شريك إستراتيجي لـ «أسبوع قطر».. جي دبليو سي تؤكد التزامها بالاستدامة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استمرارًا لالتزامها بجعل الاستدامة كأولوية، كشفت جي دبليو سي - الخليج للمخازن - عن التزامها من خلال شراكة إستراتيجية للنسخة الثامنة من أسبوع قطر للاستدامة (QSW)، الذي ينظمه مركز إيرثنا ومن المقرر أن يستمر في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر 2023. منصة فريدة من نوعها للترويج لرؤية دولة قطر الوطنية ولعرض التقدم الذي حققته الدولة في مجال الاستدامة.
ويعزز أسبوع قطر للاستدامة أيضاً مشاركة المجتمع مع أصحاب المصلحة المعنيين لدعم هذه الرؤية. كجزء من هذا الأسبوع، ستستضيف GWC النسخة الثالثة من منتدى GWC الذي سيعقد في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر 2023. وستستضيف الشركة عددًا من الأنشطة بما في ذلك تنظيف الشواطئ ومشاريع الزراعة التعاونية وتصميم المناظر الطبيعية مع طلاب من مدارس مختلفة في المنطقة العائلية في إكسبو الدوحة 2023.
صرحت جواهر الخزاعي، الرئيس التنفيذي للتسويق في GWC «نحن فخورون جدًا بقيادة الصناعة في تقديم حلول لوجستية وسلسلة توريد مستدامة لقاعدة عملائنا المتنوعة. تعتبر حماية البيئة شاغلًا بالغ الأهمية، وفي GWC، نحن ننظر إلى الاستدامة كأسلوب حياة، وهو جزء لا يتجزأ من عملياتنا».
أضافت: يعود ارتباطنا بأسبوع قطر للاستدامة إلى زمن طويل، وكنا دوماً مشجعين لتعزيز الاستدامة بأسلوب يؤدي إلى توفير التكاليف لعملائنا. وفي الواقع، حتى في معرض إكسبو 2023، سنقدم حلولاً لوجستية مستدامة، وبالتالي نواصل سعينا لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية، أضافت الخزاعي.
وقالت شيرين عبيدات، رئيس قسم الشراكات والتواصل في مركز إرثنا: «يسهل أسبوع قطر للاستدامة التعاون وتبادل المعرفة بين مختلف الشركاء والقطاعات، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030».
تم تصنيف GWC مؤخرًا ضمن أفضل 10 شركات في قائمة فوربس لأفضل 100 شركة رائدة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط في فئة الخدمات اللوجستية والنقل، مما يعزز التزامها الثابت بالاستدامة. من خلال مبادراتها المختلفة، مثل العمليات الغير ورقية، وتحسين مسار المركبات، ومبادرات تقليل إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، والحفاظ على الطاقة (بما في ذلك مبادرات الإضاءة الطبيعية والموفرة للطاقة)، وتحسين استهلاك الموارد، أظهرت GWC مرارًا وتكرارًا أنها راسخة يؤمن بترجمة الأقوال إلى أفعال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جي دبليو سي أسبوع قطر للاستدامة
إقرأ أيضاً:
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
مصر – احتفلت القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو بعيد قوات الدفاع الجوي والذي يواكب ذكرى بناء حائط الصواريخ عام 1970 ومفاجأة الطيران الإسرائيلي وصولا إلى “أسبوع تساقط الفانتوم”.
وفي نهاية الستينيات بدأت مصر في إعادة بناء قواتها المسلحة، ولمواجهة الطيران الإسرائيلي، أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في 1 فبراير 1968، قرارا جمهوريا رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة، واتجهت قيادة الجيش إلى بناء حائط الصواريخ بالقرب من الضفة الغربية لقناة السويس، للحد من ضغط الهجمات الجوية الإسرائيلية المتواصلة بأحدث الطائرات في ذلك الوقت “فانتوم” و”سكاي هوك”.
ومع اكتمال حائط الصواريخ في 30 يونيو 1970، بدأ اصطياد الطائرات الإسرائيلية التي فاجأتها الصواريخ المصرية على امتداد جبهة القناة،
وتمكنت قوات الدفاع الجوي في مطلع شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتان من طراز “فانتوم” وطائرتان “سكاي هوك”، وتم أسر 3 طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم.
وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عددها إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع، وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، معلنة مولد القوة الرابعة قوات الدفاع الجوي، كخط الدفاع الحاسم عن سماء مصر وسيادتها.
ويُنظر ليوم 30 يونيو عام 1970، بأنه البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذي منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيدا لها.
وقال الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي المصرية، إن اختيار يوم 30 يونيو عيدًا سنويا “هو تتويج ليوم مجيد في تاريخ العسكرية المصرية في عام 1970، حين نجح رجال الدفاع الجوي في إحداث خسائر فادحة في طائرات العدو الحديثة مثل الفانتوم والسكاي هوك، وأسر طياريها لأول مرة”.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني أن “رجال الدفاع الجوي خاضت رحلة طويلة من العمل والكفاح تحت ضغط هجمات العدو الجوي المتواصلة خلال حرب الاستنزاف، وذلك بعد صدور القرار الجمهوري بإنشاء القوات في فبراير 1968”.
ونوه بأن “تحقق هذا الإنجاز بعد عامين فقط من إنشاء القوات الجوية، وتوالي إسقاط طائرات الفانتوم فيما أُطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم؛ لتتخذ بعدها قوات الدفاع الجوي من التاريخ عيدا لها”.
وأضاف أن كتائب حائط الصواريخ نجحت في الفترة من أبريل إلى أغسطس 1970 في منع الطائرات الإسرائيلية من الاقتراب من قناة السويس، وإجبار العدو على قبول مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار.
وأكد أن “الدفاع الجوي بذلك سطر أروع الصفحات ووضع اللبنة الأولى في صرح الانتصار العظيم الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973″، موضحا أن فترة وقف إطلاق النار أتاحت للقوات المسلحة فترة مهمة للإعداد والتجهيز لمعركة العبور واستعادة الأرض.
وأشار إلى استغلال فترة وقف إطلاق النار في استكمال تسليح القوات بأحدث المنظومات السوفيتية وقتها مثل “سام 3 وسام 6 وصواريخ شيلكا”، ورفع الاستعداد القتالي إلى أعلى درجاته، مضيفا أن أولى ثمار هذه الجاهزية تمثلت في إسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونية “ستراتوكروزر” في سبتمبر 1971.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية