غزة.وكالات": أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وصول جثامين 79 شخصا استشهدوا جراء غارات إسرائيلية إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي حصيلة لا تشمل المستشفيات في منطقة الشمال المنكوبة التي يتعذر الوصول إليها في الوقت الراهن.ومن بين الشهداء الذين سقطوا خلال اليوم الماضي في الهجوم العسكري الإسرائيلي المتجدد، تسعة أطفال، من أبناء طبيبة تدعى آلاء النجار، العشرة، حسبما قال زملاؤها الذين سيطر عليهم الهلع، ووزارة الصحة.

وقال رئيس قسم طب الأطفال في مستشفى ناصر، أحمد الفرا، إن النجار، طبيبة أطفال في مستشفى ناصر، كانت في الخدمة في ذلك الوقت وهرعت إلى منزلها لتجد منزل عائلتها يحترق.

وأضاف الفرا أن زوج النجار أصيب بجروح خطيرة وأن طفلهما الوحيد الذي نجا من الحادث، وهو ابن يبلغ من العمر 11 عاما، كان في حالة حرجة بعد غارة يوم الجمعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتراوحت أعمار الأطفال الشهداء بين سبعة أشهر و12 عاما.

وقال خليل الدكران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن اثنين من الأطفال تحت الأنقاض.

العشرات يتعرضون للقصف أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات غرب خان يونس

وأعلن الدفاع المدني في غزة اليوم استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني المدمّر مع تكثيف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع.وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل "استشهد 15 فلسطينيا على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وعشرات المصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية" في مناطق مختلفة في قطاع غزة.وبحسب بصل تعرض عشرات الفلسطينيين لقصف إسرائيلي أثناء انتظارهم مرور شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي غرب خان يونس.

وفي مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع،قال وسام المدهون "صاروخ اف-16 قام بهد المنزل بأكمله. كلهم مدنيون. شقيقتي وزوجها وأولادها".وتابع "وجدناهم ملقين في الشارع. ماذا فعل نتانياهو؟".

ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها اليوم، وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية اليوم بأن القوات الإسرائيلية فرضت منذ عدة أيام طوقا محكما حول مستشفى العودة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وسط تقارير عن قصف متكرر لمحيط المنشأة الصحية.

وقال مدير المستشفى الدكتور محمد صالحة، في تصريحات صحفية إن المستشفى يتعرض منذ أيام لهجمات إسرائيلية، مضيفا أن قذائف سقطت بالقرب من المبنى، مما أدى إلى تطاير الشظايا في المنطقة المجاورة.

وأوضح أن قوات الجيش الإسرائيلي تستهدف سيارات الإسعاف أثناء محاولتها نقل المرضى والمصابين إلى المستشفى، مما يعوق بشكل كبير عمليات الإغاثة والرعاية الطبية.

وأشار صالحة إلى أن الحصار المفروض على المستشفى جعل من شبه المستحيل إيصال المصابين أو المغادرة لتلقي العلاج في مواقع أخرى، مضيفا أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف شديدة الخطورة.

ووسط تصاعد الضغط لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل ستغير مسارها وقد تسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء مسؤولة عن المساعدات غير الغذائية بينما تترك مسؤولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أمريكي.

ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي.

وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة.

ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ثلاثة أشهر تقريبا، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 3ر2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة وتصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة

#سواليف

تنفيذاً للتوجيهات الملكية ، استأنفت #الهيئة_الخيرية_الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع #القوات_المسلحة، اليوم، إرسال #القوافل_الإغاثية إلى قطاع #غزة.

وقالت الهيئة في بيان لها الأربعاء، إن قافلة مكونة من 40 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية عبرت باتجاه قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة للمملكة الأردنية الهاشمية لدعم أهلنا في القطاع.

وسيتم توزيع المساعدات في شمال القطاع، لضمان وصول الدعم الغذائي إلى الأسر الأكثر تضررًا، وذلك بالتنسيق مع الشركاء المحليين في الداخل.

مقالات ذات صلة الموعد المتوقع لإعلان نتائج التوجيهي 2025 في الأردن  2025/07/09

ويأتي استئناف القوافل في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في غزة، ما يجعل من المساعدات الإنسانية الأردنية ركيزة أساسية للدعم والصمود، حيث تُعد من بين المساعدات الأكثر فاعلية وانتظامًا، وتحظى بتقدير واسع من قبل الأهالي في القطاع نظرًا لأثرها الكبير والمباشر على حياتهم اليومية.

وأكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، أن عودة تسيير القوافل تُجسد التزام الأردن الثابت، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية التعاون مع برنامج الغذاء العالمي في تعزيز الأمن الغذائي في غزة، مبينا أن الهيئة كانت تعمل بشكل يومي خلال الفترة الماضية على تنفيذ المشاريع الغذائية داخل القطاع من خلال المخابز والتكايا وتوزيع الطعام والمياه النقية.

وتستمر الهيئة في تنسيق جهودها مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والمنظمات الدولية، لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإغاثية بما يتوافق مع الاحتياجات الميدانية، وبما يسهم في التخفيف من معاناة الأشقاء في القطاع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وهندسة سياسة التجويع في غزة
  • أبو شامة: تعنت إسرائيل وحماس يُفجر الأوضاع ويزيد مآسي غزة
  • الصحة” بغزة توجه نداءً عاجلاً لإدخال وقود كهرباء المستشفيات وسيارات الإسعاف
  • عشرات الشهداء في غزة ومجزرة بحق أطفال ونساء أمام مركز طبي
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لـ "توسيع" تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الوقود خلص في المستشفيات.. تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية بسبب غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مستشفيات غزة تستقبل 63 شهيدا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم
  • 5 أسئلة تفسر تمسّك إسرائيل بالمساعدات الأميركية وإصرار حماس على رفضها
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة
  • الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة