ادعى مايكل هرتزوغ، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، أن غزة هي أكبر مجمع إرهابي في العالم، قائلا “يوجد بها عشرات الآلاف من المقاتلين والصواريخ، من بين أسلحة أخرى – و500 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض”.

وأضاف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، “هذا ما نواجهه وعلينا أن نقتلعها، لأننا إذا لم نفعل ذلك، فسوف يضربون مراراً وتكراراً”.

 

وقال إن إسرائيل تبذل قصارى جهدها للتمييز بين الإرهابيين والسكان المدنيين في حربها مع حركة حماس التي تحكم غزة.

وتابع “هذه عملية عسكرية معقدة للغاية في منطقة مكتظة بالسكان، ونحن نحاول نقل السكان بعيدًا عن منطقة الحرب”. 

في وقت سابق، قال أحد عمال الإغاثة في قطاع غزة لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، إنه "من المستحيل" تنفيذ أوامر نقل آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى مستشفى القدس إلى جنوب غزة.

وأكد محمد أبو مصبح، مدير خدمات الإسعاف والطوارئ والمتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن محاولة نقل مرضى وحدة العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي مع الأطفال والنساء الحوامل تشكل تحديًا كبيرا.

وصف الظروف في المستشفى بأنها "بائسة"، وقال أيضًا إن التفجيرات في المنطقة المحيطة تعني أن البنية التحتية "دمرت بالكامل وكذلك الطرق".

وأضاف أن "الوضع في غزة معقد للغاية فيما يتعلق بالوصول إلى الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات". 

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي حدد أربع ساعات للمدنيين في غزة للإخلاء بأمان إلى الجنوب اليوم. انتهت المدة في الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت المحلي دون أي إعلان آخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير الإسرائيلي 50 ألف حامل في غزة

إقرأ أيضاً:

تصعيد بريطاني ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تفاقم المأساة في غزة

صعد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، من لهجته تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، موجها أشدّ انتقاد له منذ بدء العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، واصفا الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية بأنه "غير مقبول، ومثير للقلق الشديد".

ويُنظر إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني على أنها نقطة تحول في موقف المملكة المتحدة إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وفق ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور، أن تصعيد لامي جاء بعد أسابيع من الغضب المتراكم داخل وزارة الخارجية البريطانية إزاء تعنت دولة الاحتلال في إيصال المساعدات، إضافة إلى تصاعد القلق الدولي من "خطة مؤسسة غزة الإنسانية"، التي اعتُبرت محاولة لتقويض دور الأمم المتحدة في القطاع.


وأكد دبلوماسي بريطاني سابق للصحيفة أن "اللغة التي استخدمها لامي كانت غير مسبوقة"، مضيفا أن ذلك يعكس تحولا فعليا في الخطاب الدبلوماسي البريطاني.

وأضاف الدبلوماسي ذاته "حتى لو لم يكن خطاب لامي وأفعاله متطابقين، فإن اللغة أحيانا تكون مهمة في الدبلوماسية"، حسب تعبيره.

وأشار التقرير إلى أن قرار لامي تعليق محادثات التجارة الحرة مع دولة الاحتلال جاء في ظل مشاهد الأطفال الجوعى، وتصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين التي تنذر بـ"تطهير غزة"، والعجز الأمريكي عن إلزام تل أبيب بقبول وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن لقاء لامي مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر في 16 نيسان /أبريل الماضي، كان نقطة تحول رئيسية.

وبحسب "الغارديان"، فقد تمحور الاجتماع حول الحصار المفروض على غزة، الذي بدأ في 2 آذار /مارس الماضي، حيث وصفه لامي لاحقا في البرلمان بأنه انتهاك للقانون الإنساني، قبل أن يُضطر للتراجع تجنبا لمخالفة السياسات الرسمية التي تقصر تقييم الشرعية القانونية على المحاكم الدولية.

وفي سياق متصل، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر على خطورة خطط إسرائيل لإنشاء "صندوق غزة الإنساني"، الذي وصفه بأنه محاولة لمحو أثر الأمم المتحدة من القطاع.

وقال فليتشر أمام مجلس الأمن الدولي يوم 13 أيار /مايو الجاري، "يجب أن يسأل أعضاء المجلس أنفسهم كيف سيُحاسبون من الأجيال القادمة إذا لم يفعلوا كل ما في وسعهم لوقف وحشية إسرائيل السافرة".

وحذر فليتشر من أن "خطة صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي تُقصر المساعدات على جزء واحد من غزة، بينما تترك الاحتياجات الماسة الأخرى دون تلبية"، مضيفا أنها "تجعل من المجاعة ورقة مساومة… وتشتيت متعمد، وغطاء لمزيد من العنف والتهجير".


وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى تدخل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر بيان مشترك قالا فيه: "إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردًا على ذلك".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده "عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين"، في وقت تستعد فيه باريس والرياض لاستضافة قمة دولية في نيويورك خلال حزيران /يونيو المقبل للدفع بحل الدولتين، على هامش قمة مجموعة السبع.

وخلص تقرير "الغارديان" إلى أن اعترافا دوليا محتملا بفلسطين قد يصبح ورقة ضغط حاسمة في ظل استمرار إسرائيل في احتلال غزة وتوسيع المستوطنات بالضفة الغربية، في وقت ترى فيه بريطانيا وفرنسا أن اللحظة قد تكون مناسبة لتغيير قواعد اللعبة السياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سفير كوبا بالقاهرة: على دول أمريكا اللاتينية توحيد صفوفها كي يُسمع صوتها
  • دولة أوروبية جديدة تستدعي السفير الإسرائيلي لديها
  • سفير أمريكا لدى إسرائيل يعلق لـCNN على الاستعدادت لضرب إيران
  • حريق هائل يلتهم أكبر مجمع تجاري في مدينة عراقية
  • تصعيد بريطاني ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع تفاقم المأساة في غزة
  • كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجا على إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • السفير ماجد عبد الفتاح: سخط دولي بسبب استمرار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • ماسك: عدد سيارات تسلا ذاتية القيادة قد يتجاوز المليون في الولايات المتحدة بنهاية 2026
  • بعد استهداف الوفد الدبلوماسي في جنين.. إيطاليا تستدعي السفير الإسرائيلي
  • إيطاليا تستدعي سفير الاحتلال الإسرائيلي لديها