تشاد تستدعي سفيرها في دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استدعت تشاد، اليوم، القائم بأعمال سفارتها في إسرائيل -القائمة بالاحتلال- للتشاور بسبب عدوانها على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة خارجية تشاد في بيان لها، أن استدعاء القائم بالأعمال للتشاور، بسبب قتل المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
أخبار متعلقة مصرع 20 شخصًا ونزوح الآلاف جراء فيضانات في إثيوبيابعد أزمة احتجاز رهينة.. مطار هامبورج الألماني يستأنف حركة الطيران
وأضافت أن الحكومة التشادية تتابع بأكبر قدر من الاهتمام والقلق الوضع في الشرق الأوسط، خاصة موجات العنف المميت غير المسبوق في قطاع غزة.
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الثلاثين على التوالي إلى 9770 شهيدًا ونحو 24 ألف جريح.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/pY8VgUAqxt pic.twitter.com/xqCpcGxVy5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2023وقف إطلاق نار
وأشارت إلى أنه "في مواجهة هذه المأساة تدين تشاد الخسائر البشرية في صفوف العديد من المدنيين الأبرياء" وتدعو إلى "وقف إطلاق نار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية".
وأصبحت تشاد الدولة السادسة التي تستدعي كبير مبعوثيها من دولة الاحتلال بسبب عدوانها على قطاع غزة، وسبقتها تشيلي وكولومبيا والأردن، وتركيا، وهندوراس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أنجامينا تشاد غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 73 شاحنة فقط دخلت اليوم غزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع فقط 73 شاحنة، منوهاً إلى تعرّض معظمها للنهب والسّرقة تحت أنظار الاحتلال الإسرائيلي وطائراته المُسيّرة، في ظل حرصه الواضح على منع وصولها إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة هندسة الفوضى والتجويع.
وأوضح المكتب في بيان له، الأحد، أن قطاع غزة يعاني من "مجاعة شرسة" تتوسع وتتفاقم بشكل غير مسبوق وتطال 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، منوهاً إلى أن 133 شهيداً ارتقوا بسبب الجوع، بينهم 87 طفلاً، وسط صمت عربي ودولي مريب.
وأشار إلى تنفيذ ثلاث عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء -وفق خرائط الاحتلال- يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية.
ووصف المكتب أن ما يجري هو "مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المُجوّعين في قطاع غزة"، عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها حيث فقدت الحد الأدنى من المصداقية.
وأكد أن الحل الجذري يتمثل فقط بفتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط، وكسر الحصار الظالم، وإدخال الغذاء وحليب الأطفال فوراً قبل فوات الأوان، فالعالم أمام مسؤولية تاريخية.
وعبّر المكتب عن رفضه الشديد لصمت المجتمع الدولي وتعامله المتواطئ واللامبالي مع المجاعة المتفاقمة وسياسة التجويع الممنهجة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين المُجوّعين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال وشركاءه في هذه الجريمة، وفي مقدّمتهم الدول المنخرطة بشكل مباشر في جريمة الإبادة الجماعية – الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا – المسؤولية الكاملة عن تفاقم المجاعة واتساع رقعة الكارثة الإنسانية التي تزداد خطورة ودموية مع كل يوم.
وطالب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم لفتح المعابر فوراً، داعياً وسائل الإعلام إلى التوقف عن ترويج الشائعات والمعلومات الزائفة، مؤكداً أن المجاعة ما زالت مستمرة بل وتتسع وتتفاقم وتزداد خطورة، في ظل هذه المؤامرة الفظيعة ضد السكان المدنيين.