التحالف الوطني: إدخال المساعدات لقطاع غزة شهد انفراجة اليومين الماضيين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علقت الدكتورة نهى طلعت، أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على طرق إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية من الجانب المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، مشددة على أن إدخال المساعدات شهد انفراجة خلال اليومين الماضيين بعد مفاوضات الدولة المصرية لإتاحة وتسهيل مرور المساعدات إلى قطاع غزة.
ادخال المساعدات إلى غزة غزة دون إنترنت واتصالات مجددًا وقصف مكثف بمحيط المستشفيات إسرائيل تستهدف جنوب لبنان وتنهي حياة 4 من عائلة واحدةوأوضحت نهى طلعت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن قوافل الإغاثة والمساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بدأت بـ20 شاحنة والآن تصل إلى 70 و80 شاحنة في اليوم الوحد، وذلك نظرًا لعمليات المفاوضات للدولة المصرية مع عدد من الأطراف المختلفة في المنطقة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة “الحياة”.
وأشارت أن المرحلة الثانية من قوافل المساعدات تحمل شعار "جسر متواصل من القاهرة لغزة"، مؤكدة أن القوافل وشاحنات التي تحمل المساعدات تتحرك من القاهرة وصولا لمعبر رفح للتفتيش وبدأنا الجسر من أمس، مشددة على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي توجه اليوم بـ65 شاحنة ودخلوا جميعهم اليوم صباحا.
وتابعت: "احنا مستمرين حتى يكون في متوسط يومي من 60 إلى 70 شاحنة مساعدات تدخل إلى الاشقاء في غزة من مؤسسات التحالف الوطني".
ومن جانبه، أكد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف يقوم بجهود كبيرة وهي ليست بعيدة عن أهالي غزة، منوهًا بأن الشعب المصري يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية ودائمًا يدعمها، مشددًا على أن قافلة التحالف كان لها رد فعل إزاء الحرب على قطاع غزة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بدأ حملات التبرع بالدم لتوفير كميات كبيرة من الدم للمصابين والجرحى في غزة،وجاء ذلك "سيف"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز".
وأوضح أن التحالف حركت عدد من القوافل لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، منوهًا بأن انطلقت القافلة الأكبر في الفترات السابقة، مؤكدًا أن الشاحنات الأولى المنطلقة من التحالف انتظرت في معبر رفح لأكثر من 14 يومًا إلى أن تم فتح المعبر وبدأت القافلة في السير، ثم بدأت جهود تجهيز القافلة الثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة معبر رفح البرى التحالف الوطني للعمل الأهلي القضية الفلسطينية التحالف الوطنی للعمل الأهلی أن التحالف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد المنخفض الجوي.. تحذيرات من انتشار الأوبئة بغزة مع عجز دوائي
كشف المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة، قبل أن يبدأ بالانحسار، عمق الانهيار في البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل عجز واضح عن الاستجابة للاحتياجات الطارئة، واستمرار القيود المفروضة على إدخال المساعدات والمعدات الأساسية.
وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، أمجد الشوا، إن المنخفض لم يعرِّ فقط هشاشة الواقع المعيشي، بل أظهر أيضا فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، وإدخال الآليات والمعدات اللازمة لإنقاذ الحياة.
وأوضح الشوا -في حديث للجزيرة- أن غياب المعدات الثقيلة ووسائل شفط المياه وتسوية الأراضي فاقم معاناة السكان، خصوصا في مراكز الإيواء، مؤكدا أن هذه الاحتياجات تعد أساسية للتعامل مع تداعيات الطقس القاسي والحد من مخاطره المباشرة.
وأشار إلى أن الأخطر يتمثل في أوضاع آلاف المواطنين الذين يعيشون داخل مبانٍ آيلة للسقوط، لافتا إلى تسجيل ضحايا خلال اليومين الماضيين، مع مخاوف من ارتفاع العدد في الأيام المقبلة في ظل انعدام البدائل السكنية.
وبيّن أن سيطرة إسرائيل على نحو 57% من مساحة قطاع غزة تحرم السكان من خيارات النزوح الآمن، وتدفع كثيرين للبقاء في مساكن مهددة بالانهيار، وذلك يضاعف المخاطر مع كل منخفض جوي جديد.
واقع مريرووصف الشوا واقع الخيام ومراكز الإيواء بأنه "مرير"، موضحا أن انحسار الأمطار لا يعني زوال الخطر، في ظل استمرار البرد وانخفاض درجات الحرارة، وافتقار العائلات إلى وسائل التدفئة وفقدانها الأغطية والفراش.
وحذّر من التداعيات الصحية للمنخفض الجوي، لا سيما على الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرا إلى أن البرد القارس قد يسهم في انتشار الأمراض والأوبئة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من دمار واسع.
وأكد أن ما دخل إلى قطاع غزة من أدوية ومستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، في ظل عجز دوائي كبير، ومنع إدخال الأجهزة الطبية، وعلى رأسها الأجهزة التشخيصية، مما ينذر بمزيد من التدهور الصحي.
إعلانوأوضح الشوا أن البلديات وطواقم الدفاع المدني والمؤسسات الأهلية والمتطوعين يبذلون جهودا حثيثة لدعم الخيام والتخفيف من الأضرار، لكنه شدد على أن هذا المنخفض لن يكون الأخير، وذلك يستدعي حلولا جذرية ومستدامة.
خطة شاملةوفيما يتعلق بالاستجابة الدولية، قال إن المؤسسات الفلسطينية، بالتعاون مع وكالات أممية ودولية، أعدّت منذ أشهر خطة شاملة لمواجهة فصل الشتاء، ورفعتها للجهات المعنية للضغط من أجل إدخال المستلزمات الضرورية.
وأشار إلى وجود آلاف الشاحنات المحمّلة بمعدات إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه، وعشرات الآلاف من الخيام الجاهزة، إضافة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية، جميعها لا تزال بانتظار السماح بدخولها.
وأوضح أن القيود المفروضة تشمل أيضا الملابس الشتوية، والأغطية، و"الشوادر" اللازمة لحماية الخيام المتهالكة، رغم النص الواضح في البروتوكول الإنساني على إدخال هذه المواد والآليات لتسهيل عمل المؤسسات الإنسانية.
وعاود الشوا التأكيد بأن الاستجابة الحالية تبقى محدودة للغاية مقارنة بحجم الاحتياجات المتزايدة، محذرا من أن المواطن الفلسطيني يواصل دفع ثمن إنساني باهظ في ظل هذا الواقع المتفاقم، وخصوصا الفئات الأكثر ضعفا.