بوينس إيرس-سانا

أدان اتحاد المؤسسات العربية الأرجنتينية (فيا آراب الأرجنتين) بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتبر الاتحاد في بيان أن الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم جباليا وكنيسة القديس برفيريوس والمستشفى المعمداني ليست سوى نماذج مصغرة عن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي الذي تقوده جماعات تمثل أكثر مظاهر التطرف والعنصرية.

ولفت البيان إلى أن السلوك العدواني للاحتلال الإسرائيلي الذي يمر دون عقاب والمدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها كما جرت العادة يتجاهل المناشدة العالمية الصادرة عن الشعوب الغاضبة وحكوماتها والمؤسسات الدولية التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية الى أهالي غزة الذين باتوا رهائن جرائم الحرب الإسرائيلية.

وطالب البيان بوقف جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين والبنية التحتية والخدمات الأساسية لقطاع غزة والتي تشكل إبادة جماعية مستمرة، داعياً إلى وضع حد للإفلات المشين من العقاب الذي يتمتع به كيان الاحتلال، ومطالباً مجلس الأمن بالتحرك لدفع الكيان إلى الامتثال لعشرات القرارات الدولية التي تطالب بالعدالة للشعب الفلسطيني.

وجدد الاتحاد التأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإرهابية التي يشنها نظام الفصل العنصري الصهيوني الوحشي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر

متابعات تاق برس – قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إن دعوات السلام في الوهلة كأنها تروّج للهدوء والاستقرار، لكنها تكشف عن تسليم البلاد إلى من أسماهم جنجويد الدعم السريع التي تتولى دورا ثانويا كغطاء لمشاريع خارجية على حد وصفه.

 

وقال في منشور أن كل من يشارك في مسار الرباعية الدولية عليه ان يواجه السؤال الصارخ لماذا الحديث عن السلام بعد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الفاشر ، في الوقت الذي يمكن ردعها في الوقت المبكر؟

 

وكتب مناوي مقالا تحت عنوان “دعوات الرباعية للسلام ، الثعابين في الظلال الباردة.. حكاية الوادي الرهيب” قائلا: في أحد الأودية النائية التي تمتد في قلب بلدنا، تسكن الثعابين السامة التي تختبئ في الرمال تحت الظلال الباردة. هذا الوادي، الذي قد يبدو للوهلة الأولى مكانًا مثاليًا للاستراحة والهدوء، يحمل بين طياته خطرًا قاتلًا. يتسم الوادي بكثافة الأشجار الوريقة التي توفر ظلالًا هادئة وبرودة تلامس الأجسام في أيام الصيف الحارقة، بينما الرمال الناعمة تحت هذه الأشجار تدعو الإنسان إلى التوقف والراحة. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا المكان الجميل يخفي خطرًا مميتًا.

 

يُعد الوادي ملاذًا للثعابين من نوع خاص، تلك التي تستطيع أن تدفن نفسها في الرمال وتختفي عن الأنظار، مما يجعل من الصعب اكتشافها. تعيش هذه الثعابين في الظلال الكثيفة للأشجار التي لا يسمح لهَا أحدٌ من البشر أو الحيوانات باختراقها، لا للراحة ولا للبحث عن غذاء، لأن وجود الثعابين السامة يشكل تهديدًا حقيقيًا للذين قد يغامرون بالاقتراب.

الأهالي في تلك المنطقة يعرفون جيدًا أن الظلال المغرية لهذه الأشجار ليست مكانًا آمنًا للراحة، ويختارون بدلاً منها الأشجار غير الظليلة التي لا تؤوي تلك المخلوقات القاتلة. ومع ذلك، لا يعرف كثيرون من الغرباء أو العابرين بهذا السر، فيقعون في فخ الإغراء الذي تطرحه الظلال الباردة، ليجدوا أنفسهم في مواجهة خطرٍ قد يكون قاتلاً. قد يتعرضون للدغة من الثعابين أو حتى لدغة من الحيوانات التي تأخذ نصيبها من هذه الثعابين السامة.
تظل هذه الظلال الباردة مزيجًا من الجمال والخطر، حيث يهرب منها من يعرف حقيقتها، بينما يتوجه إليها الجهلاء المغرر بهم، ليدفعوا ثمنًا غاليًا قد يكون فادحًا. لذلك، يبقى هذا الوادي ملاذًا للثعابين السامة، وقصة تحذر من الانخداع بالمظاهر، ومن السعي وراء الراحة في أماكن قد تكون أكثر خطورة مما تبدو عليه.

إنه درس في الحذر من السهولة المضللة للظلال، وفي أهمية المعرفة التي تقي من الوقوع في الفخاخ التي تُخفيها الطبيعة في أجمل صورها..

 

هذه الدعوات للسلام في الوهلة كأنها تروّج للهدوء والاستقرار ، لكن بانها يكشف عن تسليم البلاد الي جنجويد الدعم السريع التي تتولي دورا ثانويا كغطاء لمشاريع خارجية ، فكل من يشارك في هذا المسار عليه ان يواجه السؤال الصارخ : لماذا الحديث عن السلام بعد التطهير العرقي والإبادة الجماعية في الفاشر ، في الوقت الذي يمكن درعها في الوقت المبكر ؟

 

الرباعيةالفاشرمناوي

مقالات مشابهة

  • مناوي يحذر من الرباعية و”الثعابين في الظلال الباردة” والسلام بعد الإبادة الجماعية في الفاشر
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد
  • اتحاد العمال يدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا
  • جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
  • حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة تتجاوز 70 ألف شهيد
  • تنسيقية الكورد الفيليين تطالب بتنفيذ قرارات المحكمة حول الإبادة الجماعية
  • سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
  • بيت جن.. الإمارات تدين العملية الإسرائيلية في ريف دمشق
  • الإمارات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • ” التعاون الإسلامي” تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجمهورية العربية السورية