الجمعية الأفريقية تستقبل وفدًا طلابيًا من جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبلت الجمعية الأفريقية "اللجنة القومية للاتحاد الأفريقي" اليوم السبت، إدارتي كلية تجارة ورعاية شباب جامعة أسيوط، ووفدًا طلابيًا من نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بجامعة أسيوط.
وقد كان في استقبالهم السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية، والدكتورة آمنة فزاع رئيس نادي المرأة الأفريقية ومندوب عام الجمعية، وعبدالله محمد رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة، ولفيف من القيادات والطلاب وأعضاء الجمعية من جنسياتٍ مختلفةٍ.
وفي بداية اللقاء، شكر الأستاذ الدكتور محمد أحمد العدوي وكيل كلية التجارة بجامعة أسيوط، بإدارة الجمعية على حُسن الاستقبال والتعرف على كيان الجمعية وتاريخها النضالي ودورها في تحرر القارة.
وقال أحمد، خلال كلمته في ندوة نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي للطلاب جامعة أسيوط، أن النموذج لأول مرة يُعقد في الجامعة، مُؤكدًا بأن إدارة الجامعة تضع على عاتقها ملف أفريقيا، وتساهم في جذب وضرورة توفير المعلومات الكافية للشباب من أجل معرفة القارة بالنسبة لمصر.
وأكد وكيل كلية التجارة جامعة أسيوط، أن جامعة أسيوط تعني بضرورة معرفة الشباب بأهمية أفريقيا وثقل الدول الأفريقية، مُوضحًا بأن مصر جزءٌ منها.
ومن جانبه قال طارق شريت المدير العام لرعاية شباب كلية التجارة، أنه عندما عرض عليه الشباب فكرة النموذج، ساهم على الفور في تنفيذه من حيث الدعم المادي الذي يعد من أموال الطلاب، مُؤكدًا بأنه يدعم أفكار الشباب التي تُساهم في تنمية وتعزيز قدرتهم.
بينما سرد جمال عبد الحميد، مستشار نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بالجامعة، فكرة تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية "الاتحاد الأفريقي حاليًا"، والآباء المُؤسسون للمُنظمة مع التطرق لفكرتها وأهدافها، التي كان من أبرزها القضاء على الاستعمار والتكامل الأفريقي ودعم الوحدة الأفريقية.
واستكملت الطالبة أسماء عبدالله مُؤسس ورئيس النموذج-، أسباب وفكرة النموذج وأهميته تحديدًا لطلاب العلوم السياسية وحقوق، مُؤكدة علي ضرورة وأهمية تحقيق الأهداف، ووضع رؤية وخطط؛ حتى يتحقق نجاح الطلاب ودعم مستقبلهم، مُوجهة شكرها لإدارة الجامعة على توفير الدعم.
واختُتم اليوم بحديث السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية، بسردٍ تفصيليٍّ عن تاريخ "رابطة التواصل الأفريقي سابقًا"، وحاليًا الجمعية الأفريقية التي أُسست عام 1945م.
وقال نصر الدين: أن الدكتور عبدالعزيز إسحاق أستاذ الأدب العربي بجامعة فؤاد الأول "القاهرة حاليًا"، هو صاحب فيلا الجمعية، والذي تبرع بها من أجل دعم وتحرر القارة.
وأكد رئيس الجمعية الأفريقية، أن مصر منذ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وحتى الآن تضع إفريقيا أمامها، نافيًا فكرة إهمال الملف خلال رئاسة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وأُسدل ستار اليوم، بتكريم ضيوف المنصة، وطلاب نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي بجامعة أسيوط، مع التقاط صورٍ تذكاريةٍ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية الأفريقية جامعة أسيوط الجمعیة الأفریقیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان تطورات القرن الأفريقي والأزمة السودانية في أوسلو
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الاربعاء، مع "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، على هامش مشاركته فى منتدى أوسلو.
وحرص الوزير عبد العاطي على استعراض الرؤية المصرية إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتعرف على تقييم المبعوثة الأوروبية للمستجدات في الأزمة السودانية، مؤكداً ضرورة حقن دماء السودانيين وتخفيف معاناتهم والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ووحدتها ومؤسساتها، واستعرض الجهود المصرية التي تهدف لتسوية الأزمة في أسرع وقت وحرص مصر على المشاركة في مسارات الوساطة وجهود التسوية المختلفة.
وشهد اللقاء أيضاً تبادل الرؤى حول التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الإفريقي، وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف. كما تناول أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الصومال وسبل دعم جهود السلام والاستقرار من خلال دعم مؤسسات الدولة والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه.
خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
ضياء رشوان: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية
كما ناقش الجانبان تطورات الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم تحقيق الاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية توفير التمويل اللازم والمستدام لها، والمشاركة المصرية بقوات في البعثة في ضوء حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال.
كما نوه وزير الخارجية إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الممرات الملاحية الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر للحفاظ على أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية، مؤكداً أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة.
ومن جانبها، أعربت مبعوثة الاتحاد الأوروبي عن تقديرها الكبير للدور المصري الفاعل والمحوري في دعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، مشددة على تطلع الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة التشاور والتنسيق مع مصر في الملفات الإقليمية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.