دخلت الإشتباكات بين حزب الله اللبناني، وجيش الإحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين مرحلة جديدة، بعد ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية في بلدة عيناتا جنوب لبنان إلى 5.

وفي هذا السياق، قامت بلدية مستوطنة "كريات شمونة" المتاخمة للحدود اللبنانية في منطقة الجليل الأعلى بدعوة سكانها المتبقين فيها إلى مغادرتها على الفور خوفا من تهديدات صاروخية من جانب حزب الله نحو هذه المستوطنة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف أمس الأحد، سيارة مدنية بالقرب من بلدة عيناتا جنوب لبنان، مما أسفر عن استشهاد 3 أطفال ووالدتهم وجدتهم.

وتتزايد المخاوف الإسرائيلية من رد قوي ومحتمل من حزب الله، خصوصًا بعد تأكيد الأمين العام للحزب حسن نصر الله على أن أي استهداف للمدنيين اللبنانيين سيواجه برد مماثل تجاه المدنيين الإسرائيليين.

مراقبون للأوضاع في لبنان يرون أن التصاعد في الاشتباكات والقصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مفتوحة وشاملة على طول الحدود الممتدة على مسافة 120 كيلومترًا.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت، اليوم الإثنين، محيط بلدتي الناقورة واللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، فيما دعا الجيش الإسرائيلي سكان الجليل الأعلى وسهل الحولة المتاخمة للحدود مع لبنان إلى الالتزام بمنازلهم وملاجئهم.

وقام حزب الله بالرد على الهجوم باستهداف مستوطنة كريات شمونة باستخدام صواريخ "غراد" (كاتيوشا).

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا مستمرًا وتبادلا متقطعًا لإطلاق النار وقذائف المدفعية بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب

بيروت - أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة اسرائيلية الأحد 18 مايو 2025، على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني".

وأكد الجيش "تعرَّضَ أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل".

وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.

ولم يعلق الجيش الاسرائيلي بعد على هذه الغارة، علما بأن الدولة العبرية شنّت سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات السابقة استهدفت عناصر في حزب الله.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون أواخر نيسان/أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

 

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الجيش: ادعاءات قتل المدنيين في منطقة الحمادي بجنوب كردفان باطلة وسخيفة
  • إصابة عسكري في الجيش جراء القصف الإسرائيلي على الجنوب
  • إصابة جندي ومدني في غارة للاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • اليونيفيل: شراكة مستمرة مع الجيش لتعزيز الأمن في الجنوب
  • الجيش اللبناني: غارة إسرائيلية تستهدف حاجزًا في بنت جبيل وإصابة شخصين
  • جريحان أحدهما جندي لبناني جراء غارة اسرائيلية على الجنوب
  • عبر الهاتف.. هكذا فاجأ نائب اللبنانيين
  • صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
  • بيان صحفي: الجيش الإسرائيلي استهدف 68 مركزا وتكية لتوزيع الطعام بهدف تجويع المدنيين في غزة
  • إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني