جنوب إفريقيا تستدعي جميع دبلوماسييها من إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، اليوم الاثنين 6 نوفمبر، سحب جميع دبلوماسييها من إسرائيل، وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأكدت الوزيرة في حكومة جنوب أفريقيا، خومبودزو نتشافيني، هذه الخطوة الدبلوماسية، خلال مؤتمر صحفي، وفقا لإذاعة "جاكاراندا" الجنوب أفريقية.
وأشارت نتشافيني إلى أن حكومة جنوب أفريقيا قررت سحب جميع سفرائها من إسرائيل للتشاور.
وقالت: "يشعر مجلس الوزراء بخيبة أمل إزاء رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة دون عقاب، ولا تزال الممرات الإنسانية مغلقة بسبب الهجمات المستمرة على قطاع غزة من قبل الحكومة الإسرائيلية، مما يرفع عدد القتلى إلى أكثر من 9500".
وتابعت: "كما أشرنا سابقا، لا يمكن التسامح مع الإبادة الجماعية تحت مراقبة المجتمع الدولي، إن حدوث محرقة أخرى في تاريخ البشرية هو أمر غير مقبول".
وأضافت: "قررت حكومة جنوب أفريقيا سحب جميع سفرائها في تل أبيب للتشاور".
وأكدت الوزيرة خومبودزو نتشافيني، أن الحكومة كانت قلقة أيضا بشأن سلوك سفير إٍسرائيل لدى جنوب أفريقيا، إلياف بيلوتسيركوفسكي، وأصدرت تعليماتها منذ ذلك الحين إلى وزارة العلاقات الدولية والتعاون باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضحت: "لاحظ مجلس الوزراء أيضا استمرار التصريحات المهينة للسفير الإسرائيلي لدى جنوب أفريقيا، بشأن أولئك الذين يعارضون الفظائع والإبادة الجماعية، التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، على الرغم من إدانة سفراء إسرائيل السابقين لدى جنوب أفريقيا، الذين كانوا واضحين أن تصرف الحكومة الإسرائيلية هو تكرار للفصل العنصري ولا يختلف عن فعل الفصل العنصري".
وتابعت نتشافيني أن "منصب السفير الإسرائيلي في جنوب أفريقيا أصبح بعيد المنال للغاية، وأصدرت تعليمات إلى قسم العلاقات الدولية والتعاون في البلاد، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القنوات والبروتوكولات الدبلوماسية، للتعامل مع سلوك السفير الإسرائيلي في جنوب أفريقيا، وهذه إشارة جدية من حكومتنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلیة جنوب أفریقیا حکومة جنوب
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:حكومة البارزاني تتعامل مع الحكومة الاتحادية بـ”فوقية”لإعتمادها على واشنطن
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي الكردي، نوزاد لطيف، اليوم الأحد (1 حزيران 2025)، أن حكومة إقليم كردستان والقيادات السياسية الكردية تضع ثقلها على الدور الأمريكي في حلحلة أزمة الرواتب العالقة مع الحكومة الاتحادية.وقال لطيف، في تصريح صحفي”، إن “الإقليم لا يمتلك أدوات ضغط فعالة تجبر بغداد على الالتزام بصرف الرواتب، لكنه يعول بشكل كبير على الولايات المتحدة الأمريكية للعب هذا الدور”.وأشار إلى أن “حكومة الإقليم ترى في واشنطن داعماً موثوقاً، وتعتقد أن الإدارة الأمريكية لن تتخلى هذه المرة عن كردستان، بل ستستخدم نفوذها للضغط على بغداد من أجل إنهاء أزمة الرواتب التي تؤرق الشارع الكردي”.وأضاف أن “هناك قناعة متنامية داخل الإقليم بأن الحكومة الاتحادية تسعى بشكل جاد للحفاظ على رضا الولايات المتحدة، وهو ما قد يجعلها تتفادى أي تصعيد كردي، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية، ما قد يدفعها إلى تقديم تنازلات تفضي إلى تسوية الأزمة المالية مع أربيل”.