أستاذ علوم سياسية: جهد مصري في القضية الفلسطينية يعود لعقود بعيدة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تلعب الدولة المصرية في الفترة الحالية وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دروًا سياسيا ودبلوماسيًا وإنسانيًا كبير من أجل تخفيف القصف على قطاع غزة، ويظهر جليًا في رفضها لتصفية القضية الفلسطينية.
الدور المصري في حرب غزةوفي هذا الإطار، أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تلعب دور كبير في تقديم الدعم والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد.
وأشار إلى أن الجهد المصري في القضية الفلسطينية يعود لعقود بعيدة، ولم تكن قوافل المساعدات والتحرك الدبلوماسي الكبير التي تقوم به مصر في الفترة الحالية هو الأول، مؤكدًا أن مصر القيادة والدولة تبذل جهودا كبيرة ومقدرة منذ بداية الأزمة في قطاع غزة.
وأوضح أن الجهد المصري يعود لـ1948 ومصر تقف مع الأخوة الفلسطينيين في مختلف المراحل والتحديات في وقت الحرب والسلم، مشيرًا إلى أن مصر خاضت معركة السلام في المنطقة وهي أول دولة عربية تبرم معاهدة للسلام في المنطقة، واستمرت الجهود المصرية عبر فترة زمنية طويلة في هذه الأزمة الأخيرة.
وفي وقت سباق، أكد السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
وتابع “رشدي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن حديث الوزير الإسرائيلي المتطرف الذي اقترح ضرب غزة بالسلاح النووي هو محض هذيان، ووجود هذا الشخص في تركيبة الحكومة الإسرائيلية يكشف طبيعة هذه الحكومة اليمينية.
وأشار إلى أن رد فعل الحكومة الإسرائيلية بوقف وزير التراث عن حضور الاجتماعات هو رد ضعيف، ويكشف عن طبيعة الأشخاص الذين لا نراهم ويتخذون القرارات العسكرية في غزة.
وواصل رشدي أن هذه التصريحات جرس إنذار للعالم أننا أمام عصبة شديدة التطرف والكراهية والعنصرية، تتحدث بمواقف عفا عليها الزمن، ولم يعد أحد يتحدث بهذه الصورة الآن في العالم، لافتا إلى أن الأمين العام أحمد أبو الغيط أكد أن هذا التصريح يعتبر اعترافا رسميا بامتلاك إسرائيل السلاح النووي، بكل ما يترتب على هذا الاعتراف الرسمي من تبعات، لكن الآن نضغط من أجل إنقاذ الوضع الإنساني في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية قوافل المساعدات مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ نظم علوم الأرض: عاصفة الإسكندرية تقترب من تصنيف إعصار
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم علوم الأرض والاستشعار عن بُعد بجامعة تشابمان الأمريكية، أن العاصفة الأخيرة التي ضربت مدينة الإسكندرية كانت بالغة القوة وترقى في تصنيفها إلى إعصار، مؤكدًا أن الأحوال الجوية عادت إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار العاصفة في نفس اليوم.
وفي مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أوضح العسكري أن التنبؤ بمثل هذه الظواهر الجوية يحتاج إلى استعدادات خاصة، مشيرًا إلى أن "أجهزتنا العلمية قادرة على رصد بعض المؤشرات، لكن لم نكن مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع العاصفة الأخيرة".
وأضاف: "لم تكن هناك توقعات دقيقة بحدوث ما وقع في الإسكندرية، وهذا يفتح النقاش حول ضرورة تطوير أدوات الرصد والتنبؤ".
لا صحة لتحذيرات "تسونامي المتوسط"وحول ما تم تداوله عن احتمال تعرض سواحل مصر لـ"تسونامي"، وصف العسكري هذه التصورات بأنها غير دقيقة علميًا، قائلاً: "لا أتفق مع الحديث عن تسونامي قادم من جهة إيطاليا، لأن التنبؤ بالزلازل في حد ذاته لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية المؤكدة".
وأوضح أن البحر المتوسط يقع خارج النطاق الاستوائي، ولا تتوافر فيه الظروف المناخية أو درجات الحرارة اللازمة لتوليد أعاصير استوائية قوية.
الزلازل لا تعني الكوارث دائمًاوفيما يخص الحديث المتزايد عن الزلازل، أكد الدكتور هشام العسكري أن الهزات الأرضية ظواهر طبيعية تكتونية، ولا يجب أن تُربط دومًا بكوارث محتملة، قائلاً: "القلق الزائد غير مبرر، لأن الزلزال يصبح كارثة فقط عندما يتسبب في خسائر بشرية ومادية".