أفغانستان.. طالبان تبدأ حملة تقشّف واسعة وتسرح المئات من موظفي الإعلام
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أعلنت سلطات حركة “طالبان” إقالة ما لا يقل عن 300 موظف من القناة الحكومية للإذاعة والتلفزيون، في خطوة تأتي ضمن حملة وطنية لخفض النفقات وتقليص أعداد العاملين في المؤسسات الحكومية، بحسب ما أفادت به منصة “أفغانستان إنترناشيونال” الإخبارية.
وشملت عمليات شملت صحفيين ومحررين وفنيين من ذوي الخبرة، بعضهم عمل في المؤسسة الإعلامية لأكثر من أربعة عقود.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات الزعيم الأعلى لحركة طالبان، هبة الله آخوندزاده، الذي أمر بخفض عدد العاملين في المؤسسات الرسمية بنسبة 20%، وتشير تقارير محلية إلى أن هذا القرار يعكس الضغوط المالية المتزايدة التي تواجهها الحكومة في ظل تراجع كبير في المساعدات الدولية.
وتشير وثائق داخلية إلى أن الحملة لا تقتصر على قطاع الإعلام، إذ تشمل أيضاً قطاعات حيوية أخرى، من أبرزها وزارة التعليم التي تخطط للاستغناء عن نحو 90 ألف موظف، غالبيتهم من المعلمين المنتشرين في مختلف أنحاء البلاد. كما تشمل الخطة عمليات تقليص في الأجهزة الأمنية ومؤسسات حكومية أخرى.
يُذكر أن الحكومة الأفغانية تواجه أزمة اقتصادية خانقة منذ عودة “طالبان” إلى السلطة في أغسطس 2021، بالتزامن مع تعليق معظم المساعدات الخارجية وتجميد الأصول المالية، وهو ما أثر بشدة على موازنتها وقدرتها على دفع رواتب الموظفين وتقديم الخدمات الأساسية.
آخر تحديث: 24 مايو 2025 - 19:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفغانستان الحكومة الأفغانية حركة طالبان
إقرأ أيضاً:
باستخدام الذكاء الاصطناعي.. محتالون ينتحلون شخصية موظفي الحكومة الأميركية
أتاح الذكاء الاصطناعي للمحتالين طرقا أكثر ابتكارا مما سبق لخداع ضحاياهم، وبعد أن كان المحتال يحتاج لشراء معدات باهظة الثمن إذا أراد انتحال شخصية موظف حكومي أو تقليد صوته، الآن أصبح بإمكانه فعل ذلك عبر برامج رخيصة الثمن، بحسب تقرير لموقع "لايف هاكر".
فوفق أحدث تحذير نشره مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي، فإن المحتالين بدؤوا في استخدام الرسائل الصوتية المولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل انتحال شخصية موظفين بارزين في الحكومة الأميركية في محاولة منهم للوصول إلى بيانات وحسابات حساسة.
استهدفت الحملة الخبيثة موظفين حاليين وسابقين في الحكومة الأميركية من مختلف المستويات، ورغم أن الهدف الرئيسي للحملة هو الاحتيال على المسؤولين الحكوميين عبر انتحال شخصية مسؤولين حكوميين آخرين، إلا أن احتمالية استهداف المدنيين ما تزال قائمة.
كيف يتم الهجوم؟يعتمد الهجوم بشكل رئيسي على خداع الضحية وإقناعه بأن من يحدثه هو شخصية بارزة في الحكومة الأميركية، وذلك عبر رسائل نصية أو صوتية مخادعة، وفي كلا الحالتين يكون الذكاء الاصطناعي المسؤول الأول عن توليد هذه الرسالة.
تهدف الرسائل سواءً كانت نصية أو صوتية لكسر حاجز الثقة لدى الضحية وإقناعه بأن من يتحدث معه هو الشخص الحقيقي، بعد ذلك يتم توجيه الضحية لصفحة تسجيل دخول عبر بيانات الحسابات الحساسة أو تحميل تطبيق خبيث يتيح للمهاجم مراقبة هاتف الضحية.
إعلانوفي بعض الأحيان، يستطيع المهاجم تزوير رقم الهاتف الذي يتم الإرسال منه، ليبدو كأنه رقم هاتف مألوف بالنسبة للضحية، كما يمكن للمهاجم استخدام هاتف الضحية للوصول إلى ضحايا أخرى مستقبلا.
هل يمكن اكتشاف الهجوم؟عملية اكتشاف هذا الهجوم ليست صعبة على الإطلاق، وهي لا تختلف كثيرا عن هجمات التصيد المعتادة، إذ كل ما تحتاج للقيام به هو التركيز لاكتشاف أي تناقض في الرسالة النصية أو الحديث المباشر معك، كما يجب أن تشك في أي شيء يتخطى المنطق، كأن تجد رئيس الولايات المتحدة يتواصل معك مباشرة.
وفي النهاية، يجب التأكد من أي رابط يرد من أي شخص أو جهة اتصال في هاتفك، حتى وإن كان حقيقيا، فيجب عدم الدخول للمواقع المشبوهة خوفا من عمليات الاختراق المستمرة.