أسدل الستار اليوم على ختام مباريات الجولة السادسة من الدوري المصري الممتاز، والتي شاهدت العديد من النتائج بفوز بعض الفرق بجانب تلقي البعض هزائم، في دوري نايل.

نتائج مباريات اليوم من الدوري المصري

ويعرض لكم موقع "الفجر الرياضي"، نتائج مباريات اليوم، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري نايل.

نتيجة مواجهة فريق فيوتشر ضد إنبي

انتهى اللقاء الذي جمع بين فريق فيوتشر ضد نظيره إنبي، بفوز الثاني على الأول بهدف نظيف دون رد فعل، في المباراة التي أقامت على ستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري نايل.

وأحرز لاعب إنبي رفيق كابو هدف الفريق الوحيد في شباك مودرن فيوتشر في الدقيقة ال43.

نتيجة مباراة الإسماعيلي ضد طلائع الجيش

انتهت المواجهة التي جمعت بين فريق الإسماعيلي أمام نظيره طلائع الجيش بفوز الثاني على الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وذلك ضمن مسابقة الدوري المصري الممتاز.

تفاصيل مران الأهلي اليوم استعدادا لمواجهة سيراميكا كليوباترا ‏رسميًا.. الزمالك يعلن عرض أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي للبيع

واحرز باسم مرسي لاعب الإسماعيلي الهدف الأول لفريقه في الدقيقة ال40، كما سجل هدف التعادل لاعب طلائع الجيش جودوين تشيكا في الدقيقة ال45.

وأحرز لاعب طلائع الجيش عبد الرحمن اسامه الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة ال52، كما نجح عماد حمدي لاعب الدراويش من تسجيل الهدف الثاني للتعادل في الدقيقة ال75.

ونجح لاعب طلائع الجيش محمد هاني ابراهيم من إحراز الهدف الثالث للفوز ع الإسماعيلي في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب البدل من الضائع.

نتيجة مباراة المصري ضد البنك الأهلي

وانتهت المواجهة التي جمعت بين فريقي المصري ضد فريق البنك الأهلي، بفوز البنك برباعية نظيفة، في المباراة التي أقيمت على ملعب الجيش ببرج العرب، وذلك ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري نايل.

وحقق اللاعب أسامة فيصل هاتريك ثلاثة أهداف في مرمى المصري في الدقائق 1، 15،62.

واحرز اللاعب كريم بامبو الهدف الثالث لطلائع الجيش في الدقيقة ال 45.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دوري نايل لدوري المصري نتائج مباريات اليوم فيوتشر ضد إنبي الإسماعيلي وطلائع الجيش المصري ضد البنك الأهلي طلائع الجیش فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

دمى تتكلم.. .ثم تُرمى خلف الستار.. !

في العتمة لا يُصنَع الزعماء، بل تُصنَّع الدمى. في السياسة، كما في المسرح، ليس كل من يعتلي الخشبة بطلاً حقيقياً، فبعضهم يؤدي دوراً مكتوباً بحبر الاستخبارات، ويُصفَّق له لا لبلاغته أو رؤيته، بل لطاعته وخفّة ظله على مراكز القرار.

يخرج هؤلاء من العدم، دون خلفية نضالية أو مشروع سياسي، يُقدَّمون بوصفهم "منقذين"، لكنهم في الحقيقة مجرد أدوات، صالحة للاستخدام المؤقت، ثم يُستغنى عنهم عندما تنتهي صلاحيتهم أو يخرجون عن النص.

تحت الأضواء، يُطلّون كقادة، لكن في الكواليس، لا شيء سوى خيوط تتحكم بهم، وأصابع تقطعها عند الحاجة. هذه ليست مصادفات فردية، بل نمط ممنهج، متكرر، ومثبت في وثائق رسمية أُفرِج عنها بعد عقود من التعتيم، وفي أرشيف الصحافة الأمريكية.

عبر العقود، شهدنا عشرات النماذج لزعماء أُوتي بهم لتنفيذ أدوار محددة، ثم جرى التخلّص منهم بأساليب تتفاوت بين الاغتيال العنيف والاختفاء الناعم.

في جمهورية الدومينيكان، حكم الجنرال روفائيل تروخيو البلاد بقبضة من حديد لعقود، وكان حليفاً وفياً لواشنطن. وحين بدأ يطمح إلى الاستقلال قليلاً عن الخط الأمريكي، نُصِب له كمين في 30 مايو 1961 في سانتو دومينغو، وأُردي قتيلاً. لم يكن مقتله مجرد حادثة، بل إنهاء لمهمة.

في فيتنام، الرئيس نجو دينه ديم، الذي نُصّب بدعم أمريكي في سياق الحرب الباردة، فشل في السيطرة، وانشغل بعائلته والبروتوكولات. فجاء قرار تصفيته في نوفمبر 1963، حيث تم اغتياله مع شقيقه داخل شاحنة عسكرية، بمباركة ضمنية من واشنطن.

أما في الفلبين، فقد كان الرئيس رومان ماغسيساي مثالاً آخر للوكيل "الموثوق" لوكالة الاستخبارات الأمريكية، لكنه تحوّل إلى عبء مع اشتداد الأزمات، فاختفى في حادث تحطم طائرة عام 1957 في ظروف غامضة.

في سريلانكا، حين قرر رئيس الوزراء سالمون بندرانايكه الخروج عن الفلك الأمريكي والانفتاح على الكتلة الشرقية، تم اغتياله على يد راهب بوذي متخفٍّ في معبد، عام 1959، وهي حادثة تظل مثار تساؤل حتى اليوم.

وفي كوريا الجنوبية، عندما فشل الرئيس بارك تشونغ هي في ضبط الأوضاع عام 1979، تلقّى رصاصة من رئيس استخباراته في اجتماع مجلس الأمن القومي، لتبدأ مرحلة جديدة بوجه جديد.

النمط نفسه تكرّر في عالمنا العربي، بصياغة محليّة ولكن بسيناريو خارجي:

في أفغانستان، تم تنصيب حامد كرزاي - المعروف بتجارته للمخدرات - ثم تم التخلي عنه، ليأتي أشرف غني، الذي هرب من كابول لحظة دخول طالبان، وهو يرتدي "الشحّاطة"، وترك بلاده تنهار.

في اليمن، كان عبد ربه منصور هادي مجرد ختم على مرحلة انتقالية، انتهى دوره مع نهاية الصمت الدولي عليه.

وفي العراق، مصطفى الكاظمي - القادم من خلفية صحفية ومجهولة - ظهر فجأة مديراً للمخابرات، ثم رئيساً للوزراء، في حالة تجسّد تمامًا معايير "الدمية المثالية": لا قاعدة شعبية، لا تاريخ سياسي، فقط ولاء مطلق وإدارة من خلف الستار.

هذه ليست وقائع محلية فقط، بل هي جزء من منظومة عالمية لتدوير الزعامات واستخدامها وفق الحاجة. يتم انتقاؤهم بعناية من "الفراغ السياسي"، ليكونوا أكثر سهولة في التحكّم والتخلّص، دون أن يسببوا أيّ هزة في النظام أو الشارع.

وبينما نتابع هذه السيناريوهات تتكرر، من السودان إلى العراق، ومن فلسطين إلى ليبيا، ندرك أن كثيراً من هؤلاء لم يكونوا سوى أدوات تنفيذ مؤقتة، انتهى دورها، فاختفت أو تم إخفاؤها. لا يُبكَى عليهم، ولا يُؤبَّنون، بل يُستبدلون كما تُستبدل بطاريات آلة. فقط الجماهير، للأسف، تظل تُصفّق في كل مرة للمسرحية نفسها، بأبطال جدد، ونهاية قديمة.. .

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الطلائع يبحث عن مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد
  • العميد هواري يلتقي مع فريق الجيش الأردني المشارك بعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • العميد هواري يلتقي مع فريق الجيش اللبناني المشارك بعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • اليوم.. منتخب مصر للهوكي يواجه عمان في نهائي البطولة الدولية الودية
  • رئيس فريق فالكونز: مستعدون لخوض كأس العالم للرياضات الإلكترونية بـ 60 لاعبًا في 5 ألعاب للمرة الأولى
  • دمى تتكلم.. .ثم تُرمى خلف الستار.. !
  • جونسالو راموس يعمق جراح ريال مدريد بهدف رابع في الدقيقة 88
  • عاجل.. المريخ يكسب شكواه ضد مريخ الأبيض ويعود لصدارة دوري النخبة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في السادسة مساءً
  • منافسات قوية في الجولة الخامسة من بطولة الشطرنج