«التموين»: زيادة ضخ ورواج منتجات شركتي «قها» و«أدفينا» خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تزداد عمليات المطالبة والبحث عن منتجات قها وإدفينا، وسط دعوات المقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة للأغذية المحفوظة والمعلبة من معلبات «الصلصة والعصائر والمربات بأنواعها والبقوليات والفول المدمس والتونة».
منتجات قها وإدفينافيما قالت مصادر في وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنَّه من المتوقع أن تغزو المنتجات الغذائية المعلبة لشركة قها وإدفينا للسوق المصرية والدولية في نطاق 6 أشهر من الأن، بعد الانتهاء من خطة التطوير والتي شملت هدم المباني القديمة للشركتين وإنشاء مباني جديدة مع استيراد خطوط انتاج وماكينات حديثة، وضخ كفاءات وخبرات جديدة للشركتين، وفقًا لتوجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بضرورة الانتهاء من تطوير شركتي قها وأدفينا قبل شهر يونيه المقبل، لعودة منتجات الشركتين الغذائية للصدارة التي كانت تتميز بها، بعد قرار دمج الشركتين من أغسطس 2021.
وأكّدت المصادر لـ«الوطن» إن جودة المنتج المصري الذي يحمل اسم قها وإدفينا هو سبب كثرة البحث عن المنتج في ظل دعوات المقاطعة وتشجيع المنتج الوطني، والسؤال حول منتجات شركة قها وإدفينا، لما كانت عليه من قدرة تنافسية في الأعوام الماضية باعتبارها أقدم شركات المنتجات الغذائية المعلبة، والتي كانت تصدر للعديد من الدول وبالأخص الدول الأوروبية والعربية.
وأوضحت مصادر وزارة التموين، أنَّ التطوير سيسهم في زيادة القدرة التنافسية، وعودة المنتج المحلي للتصدير، من أجل تعزيز الاستفادة من الأصول التابعة لشركة قها للأغذية المحفوظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من تطوير الشركتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتجات غذائية مقاطعة منتجات مصرية وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: الدولة كانت شريكًا في صناعة دراما هادفة.. واليوم تعود للمشهد
أكد الإعلامي محمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأن تحدث بوضوح عن الأزمة التي يمر بها المشهد الدرامي المصري في الوقت الراهن.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس شدّد خلال حديثه على أهمية الفن والإعلام في تشكيل وجدان المجتمع المصري وذوقه العام، مشيرًا إلى أن الدولة كانت في السابق شريكًا رئيسيًا في صناعة الدراما من خلال الإنتاج التليفزيوني الرسمي، وأن هذا الدور كان يتم تحت إشراف متخصصين من أساتذة الجامعات في مجالات الإعلام وعلم النفس والاجتماع، الذين يدركون جيدًا كيفية صياغة المجتمع والتأثير فيه.
وتابع محمد موسى أن الرئيس السيسي أشار أيضًا إلى التغيرات الجذرية التي طرأت خلال العقود الأربعة الماضية، والتي أثقلت كاهل تليفزيون الدولة، مما جعله غير قادر على الاستمرار في أداء هذا الدور الحيوي.
وأضاف محمد موسى أن حديث الرئيس كان بمثابة جرس إنذار حرّك المياه الراكدة، حيث بدأت مؤسسات الدولة المعنية في التحرك الجاد، فعُقدت جلسات استماع ومناقشات متعددة سواء بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أو الهيئة الوطنية للإعلام، أو حتى من خلال مؤسسات وزارة الثقافة.
وأشار إلى أن ورش العمل المستمرة التي تُعقد من حين لآخر تؤكد جدية الدولة في العمل على إصلاح وتطوير صناعة الدراما بما يتناسب مع هوية المجتمع المصري وقيمه.