محمد القرقاوي: أكبر لقاء وطني يجمع مختلف الجهات الحكومية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء أن النموذج العالمي الذي قدمته دولة الإمارات في العمل الحكومي والتنموي، يأتي ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حـــاكم دبي، رعاه الله.
وقال معاليه: «استطاعت دولة الإمارات خلال فترة قياسية أن تقدم للعالم نموذجاً ريادياً في التكامل الحكومي بين الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، وتوفير خدمات رائدة واستباقية لمجتمع دولة الإمارات، وتحقيق نتائج قياسية وعالمية ضمن أبرز الملفات الحكومية وترسيخ أفضل بيئة عمل وتتطلع لرؤية ومشاريع تنموية أكثر تقدماً في المرحلة المقبلة».
وأشار معالي محمد القرقاوي الدور المحوري الذي تؤديه الاجتماعات السنوية في تصميم الخطط والتصورات المستقبلية للمشاريع التنموية التي تعتزم دولة الإمارات تنفيذها ضمن مستهدفاتها للخمسين عاماً القادمة، حيث قال معاليه: «تعتبر الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات اللقاء الوطني الأكبر من نوعه الذي يجمع مختلف الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، ويشهد مشاركة أكثر من 500 شخصية وطنية لاستعراض الجهود والبرامج الوطنية والخطط التي تم تنفيذها، وكذلك العمل على وضع الخطط والاستراتيجيات الجديدة التي تعكس رؤية الدولة وطموحاتها في مسيرتها التنموية نحو المئوية».
وعن أهمية الفعالية الوطنية السنوية التي يتم من خلالها إطلاق أهم المبادرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية على مستوى الدولة، أوضح معالي محمد القرقاوي أن دولة الإمارات استطاعت أن تعزز زخمها الاقتصادي بسرعة في ظل الأزمات التي تواجه العالم منذ 2020 وحتى اليوم، حيث نجحت من خلال رؤية قيادتها وتوجهاتها الحكومية الواضحة، في ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة مثالية للاستثمار والأعمال، في حين برز اقتصادها خلال السنوات الماضية كواحد من أكثر الاقتصادات نمواً في المنطقة، والقائمة على التنافسية، والمرونة، والتنويع والابتكار والمعرفة.
كما أوضح معاليه، أن الدورة الجديدة من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ستكون منصة موحدة لتقييم المشاريع الوطنية والتنموية ومناقشة الأفكار، وإطلاق المبادرات والبرامج المحلية والاتحادية التي تشمل مختلف القطاعات الاستراتيجية التي تركز عليها حكومة الإمارات في أجندة عملها.
وقال معاليه: «ستركز الاجتماعات هذا العام على مجموعة من المحاور والموضوعات الرئيسية ضمن منظومة عمل مشتركة وموحدة، تتمحور حول الاقتصاد والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، والإسكان، والهوية الوطنية، والتوطين، والصحة، والأمن الغذائي، إلى جانب استعراض جاهزية دولة الإمارات لاستضافة الحدث العالمي مؤتمر الأطراف COP28، وغيرها من الملفات الاستراتيجية التي تعكس توجهات دولة الإمارات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات القادمة».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد القرقاوي الإمارات محمد بن زايد محمد بن راشد الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يبحث التعاون مع رئيس الباراغواي
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي، ضمن زيارته الرسمية للدولة حالياً.
العلاقات المتنامية بين البلدينوعقد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اجتماعاً مع رئيس جمهورية الباراغواي، جرى خلاله حوار حول سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ما يعكس العلاقات المتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي.
حضر الاجتماع ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، والدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي سفيرة الدولة لدى الباراغواي، وشادي ملك، الرئيس التنفيذي لشركة «قطارات الاتحاد».
شرح عن واحة الكرامةوبعد نهاية الاجتماع استعرض رئيس جمهورية الباراغواي، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثمَّ وضع إكليلاً من الزهور أمام نصب الشهيد.
واستمع إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الباراغواي في المجالات كافَّة، بدعم وتوجيهات قيادتَي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
رمز لشيم البطولةوأشار سموّه إلى أنَّ «واحة الكرامة» تجسِّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدَّموا أرواحهم الغالية فداءً للوطن وترابه الطاهر، إضافةً إلى أنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسَّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّل رئيس جمهورية الباراغواي كلمةً في سِجل الزوّار عبَّر فيها عن تقديره لشهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.