الجبهة الشعبية تدعو قيادة السلطة إلى مقاطعة المسؤولين الأمريكيين وعدم التعاطي مع أي مخططات معادية لشعبنا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
غزة - صفا
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة السلطة إلى المقاطعة الكاملة للمسؤولين الأمريكيين، وعدم التعاطي مع أي مقترحات أو مبادرات يطرحها هؤلاء المجرمون المُلطخة أيديهم بدماء أطفال ونساء وشيوخ شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي وصل لوكالة "صفا" أن الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في القطاع بشراكةٍ تامة وتنسيقٍ كامل مع الإدارة الأمريكية، تقتضي من قيادة السلطة أن ترتقي في سلوكها إلى مستوى تضحيات شعبنا، وحجم الجرائم وحرب الإبادة الجارية على مدار الساعة في القطاع.
واعتبرت الجبهة أن المخططات الأمريكية الساعية إلى خلق كيان جديد في القطاع، أو تسليم القطاع إلى إدارة، بعيداً عن إرادة وقبول الشعب الفلسطيني، مرفوضة وسيفشلها شعبنا، داعيةً السلطة إلى عدم التعاطي مع هذه المخططات المعادية للشعب الفلسطيني.
وختمت الجبهة بتصريحها بتجديد التأكيد على أن الإدارة الأمريكية التي تشارك الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وتدعمه سياسياً وعسكرياً بأعتى الأسلحة المُحرمة دولياً يجب أن يتم التعامل معها واستهدافها بكل أشكال المقاومة كما الكيان الصهيوني، والمطلوب فقط من قيادة السلطة مقاطعتها ومنع أي لقاءات لأي مسؤول من السلطة معها، لأن استمرار هذه اللقاءات ستكون بمثابة تشريع للعدوان، وتسويق للمخططات المعادية لشعبنا
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قیادة السلطة
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.
وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.