المختلفة بالمحافظات.

كما أصدر المركز في شهر اكتوبر الماضي ٦٧٠ شهادة تسجيل أعلاف وإضافات اغلبها لمنتجات محلية عملا علي توطين صناعة الاعلاف واضافاتها لتخفيض فاتورة الاستيراد، واعتمدت اللجنة العليا للمركز ٤٤٥ شهادة تسجيل  أسمدة ومنظمات نمو. 

وكلف قطاع الإنتاج الحيواني، المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف بتحليل ٢١٣ عينة لتجارب تشغيل ٩٨ خط انتاج جديد لمصانع اعلاف ووحدات اعادة تدوير للمخلفات و تحويلها الي خامات ذات جودة عالية. 
وتلقي المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف، ٧ عينات تحكيم بتعليمات من النيابة العامة في قضايا مضبوطات لبضائع خاصة بانتاج الاعلاف لبيان مدي مطابقتها للمواصفات من عدمه.  

وقام المركز باستلام ٥٤٣ عينة خاصة بالافراد و الباحثين و شركات القطاع الخاص و تحليل اكثر من ١٨٥٥ تحليل بشهادات تحليل معتمدة.

وأنهي المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف، تدريب ٢ متدرب من الطلبة و حديثي التخرج للعام التدريبي ٢٣ - ٢٤ بتوزيع شهادات التدريب علي المتدربين من كليات الزراعة و الطب البيطري و العلوم عملا علي تنمية مهاراتهم  تكملة لدور الجامعات. 

وأفاد د. أحمد العكازي، مدير الاقليمي للاغذية و الاعلاف، بأن المركز نظم يوم الاثنين ٩ اكتوبر ٢٠٢٣ مع الجمعية المصرية للتغذية ندوة بعنوان الامن الغذائي في ظل الظروف العالمية المستجدة، كما استضاف الاجتماع الاول لجمعية مركز البحوث الزراعية لاخلاقيات البحث العلمي و الذي ترأسه الاستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس  المركز  كخطوة مهمة في سبيل النشر الدولي ذو الجودة المرتفعة في الدوريات و المجلات العلمية.

IMG-20231105-WA0112 IMG-20231105-WA0111 IMG-20231105-WA0110

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقلیمی للاغذیة للأغذیة والأعلاف المرکز الاقلیمی

إقرأ أيضاً:

عدن بدلًا من الحديدة: وصول شحنة قمح أممية بعيدًا عن مخاطر الحوثيين

وصلت إلى ميناء عدن جنوب اليمن، سفينة تجارية محمّلة بالقمح، في خطوة تؤكد استمرار جهود المجتمع الدولي لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في ظل التحديات الأمنية التي تفرضها ميليشيات الحوثي. 

وأفادت مهمة "أتلانتا" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن السفينة التجارية "ليدي ديمين"، المستأجرة من برنامج الغذاء العالمي (WFP)، والتي تحمل 12 طنًا من القمح، وصلت بسلام إلى الميناء بعد أن رافقتها السفينة الحربية الرئيسية ESPS Victoria أثناء عبورها مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ضمن تدابير أمنية مشددة بعد ورود تنبيهات بوقوع هجمات في المنطقة.

وأكدت مهمة "أتلانتا" أن العملية تهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية السفن الإنسانية من المخاطر، خاصة تلك التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في إطار مهامها التي تشمل مكافحة القرصنة، حماية الشحنات الإنسانية، ومساندة الدول الساحلية في جهود الاستقرار البحري.

 ومنذ إطلاقها عام 2008، نجحت المهمة في حماية نحو 2,500 سفينة ونقل أكثر من 3.3 مليون طن من المساعدات الغذائية إلى الموانئ المستهدفة.

ويأتي وصول الشحنة إلى عدن في سياق تحول تدريجي في استلام المساعدات الأممية من موانئ عدن بدلاً من ميناء الحديدة، الذي يقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي. وتواجه المنظمات الأممية، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي، تحديات خطيرة في الحديدة نتيجة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الجماعة ضد العاملين في المنظمات، بما في ذلك المضايقات، الحرمان من وصول المساعدات إلى المستحقين، والاستيلاء على شحنات الإغاثة وصولًا إلى اختطاف موظفي البرنامج وتقديمهم لمحاكمات صورية في صنعاء.

ويعكس هذا التحول التوجه نحو ضمان وصول المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى المدنيين اليمنيين، لا سيما في المحافظات المحررة، وتفادي أي اختلال في الإمدادات الغذائية يمكن أن يزيد من معاناة السكان. وشدد خبراء ومراقبون على أن اختيار عدن كميناء أساسي لتوريد المساعدات الإنسانية يشكل استجابة عملية للتحديات الأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين، ويعزز من قدرة الأمم المتحدة على إيصال الدعم مباشرة إلى المستفيدين دون تدخل أو اختلاس.

ويأتي ذلك في وقت يشهد اليمن أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعتمد ملايين اليمنيين على المساعدات الغذائية في ظل شح الموارد وتدهور الوضع الاقتصادي والخدمي. ويؤكد المجتمع الدولي عبر هذه العمليات على التزامه بضمان استمرار وصول الإغاثة، وحماية المدنيين، والحفاظ على خطوط الإمداد الحرجة، في مواجهة التحديات الميدانية والتهديدات الأمنية التي تستهدف المدنيين والعمليات الإنسانية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية بغزة: استقبلنا عددا من المرضى إثر تداعيات المنخفض الجوي
  • الحكومة العراقية توعز للمنافذ الحدودية بالالتزام بالرسوم المفروضة على منتجات غذائية مستوردة
  • تحليل لـهآرتس: الشرع يواجه تحدي إعادة بناء سوريا في ظل إملاءات إدارة ترامب
  • تحليل مخدرات لسائق تسبب في إصابة 5 أطفال بحادث انقلاب سيارة بأكتوبر
  • ضبط شحنة رقائق إنفيديا إلى الصين بقيمة 50 مليون دولار
  • تحليل.. الخلاف المتزايد بين ترامب وأوروبا هدية لفلاديمير بوتين
  • "أرامكو" تعتزم تصدير أول شحنة مكثفات من معمل غاز الجافورة
  • تحليل: أداة ذكاء اصطناعي تخفّض بشكل كبير الوقت الذي يخصصه الأطباء للأعمال الورقية
  • ضبط أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات بالفيوم
  • عدن بدلًا من الحديدة: وصول شحنة قمح أممية بعيدًا عن مخاطر الحوثيين