رئيس الوزراء العراقي يصل طهران بعد يوم من لقاء بلينكن
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد خلال زيارة غير معلنة لبغداد أن الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق وسوريا، والتي اشتدّت وتيرتها بعد بدء الحرب بين حماس واسرائيل، "غير مقبولة على الإطلاق".
وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى العاصمة الإيرانية طهران في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
تأتي الزيارة بعد يوم من استقبال السوداني لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بغداد.
"شبح البحار".. تعرّف على الغواصة الأمريكية النووية "أوهايو" التي وصلت الشرق الأوسطشاهد: "مررنا بالجحيم".. أستراليون من أصول فلسطينية يصلون سيدني بعد مغادرتهم غزةحيث أجرى الاثنان محادثات يوم الأحد في الوقت الذي تواجه فيه القوات الأمريكية في المنطقة تصاعدًا في الهجمات التي تشنها الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق وأماكن أخرى. بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة التي شنتها تل أبيب إثر عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس.
وبحسب مصادر مقربة من رئاسة الوزراء العراقية، فأن بلينكن أوصل رسائل إلى إيران بخصوص أمن القوات الأمريكية في المنطقة وخاصة في العراق.
وحذرت الولايات المتحدة من أنها سترد على الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران.
وقد وصفت إيران مراراً وتكراراً الولايات المتحدة بأنها "متواطئة" فيما تصفها بـ "جرائم الحرب" الإسرائيلية في غزة، حيث قال وزير الخارجية الإيراني في أواخر أكتوبر/تشرين الأول إن الولايات المتحدة "لن تكون بمنأى عن هذه النار".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يبحثون عن ناجين من القصف الإسرائيلي على منازل المدنيين في مخيم المغازي في غزة شاهد: الرئيس الفلسطيني يستقبل بلينكن في رام الله.. ما يحدث في غزة "إبادة جماعية" فرنسا: الشرطة تسجل 257 عملا معاديا للسامية في منطقة باريس محمد شياع السوداني العراق إيران غزة إبراهيم رئيسي أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني العراق إيران غزة إبراهيم رئيسي أنتوني بلينكن غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط ضحايا حركة حماس قصف عاصفة إسبانيا جرائم حرب غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط ضحايا یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
شرعت طهران في تطبيق مستوى سعري جديد للبنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار تشهده البلاد منذ عام 2019، في خطوة تأتي وسط تراجع حاد في قيمة العملة المحلية واستمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، رغم بقاء أسعار الوقود من بين الأرخص عالمياً.
ويأتي هذا التعديل بعد تجربة سابقة حساسة، إذ أدت آخر زيادة كبيرة في أسعار البنزين قبل ستة أعوام إلى احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تلتها حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات حقوقية.
وعلى مدى أجيال، اعتُبر البنزين الرخيص في إيران حقاً مكتسباً، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره قضية شديدة الحساسية. وتعود جذور الغضب الشعبي المرتبط بأسعار الوقود إلى عام 1964، عندما دفعت زيادات الأسعار آنذاك إلى احتجاجات واسعة أجبرت شاه إيران على نشر مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض إضراب سائقي سيارات الأجرة.
وبموجب النظام المعدل الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم السبت، أُضيف مستوى ثالث للتسعير إلى منظومة الدعم طويلة الأمد. ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالحصول على 60 لتراً شهرياً بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي نحو 1.25 سنت أميركي، بينما تبقى المئة لتر التالية بسعر 30 ألف ريال للتر، ما يعادل 2.5 سنت.
أما الكميات التي تتجاوز ذلك، فتخضع لسعر جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي ما يقارب 4 سنتات أميركية. وكانت إيران قد فرضت نظام حصص الوقود منذ عام 2007، غير أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين منخفض السعر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن