ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن أكدت السعودية وروسيا، وهما أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم، مواصلة الخفض الطوعي للإمدادات حتى نهاية العام. وفي حين استهلت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع بتراجع، لا تزال تطغى على الأسواق مخاوف تفاقم العدوان على قطاع غزة.

وفي تعاملات اليوم المبكرة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.

03 دولار، بما يعادل 1.21%، إلى 85.92 دولارا للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81.58 دولارا للبرميل، مرتفعا 1.07 دولار أو 1.33%.

وقال مصدر بوزارة الطاقة السعودية في بيان إن المملكة أكدت أمس أنها ستواصل الخفض الطوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول المقبل ليبقى الإنتاج عند 9 ملايين برميل يوميا. وأكد أن هذا الخفض الطوعي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس (تضم أعضاء أوبك ومنتجين خارجها منهم روسيا) بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.

وأعلنت موسكو أيضا مواصلة الخفض الطوعي للإمدادات بمقدار 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقال محللو "آي إن جي" في مذكرة إن سوق النفط ستحقق فائضا في الربع الأول من العام المقبل، وأضافوا أن هذا "يحتمل أن يكون كافيا لإقناع السعوديين والروس بمواصلة التخفيضات".

ومع ذلك من الممكن أن يتسبب تراجع استهلاك الخام في المصافي الصينية في الحد من المكاسب.

وتشهد أسعار الخام حاليا دعما بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مما يهدد بتوسع الأزمة في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط.

ومن المقرر أن يجتمع تكتل أوبك بلس يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لتحديد السياسة النفطة المقبلة.

الذهب ما زال أعلى بنسبة 8% عن مستواه قبل بدء العدوان على غزة (الفرنسية) أسعار الذهب

استهلت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الجديد اليوم الاثنين بتراجع، مع زيادة جاذبية الأصول الاستثمارية العالية المخاطر، رغم استمرار حالة الغموض المحيطة بالحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن المعدن الأصفر تراجع الجمعة الماضي في ختام تعاملات الأسبوع السابق، مع تحسن أداء سندات الخزانة الأميركية عندما ارتفع عدد الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي عن التوقعات، مما عزز التوقعات بتوقف دورة زيادة أسعر الفائدة في الولايات المتحدة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أنه رغم تراجع سعر الذهب في صباح اليوم فإنه ما زال أعلى بنسبة 8% عن مستواه قبل بدء العدوان على غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي ظل الأزمات والمخاوف يلجأ المستثمرون إلى شراء الذهب باعتباره ملاذا آمنا. 

وتراجع سعر العقود الفورية للذهب اليوم بنسبة 0.4% إلى 1984.11 دولارا للأوقية بحلول الساعة 6:07 من صباح اليوم بتوقيت لندن. كما تراجعت أسعار الفضة والبلاتين، في حين ارتفع سعر البلاديوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخفض الطوعی العدوان على

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع فوق 63 دولاراً.. تصريحات ترامب تعيد بعض التفاؤل للأسواق!

تشهد أسواق النفط العالمية مرحلة حافلة بالتقلبات، مع استمرار التوترات بين أكبر مستهلكين للطاقة في العالم، الولايات المتحدة والصين، وسط مزيج من المؤشرات المتباينة التي تضغط على الأسعار من جهة وتدعمها من جهة أخرى.

وارتفع خام برنت فوق 63 دولارًا للبرميل بعد تراجع حاد بلغ 3.8% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس الماضي، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند حدود 60 دولارًا للبرميل.

ورغم أن التراجع عكس مخاوف الأسواق من تباطؤ الطلب العالمي، فإن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن استعداده لاستئناف المفاوضات التجارية مع بكين أعادت قدراً من التفاؤل إلى المتعاملين.

وقال ترمب في تصريحات الأحد إن الولايات المتحدة ستكون “بخير مع الصين”، رغم عزمه المضي في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية ابتداءً من الأول من نوفمبر 2025، ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى احتمال تخفيف حدة المواجهة الاقتصادية بين الجانبين.

في المقابل، ردت الصين بإعلان فرض رسوم إضافية على السفن الأميركية الوافدة إلى موانئها، تدخل حيز التنفيذ في 14 أكتوبر، ما أدى إلى زيادة تكاليف الشحن وارتفاع أسعار ناقلات النفط، فضلاً عن اتساع حالة الغموض في السوق. وتزامن القرار مع إجراءات أميركية مماثلة استهدفت السفن الصينية، في تصعيد متبادل يهدد باضطراب سلاسل الإمداد العالمية.

ورغم اللهجة التصالحية من الجانب الأميركي، فإن المراقبين يرون أن التوتر الجيوسياسي ما زال يلقي بظلاله على الأسعار.

 كما أثارت التهديدات الأميركية بفرض رسوم جديدة على المعادن الثمينة مثل الفضة والبلاتين موجة من القلق الإضافي، دفعت المستثمرين إلى التعامل مع النفط جزئيًا كملاذ آمن وسط اضطراب الأسواق.

وفي جانب آخر، تتزايد المخاوف من تخمة المعروض في السوق، مع ارتفاع إنتاج تحالف “أوبك+” خلال الأسابيع الماضية.

ويرى حارس خورشيد، المدير التنفيذي للاستثمار في “كاروبار كابيتال”، أن الأسواق كانت قد استوعبت بالفعل أسوأ السيناريوهات، وأن لهجة ترمب الأكثر اعتدالاً قد تمنح الأسعار فرصة محدودة للتعافي، لكنها تظل هشّة في غياب تقدم حقيقي في المفاوضات التجارية.

ويُتوقع أن تبقى أسواق النفط تحت ضغط مزدوج من وفرة المعروض العالمي والتوترات الجيوسياسية، رغم التراجع المؤقت في المخاطر الإقليمية بعد اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.

ويرى محللون أن هذا الهدوء النسبي قد يحد من موجات الارتفاع في الأسعار، لكنه لن يبدد تماماً المخاوف من تقلبات جديدة إذا ما تجددت التوترات في الشرق الأوسط أو تعثرت المحادثات بين واشنطن وبكين.

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع فوق 63 دولاراً.. تصريحات ترامب تعيد بعض التفاؤل للأسواق!
  • النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم.. والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين يدفع الذهب لذروة قياسية جديدة
  • النفط يرتفع 1% بعد خسائر حادة بفعل التوترات بين واشنطن وبكين
  • أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم الأحد
  • أقل سعر عيار ذهب اليوم 12-10-2025
  • النفط يتراجع إلى أدنى مستوى في 5 أشهر بعد تهديد ترامب للصين
  • ارتفاع أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم السبت في محلات الصاغة
  • ترقب لموعد أول زيادة.. أسعار السجائر المحلي والمستورد اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
  • ترامب يعلن فرض رسوم 100% على الصين والنفط ينهار والذهب يواصل الارتفاع