تصريح ناري من وزير المالية الإسرائيلي يشعل مواقع التواصل الإجتماعي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بعدما أثار وزير التراث الإسرائيلي "ميحاي إلياهو" الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بتصريح القنبلة النووية لم تمر إلا ساعات قليلة وظهر وزير المالية الإسرائيلي بتعليقات وصفتها السلطة الفلسطينية بالعنصرية.
حيث دعا وزير المالية الإسرائيلي" بتسلئيل سموتريتش" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية، لا يدخلها العرب، واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تلك التصريحات استعمارية وعنصرية وتكشف نوايا الاحتلال في ضم الضفة.
ومن هنا يتم أعتبار دعوة الوزير الإسرائيلي لإنشاء مناطق عازلة في محيط مستوطنات الضفة تهدف إلى سرقة المزيد من اراضي الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة وتعميق وتوسيع الاستيطان في ارض دولة فلسطين.
واتضح حقيقة ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية وأحتلال الأراضي لتصبح حصيلة الإحتلال الأكبر وتهجير السكان .
وطالبت الدول كافة بإدانة هذا التصريح واتخاذ ما يلزم من الاجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة اراضي المواطنين الفلسطينيين واموالهم حماية لما تبقى من حل الدولتين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: بن غفير وسموتريتش إرهابيان
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، الخميس، وزيري الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بـ"الإرهابيين"، محمّلاً إياهما المسؤولية عن السياسات التي قال إنها "تجرّ الاحتلال الإسرائيلي نحو الكارثة والعزلة الدولية".
وعبر تصريحات لإذاعة "103 أف أم" العبرية، دعا أولمرت إلى: "وضع حدّ لتجاوزات الحكومة وغطرستها"، محذرًا من أنّ: "استمرار السياسة الحالية سيقود الاحتلال الإسرائيلي إلى نبذ دولي غير مسبوق" على حد تعبيره.
ورداً على سؤال مباشر عمّا إذا كان يعتبر بن غفير وسموتريتش "إرهابيين"، أجاب أولمرت: "نعم، بالتأكيد إرهابيان"، مؤكداً أن: "حرب الاحتلال على قطاع غزة، بلا هدف، ولا أمل، في تحقيق النجاح"، واصفاً إياها بـ"الخداع والتباهي المتعجرف الذي لا يستند إلى أي أساس واقعي".
وفي مقابلة منفصلة مع "هيئة البث الإسرائيلية"، مساء الأربعاء، وسّع أولمرت من نطاق انتقاده للسياسة الإسرائيلية، بالقول: "الجرائم لا تُرتكب في غزة فقط، بل أيضاً في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية"، وذلك في إشارة إلى الانتهاكات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
إلى ذلك، استنكر أولمرت تصريحات وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية سموتريتش الذي دعا سابقاً إلى: "محو" بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية"، معتبراً أنّ: "من يدعو إلى حرق القرى الفلسطينية، إنما يطلق دعوة للإبادة الجماعية".
ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرباً مدمّرة على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال، وسط تجاهل للنداءات الدولية وخرق لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.