أول تعليق من إيران على التصريحات الإسرائيلية بضرب غزة بقنبلة نووية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علق وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان، اليوم الاثنين، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو الذي قال إن ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية أمر وارد.
وقال عبداللهيان في منشور عبر صفحته على منصة إكس: "تصريحات وزير التراث الإسرائيلي حول استخدام القنابل الذرية تظهر الفشل الحقيقي للنظام في حاجز المقاومة".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "يجب على مجلس الأمن الدولي التابع لـ الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراءات فورية ودون انقطاع لنزع السلاح النووي من هذا النظام الهمجي والفصل العنصري".
وأشار عبد اللهيان إلى أن مسؤولية الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تقع على عاتق الولايات المتحدة.
https://x.com/Amirabdolahian/status/1721379152274592099?s=20
وأثارت تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، التي قال فيها إن أحد الخيارات أمام إسرائيل هو إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، ضجة كبيرة داخل إسرائيل، وسط مطالب بإقالته فورا.
وسارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالرد متنصلا من هذا التصريح، قائلا في بيان صادر اليوم، الأحد، إن تصريحات الوزير عميحاي إلياهو بإلقاء قنبلة ذرية على غزة منفصلة عن الواقع.
وزعم نتنياهو أن إسرائيل وجيشها يتصرفان وفقًا لأعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، معقبا: "سنواصل القيام بذلك حتى النصر”.
وفي وقت لاحق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب ذلك، إيقاف إلياهو عن اجتماعات الحكومة إلى أجل غير مسمى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبداللهيان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنّه غير فاعل، لكنّ حلا تفاوضيا قد ينجح". اعلان
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي.
وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً".
رد على تهديد ترامب؟
تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر".
محادثات "جادة وصريحة"
استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية.
وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة.
وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي".
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةمعارك في الظل.. إيران تعلن إفشال مشروع خارجي يهدف لتقسيم البلادإيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذريةخلفية التصعيد
يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز.
وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة.
خلاف مستمر
التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين.
ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى.
وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة