حلمي طولان: الزمالك إتخذ قراراً متسرعاً ببيع فتوح
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد حلمي طولان المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، أن بيان النادي بشأن التحقيق مع أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي لن يكون له أهمية، خصوصا بعدما تم اعلان عرضهم للبيع بشكل رسمي، مطالبا بمساندة مجلس الإدارة الحالي برئاسة حسين لبيب في ظل صعوبة المرحلة الحالية.
ميدو: إدارة الزمالك تتواصل مع حازم إمام بشأن فتوح والزناري وصبحيوقال طولان في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "هناك قرارات متسرعة من جانب الزمالك بشأن عرض اللاعبين للبيع في الوقت الحالي، وهو قرار غير مناسب، كان يجب توقيع عقوبة مالية شديدة على اللاعبين، وأحاول اجدد لهم ومن ثم بيعهم بمبلغ مالي".
وتابع: "سبق وحدث موقف مشابه خلال وجوده مع اتوفيستر في الزمالك، وقام 4 لاعبين أساسيين عبدالواحد السيد، وطارق السيد، وطارق السعيد، وأيمن عبدالعزيز، وفوجئت بوصولهم للمعسكر متأخرين قبل مواجهة أحد الفرق التنزانية في بطولة افريقيا، وطلبوا (أكل) ويتناولون الطعام في وقت متأخر، وتحدثت مع المدير الفني بخروجهم من المعسكر في الـ1.30 صباحًا، وتم الاجتماع مع الجهاز الفني بوجود أحمد رمزي وأشرف قاسم في غرفة أتوفيستر، وشرحت الوضع كاملًا وطالبت باستبعادهم من المباراة، والجهاز المعاون وافق على قراري، وتم استدعاء 4 لاعبين بدلا منهم لقائمة المباراة".
وأكمل: "دخلنا المحاضرة الفنية كل اللاعبين والجهاز الفني في حالة غضب، وقام اتوفيستر بإخراج الرباعي عبدالواحد السيد، وطارق السيد، وطارق السعيد، وأيمن عبدالعزيز، من معسكر المباراة، بدون تبرير أي شئ، ولم يتحدث أحد منهم مع الجهاز الفني، وتحدث معي المدرب الألماني وابلغته أننا سنفوز وبالفعل فزنا برباعية، وبعدها اليوم التالي كان لدينا تدريب وهذا الرباعي التزم وكانوا أول الحاضرين، وتم معاقبتهم وخصم مبلغ مالي كبير منهم بسبب مخالفة التعليمات الفنية، والتزم باقي اللاعبين بعد ذلك طوال الموسم".
وتابع: "قرار إدارة الزمالك غير مناسب الآن، خصوصا أن هناك لاعبين فري ما عدا الزناري، ويتم تقديم هؤلاء اللاعبين على طبق من ذهب لأندية آخرى تتعاقد معهم، وبعضهم قد يجلس في منزله لنهاية الموسم وينضم لاي نادٍ آخر بدون تحقيق أي مكسب مالي لصالح النادي".
وأكد: "كان الأفضل تجديد عقود اللاعبين بالاتفاق معهم، ومن ثم عرضهم للبيع، هذا هو القرار الأفضل، من أجل تحقيق مكسب مالي للزمالك، فتوح لاعب مهم ولا يعجبني أسلوبه في الفترة الأخيرة في حديثه مع النادي وسلوكياته داخل الفريق، مع أنه لاعب رائع كما أن مطالبه تعجيزية لتجديد العقد، وسأحزن لرحيله عن الزمالك ولكن تعويضه صعب خصوصا في ظل قلة اللاعبين الموجودين في مركز الظهير الأيسر، يجب معاقبة فتوح بشدة ومن ثم تجديد عقده وبيعه مستقبلا".
وختم: "مجلس إدارة الزمالك لا يملك بيع فتوح وصبحي خصوصا أن عقودهم تنتهي قريبا ويحق لهم التوقيع لأي نادٍ خلال يناير القادم، والقرار غير مناسب من جانب الإدارة الحالية، خصوصا أنه لم يتم التحقيق مع اللاعبين وفوجئنا بإعلان القرار، ونسعى لمعاونة المجلس الحالي للنجاح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك أخبار الرياضة احمد فتوح بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
3 يوليو.. خطاب الحسم وبداية الجمهورية الجديدة.. وطارق فهمي: البيان دليل على التوافق الوطني
في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، التي خرج فيها ملايين المصريين مطالبين بإنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، تحل أيضًا ذكرى خطاب الثالث من يوليو 2013، حين أعلن وزير الدفاع آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خارطة مستقبل جديدة أنهت حكم الجماعة وفتحت الباب أمام مرحلة انتقالية فارقة.
ويؤكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هذا الخطاب لم يكن مفاجأة، بل جاء تتويجًا لسلسلة من التحذيرات والرسائل وجهتها المؤسسة العسكرية إلى الرئاسة والإخوان، دون أن تجد استجابة.
ويرى فهمي أن القوات المسلحة لم تتخذ قرارها بعزل مرسي إلا بعد أن استوفت كل المسارات الممكنة للحوار، لكن تهديد المؤسسة العسكرية من قِبل قيادات الجماعة دفع نحو الحسم.
ويضيف أن مشهد الخطاب، بحضور شيخ الأزهر والبابا تواضروس وعدد من الشخصيات الوطنية مثل محمد البرادعي وسكينة فؤاد ومحمود بدر، حمل دلالات قوية على أن ما جرى كان توافقًا وطنيًا واسعًا، وليس تحركًا منفردًا. فالصورة الجامعة خلف السيسي مثّلت، برأيه، رسالة رمزية بأن القرار جاء باسم كل أطياف المجتمع المصري.
ويضيف فهمي في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الاجتماع الذي سبق الخطاب خلص إلى ضرورة وضع خارطة طريق واضحة، تضمنت تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة البلاد، تمهيدًا لانتخابات رئاسية مبكرة.
كما شملت بنودًا أخرى مثل تشكيل حكومة كفاءات، وتمكين الشباب، وإطلاق مصالحة وطنية. ويؤكد أن غياب عنصر المفاجأة عن الخطاب كان عاملاً مهمًا في تسويقه دوليًا، باعتباره استجابة وطنية لحراك شعبي واسع، وليس انقلابًا. وختامًا، وصف فهمي الخطاب بأنه لحظة مفصلية مثّلت بداية جديدة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة.