استمرارًا لالتزامها بجعل الاستدامة كأولوية، كشفت جي دبليو سي - الخليج للمخازن - عن التزامها من خلال شراكة إستراتيجية للنسخة الثامنة من أسبوع قطر للاستدامة (QSW)، الذي ينظمه مركز إيرثنا ومن المقرر أن يستمر في الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر 2023. منصة فريدة من نوعها للترويج لرؤية دولة قطر الوطنية ولعرض التقدم الذي حققته الدولة في مجال الاستدامة.


ويعزز أسبوع قطر للاستدامة أيضاً مشاركة المجتمع مع أصحاب المصلحة المعنيين لدعم هذه الرؤية. كجزء من هذا الأسبوع، ستستضيف GWC النسخة الثالثة من منتدى GWC الذي سيعقد في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر 2023. وستستضيف الشركة عددًا من الأنشطة بما في ذلك تنظيف الشواطئ ومشاريع الزراعة التعاونية وتصميم المناظر الطبيعية مع طلاب من مدارس مختلفة في المنطقة العائلية في إكسبو الدوحة 2023.
صرحت جواهر الخزاعي، الرئيس التنفيذي للتسويق في GWC «نحن فخورون جدًا بقيادة الصناعة في تقديم حلول لوجستية وسلسلة توريد مستدامة لقاعدة عملائنا المتنوعة. تعتبر حماية البيئة شاغلًا بالغ الأهمية، وفي GWC، نحن ننظر إلى الاستدامة كأسلوب حياة، وهو جزء لا يتجزأ من عملياتنا». 
أضافت: يعود ارتباطنا بأسبوع قطر للاستدامة إلى زمن طويل، وكنا دوماً مشجعين لتعزيز الاستدامة بأسلوب يؤدي إلى توفير التكاليف لعملائنا. وفي الواقع، حتى في معرض إكسبو 2023، سنقدم حلولاً لوجستية مستدامة، وبالتالي نواصل سعينا لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والبيئية، أضافت الخزاعي.
وقالت شيرين عبيدات، رئيس قسم الشراكات والتواصل في مركز إرثنا: «يسهل أسبوع قطر للاستدامة التعاون وتبادل المعرفة بين مختلف الشركاء والقطاعات، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030».
تم تصنيف GWC مؤخرًا ضمن أفضل 10 شركات في قائمة فوربس لأفضل 100 شركة رائدة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط في فئة الخدمات اللوجستية والنقل، مما يعزز التزامها الثابت بالاستدامة. من خلال مبادراتها المختلفة، مثل العمليات الغير ورقية، وتحسين مسار المركبات، ومبادرات تقليل إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، والحفاظ على الطاقة (بما في ذلك مبادرات الإضاءة الطبيعية والموفرة للطاقة)، وتحسين استهلاك الموارد، أظهرت GWC مرارًا وتكرارًا أنها راسخة يؤمن بترجمة الأقوال إلى أفعال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جي دبليو سي أسبوع قطر للاستدامة

إقرأ أيضاً:

تعاون إستراتيجي بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبوظبي الأول - مصر لتأهيل كوادر مصرفية رقمية

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي والمؤسسات العلمية المتخصصة، وقّع المعهد القومي للاتصالات  (NTI) التابع لوزارة الاتصالات اتفاقية تعاون مع بنك أبوظبي الأول مصر(FABMISR)، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، والتي تهدف إلى تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالبنك، وتوفير كوادر تقنية مدرّبة تواكب متطلبات البنك في توفير كوادر مؤهلة على أعلى مستوى في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي.

تتضمن الاتفاقية تقديم برامج تدريبية تقنية واحترافية مصممة خصيصًا لتأهيل العاملين بالبنك في عدد من المجالات مثل: أمن المعلومات، والشبكات، وتحليل البيانات، والتحول الرقمي، والأنظمة المدمجة، إلى جانب إتاحة الفرصة للخريجين المتميزين من برامج المعهد للالتحاق بالبنك، بما يسهم في سد احتياجاته من الكفاءات المؤهلة تقنيًا، ويعزز من قدراته التكنولوجية المستقبلية.

وعليه، قرر بنك أبوظبي الأول مصر تعيين 17 شابًا وشابةً ممن اجتازوا بنجاح مجموعة من البرامج التقنية التي قدمها المعهد، في مجالات الأمن السيبراني، تحليل البيانات والبرمجة، البنية التحتية، والشبكات، بما يضمن تأهيلهم وفقًا لأعلى المعايير المهنية والتقنية. يمثّل هذا التعيين خطوة عملية نحو تنفيذ رؤية البنك في تمكين جيل جديد من المحترفين التقنيين، القادرين على مواجهة تحديات القطاع المصرفي، والمساهمة في تسريع وتيرة التحول الرقمي.

 وقع الاتفاقية كلًا من الأستاذ الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والسيد محمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول - مصر، وذلك بحضور السيد محمود زايد، القائم بأعمال رئيس قطاع الموارد البشرية بالبنك، والمهندس شعراوي محمد، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبنك، إلى جانب نخبة من قيادات الجانبين.

 وفي كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والقطاع المالي، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق استراتيجية وطنية تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتهدف إلى بناء قاعدة من الكفاءات القادرة على قيادة مسارات التحول الرقمي في المؤسسات الكبرى.                        واستطرد قائلًا: "نحن في المعهد القومي للاتصالات ملتزمون وفقا لتوجيهات الاستاذ الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن نكون جزءًا من التحول الاقتصادي والرقمي الذي تشهده مصر، ونسعى دائمًا إلى توسيع نطاق تأثيرنا ليشمل مختلف القطاعات، إيمانًا منا بأن الاستثمار في العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية."

مضيفاً أن التعاون مع بنك أبوظبي الأول مصر يعكس الثقة المتنامية من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في القدرات التدريبية الكبيرة التى يعرف بها المعهد القومى للاتصالات، ويؤكد الدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تأهيل جيل جديد من المتخصصين القادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ أن دوره يتعدى التدريب فقط، بل ويمتد ليكون بمثابة شريك استراتيجي في بناء القدرات من خلال تقديم محتوى تدريبي متطور يعتمد على التحديث المستمر للبرامج التدريبية المتخصصة، واعتماد أحدث التقنيات والمنصات العلمية العالمية في هذا المجال.

ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكداً أنها تمثل محطة محورية في جهود البنك لتطوير قاعدة قوية من الكفاءات البشرية المؤهلة، وقال: "نحن في بنك أبوظبي الأول مصر نؤمن بأن رأس المال البشري هو حجر الأساس في مسيرتنا نحو الابتكار والنمو المستدام. وقد جاءت هذه الاتفاقية في إطار استراتيجيتنا طويلة المدى لبناء كوادر تقنية قادرة على التعامل مع متغيرات السوق، وقيادة مسارات التحول الرقمي داخل البنك. اختيارنا للمعهد القومي للاتصالات لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد تقييم دقيق وشامل، استند إلى معايير واضحة تتعلق بجودة المحتوى التدريبي، ومرونة المناهج، وقدرة المؤسسة على إعداد جيل يتمتع بالمعرفة، والمهارات التطبيقية، والقدرة على الإسهام الفعّال في بيئة العمل."

وأضاف: "نرحب اليوم بخريجي الأكاديمية التقنية ضمن عائلة البنك، ونرى فيهم امتدادًا لرؤيتنا في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات التي تُمكِّننا من تحقيق طموحاتنا في ريادة التحول الرقمي، وتقديم خدمات مصرفية عصرية تلبي تطلعات عملائنا، وتعزز من مكانتنا في السوق المصري والإقليمي."

تأتي هذه الشراكة بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبوظبي الأول مصر كجزء من دعم رؤية الدولة للتحول الرقمي، حيث تسعى لتوحيد الجهود بين المؤسسات الوطنية والقطاع المصرفي لتعزيز مهارات الكوادر البشرية بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030. من خلال هذه المبادرة، يساهم المعهد في إعداد كوادر مصرفية قادرة على التكيف مع التغيرات التكنولوجية السريعة، مما يعزز قدرة البنك على مواكبة التحولات الرقمية. وتعد هذه الخطوة امتدادًا لخطة الدولة في تطوير الكفاءات البشرية في مختلف القطاعات، مع التركيز على التحول الرقمي كداعم رئيسي للنمو المستدام والتقدم الاقتصادي.

 

طباعة شارك معهد اتصالات اتصال

مقالات مشابهة

  • قائد بعثة “الناتو” الجديد في بغداد.. والحكومة العراقية تؤكد التزامها بالتعاون الإستراتيجي
  • قائد بعثة الناتو الجديد في بغداد.. والحكومة العراقية تؤكد التزامها بالتعاون الإستراتيجي
  • تعاون إستراتيجي بين المعهد القومي للاتصالات وبنك أبوظبي الأول - مصر لتأهيل كوادر مصرفية رقمية
  • مواصفات بي ام دبليو X5 موديل 2025
  • تتويج بنك مسقط بـ"جائزة عُمان للاستدامة" في مجال الحوكمة البيئيّة والاجتماعية
  • أرامكو السعودية تصدر تقريرها للاستدامة لعام 2024
  • خبير اقتصادي للجزيرة نت: الصين شريك إستراتيجي لباكستان لا يبتز سياسيا
  • ليبيا تؤكد التزامها بالتكامل العربي في بغداد.. الحويج يختتم مشاركته في اجتماع اقتصادي عربي رفيع
  • عراقجي يتهم واشنطن بعرقلة المفاوضات النووية... وطهران تؤكد التزامها بالحلول السلمية
  • "عُمان شل" تستعرض إمكانيات الهيدروجين في تعزيز مستقبل مستدام