من أحاجي الحرب ( ١٨٥٩٥ ):
○ كتب: أ. Wasig Abuzaid
□□ في العام 1998 اثار الكونجرس فضيحة الرئيس كلينتون مع متدربة البيت الأبيض لوينيسكي.. وحدد موعدا للجلسات فاستبقها الرئيس بقصف مصنع الشفاء للأدوية في أغسطس حينما أضاءت صواريخ كروز ليل الخرطوم الهادئ وكان ذلك بحجة ان المصنع ينتج أسلحة كيميائية وتحديدا غاز الأعصاب.

. (ممكن تتأكدو من مبارك الفاضل).
□ ذلك الوقت بلغت العقوبات الامريكية على السودان عشرة أعوام منذ العام 88 إبان حكومة السيد الصادق..
□ بالأمس وفي الكونجرس أُتهم ترامب بالانتفاع من علاقاته الرسمية لتعزيز مصالحة المادية ببناء برج ترامب في الإمارات العربية والبالغة تكلفته اثنين مليار دولار، هذه القضية أثيرت مع قضية موقف الحكومة الأمريكية من الحرب في السودان وقضية حظر بيع الأسلحة للامارات لهذا السبب.. وبعض الأسلحة الأمريكية وجدت في السودان بحوزة الجنجويد آخرها مدفع 155mm بالصالحة.. امدرمان امس القريب.
□ مع هذه الفضيحة التي يمكن أن تتطور لتحقيقات بالكونجريس هل يصمت ترامب.. اكيد لا.. فما تبقى من أسلحة كيميائية إنتجها مصنع الشفاء تسعينات القرن الماضي يمكن أن يكون استخدمها الجيش الان.. ???? □ لذلك يفرض ترامب عقوبات على السودان. بهذه الذريعة الواهية..يوم 6/6 تاريخ مميز يوم عيد الأضحى وهو تاريخ اعدمت فيه الولايات المتحدة رئيس دولة اسمه صدام حسين بعد أن احتلت بلده العراق ودمرته بحجة مشابهه حول امتلاكه أسلحة دمار شامل وكانت فضيحة بأنهم نسجوا كذبة لتدمير بلد وحضارة…
كلينتون الديمقراطي وترامب الجمهوري يقرأون من ذات الكتاب عن العدالة وعن كيفية مداراة الفضائح فالأول اتهم السودان وعاقبة بسبب تفجير سفارات أمريكا في نيروبي ودار السلام و المدمرة الأمريكية كول.. والثاني فرض الجزية على اتفه حكومة سودانية دفع فيها حمدوك 350 مليون دولار من حر مال المعاشيين الفقراء في السودان على تهمة حتى المحاكم الأمريكية برأت منها السودان…
□ في عالم تتغير فيه موازين القوى يمكن للسودان ان ينهي عبث أمثال هؤلاء الفاسدين ان هو احسن إدارة شأنه فقد فعلها الحوثيون قبل أيام.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هكذا علّق السودان على مزاعم أمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية

علّقت السلطات السودانية، على مزعم الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنها تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتعمل حاليا عبر قنوات الاتصال الفني مع الجانب الأمريكي.

وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان أن "السودان شارك في أعمال الدورة 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنعقدة في لاهاي بهولندا، وقدم بيانا بشأن المزاعم الأمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية".

وفي 27 حزيران/ يونيو الماضي دخلت عقوبات أمريكية جديدة على السودان حيّز التنفيذ، بعد اتهام وزارة الخارجية الأمريكية للحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية في صراعها مع قوات الدعم السريع خلال عام 2024.

وتشمل هذه العقوبات قيوداً على الصادرات الأمريكية إلى السودان، إضافة إلى تقييد الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية.



وأضاف بيان الخارجية: "ناقش المجلس ضمن جدول أعماله المزاعم الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان، وذلك في ضوء طلبات الإيضاح التي تلقتها المنظمة من عدد من الدول الأعضاء".

وأكد البيان أن حكومة السودان تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتوليها الاهتمام الذي يتسق مع مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي معها.

وأشار إلى أن "التعامل الموضوعي مع مثل هذه المزاعم يتطلب الاطلاع على المعلومات التي بُنيت عليها، وهو ما تعمل عليه الحكومة السودانية حالياً عبر قنوات الاتصال الفني مع الجانب الأمريكي، الذي أبدى استعداده لتزويد السودان بالبيانات والتفاصيل الضرورية خلال الفترة القادمة".

ودعت الحكومة السودانية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى "إتاحة الفرصة لهذا المسار لاستكمال أعماله بروح من التعاون البنّاء".



وشددت على التزامها الكامل بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، واستعدادها التام للتعاون مع المنظمة وجميع الدول الأطراف، دعما للجهود الدولية الرامية إلى منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وفي 29 أيار/ مايو أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، قراراً بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق بالمزاعم الأمريكية المتعلقة باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب مع "قوات الدعم السريع".

وكانت الحكومة السودانية أعلنت في 23 مايو رفضها القاطع لـ"المزاعم الأمريكية غير المؤسسة" و"الباطلة" بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في الحرب المستمرة في البلاد.

جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية نيتها فرض حزمة عقوبات جديدة على السودان، مدعيةً استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب الأهلية.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" حرباً أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، وفق بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّر بحث أجرته جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

مقالات مشابهة

  • خامنئي: إيران قادرة على استهداف المواقع الأمريكية الحيوية بالمنطقة
  • المرشد الإيراني: الهجوم على قاعدة العديد الأمريكية يمكن تكراره
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • إيران تعليقاً على العقوبات الأمريكية بحق ألبانيز: نفاق سافر والحقيقة لا يمكن قمعها
  • الأمم المتحدة: العقوبات الأمريكية على ألبانيز سابقة خطيرة وأمر غير مقبول
  • هكذا علّق السودان على مزاعم أمريكية باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة
  • السودان يرد على الاتهامات الأمريكية باستخدام أسلحة كيميائية أمام منظمة حظر الأسلحة
  • صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة خلف مظاهر الوحدة