الخارجية الامريكية تجاه السودان ومنذ الاستقلال هي هي لم ولن تتغير
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
من أحاجي الحرب ( ١٨٥٩٣ ):
○ كتب: د. محمد مجذوب
□□ السياسة
الخارجية الامريكية تجاه السودان ومنذ الاستقلال هي هي لم ولن تتغير؛ انها سياسة العصا والجزرة ووضع السودان تحت ظل سيف العقوبات، واستثمار ذلك لمصلحة اعداء السودان التى هي فى طليعتهم.
□ وعلى المنشغلين بالسياسة فى السودان إدراك هذه الحقيقة التاريخية؛ وإدراك أن الحرب الدائرة الان فى السودان تدار بواسطة أدوات داخلية جاهلة؛ ووكلاء اقليميون وظيفيون؛ وإشراف وتواطؤ امريكي تشهد به ردهات مجلس الأمن.
□ منطق السياسة الخارجية الأمريكية _ عند منظريها الكبار فى الاتجاهات الواقعية والواقعية الجديدة _ عماده القوة ولا شئ غير القوة ؛ وإذا تنازلت لهم بمقدار درجة فسيدفعون بك الى اسفل السلم وبلا رحمة.
□ أما عندما يدركون قوتك وعنادك فإنهم ياتون للتفاوض معك وفق شروط لمصلحتك؛ هكذا تجاربها فى المنطقة والعالم.
□ إذا أراد السودانيون أن تشطب بلادهم من قائمة القوى الاستعمارية ومن اجندة التدخلات والاملاءات الخارجية؛ فيكونوا اقوياء؛ ومظاهرها القوة المعنوية والصلابة العقدية؛ كما القوة المادية والعسكرية المستطاعة.
□ إنها ضريبة الانعتاق والحرية.
#من_أحاجي_الحرب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية
قيادتك لمنظمة دولية ما بأهلك لقيادة دولة، وقيادتك لدولة بأهلك بالتأكيد لقيادة منظمة دولية. في كل دول العالم يمتلك المسؤولين خبرة عملية في بلدانهم وتجارب مهنية كبيرة تدرجوا وعرفوا فيها تعقيدات بلدانهم..
لن تجد رئيس وزراء في أي دولة إلا وله خبرة في مؤسسة حكومية داخل بلده.لن تجد رئيس وزراء يحمل فقط خبراته الدولية وشهاداته للمنافسة على حكم دولة بتعقيداتها ومشاكلها..
إلا في السودان،تجد أن المعيار لاختيار الوزراء هو الوجاهة الخارجية والخبرات الدولية. لا يهم إن كان منفصلاً عن واقع بلاده، ما يهم هو في أي منظمة عمل، وأي منصب شغل.
حسبو البيلي
#السودان