افتتاح معرض التسوق والتمور في مدينة هون بالجفرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
فتتح في بيت ثقافة الجفرة بمدينة هون، اليوم الأحد، معرض التمور والتسوق المصاحب لفعاليات المؤتمر العلمي الأول لتنمية النخيل في ليبيا. يأتي هذا المعرض تحت شعار “رعاية أشجار النخيل لتنمية مستدامة”، وتنظمه جمعية مزارعي النخيل بالتعاون مع كلية الزراعة بجامعة طرابلس.
تضمنت أجنحة المعرض أكثر من خمسين صنفًا من أجود أنواع التمور الليبية، بما في ذلك الدقلة بدرجاتها المختلفة، والمجهول، وحليمة، والصعيدي، والصقعي، وغيرها؛ بالإضافة إلى منتجات التمور المصنعة مثل الخل وسكر التمر وخمائر الخبز ومسحوق البن والرب، وقوالب التمور المصنعة بنكهات مختلفة تمزج معها المكونات مثل الفستق، واللوز، والفول السوداني، والكاكاوية، والسمسم.
كما شهدت أجنحة المعرض عروضًا للصناعات السعفية، بما في ذلك العمرات والقفاف والمظلات الشمسية وصناعات أخرى تميزت هذه الصناعات بألوان زاهية ومغرية، وأظهرت قدرتها على المنافسة التجارية.
وأكد “سراج أبوهدمة”، أحد المزارعين الشبان المهتمين بتطوير أشجار النخيل وتسويق التمور في مدينة ودان، أن أنواع التمور عالية الجودة مثل “حليمة” و”الدقلة” تتمتع بسمعة ممتازة وتصدر إلى العديد من الدول مثل مصر والمغرب وموريتانيا وماليزيا وألمانيا وتركيا وكندا، حيث يصل سعر الكيلوغرام لبعضها إلى ما بين خمسة دولارات وخمسة عشر دولارًا. تشهد كميات كبيرة من التمور تصديرها كل موسم، تجاوزت خمسة وأربعين طنًا.
الوسومالتمور الجفرة الزراعة ليبيا معرض التسوقالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التمور الجفرة الزراعة ليبيا
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري على معرض الفيوم للكتاب.. وورش الأطفال تخطف الأنظار
يواصل معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بنادي محافظة الفيوم، استقبال الجماهير، والرواد التي تتوافد عليه من كل مكان في المحافظة، وسط أجواء ثقافية مبهجة تدمج بين الكتاب والفن والمعرفة، وذلك حتى يوم 9 من الشهر الجاري في إطار جهود نشر الوعي ودعم الثقافة في مختلف محافظات مصر.
وقد استقطبت الفعاليات المخصصة للأطفال، لاسيما الورش الفنية وورش الحكي، أعدادًا كبيرة من الزوار الصغار وأولياء أمورهم، حيث تفاعل الأطفال بحماس مع الأنشطة المقدّمة، التي تنوعت بين الرسم، والتلوين، وصناعة الدمى، إلى جانب ورش الحكي التي قدمها نخبة من الفنانين والمبدعين.
من جانبهم، عبّر عدد من الناشرين المشاركين عن رضاهم الكبير تجاه مستوى الإقبال الجماهيري، مشيرين إلى أن المعرض تجاوز التوقعات من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات.
كما أكد عدد من رواد المعرض أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية في المحافظات، معتبرين أنها خطوة فعالة في نشر الوعي وتوسيع دائرة المعرفة، لافتين إلى أن المعرض تجربة رائعة، ويمثل "فرصة ذهبية" لتعزيز الوعي لدى الأطفال.
وأجمع كثيرون على أهمية استمرار تنظيم المعرض وتكراره بشكل دوري، ليصبح نافذة ثابتة للثقافة في قلب الصعيد، تجمع بين المتعة والمعرفة، وتدعم حركة النشر والقراءة لدى جميع الفئات العمرية.