بدء أول موسم حج دون قيود كورونا.. ضيوف الرحمن يؤدون طواف القدوم
تاريخ النشر: 25th, June 2023 GMT
يواصل حجاج بيت الله الحرام الوصول إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث يبدأ الحجاج فور وصولهم إلى الحرم المكي "طواف القدوم"، إذ بدأت اليوم الأحد مناسك الحج وتتوج بالركن الأعظم وهو الوقوف بعرفة يوم التاسع من ذي الحجة 1444، الذي يوافق بعد غد الثلاثاء.
وقالت السلطات السعودية إن عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ الدولية للمملكة بلغ أكثر من 1.
من جهتها، بدأت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ خطة مرورية تقضي بمنع المركبات غير المصرح لها بدخول المشاعر المقدسة، بهدف ضبط عملية إدارة الحشود في الموسم.
وقال مراسل الجزيرة من محيط الحرم المكي صهيب جاسم إنه بعد 3 مواسم حج مقيدة بإجراءات مواجهة وباء كورونا، فإن هذا العام هو عام العودة إلى الوتيرة العادية لتوافد ضيوف الرحمن، مضيفا أن التقديرات تفيد بتوافد أكثر من مليوني حاج، اختار أكثر من 800 ألف منهم زيارة المدينة المنورة لزيارة رسول الله صلى عليه وسلم والصلاة في مسجده، قبل التوجه إلى مكة المكرمة.
مناطق التوافد
وذكر مراسل الجزيرة أن إحصائيات حج العام الماضي تفيد بأن 35% الذين أدوا الحج كانوا من آسيا، و21% من الدول العربية، و13% من أفريقيا و11% من دول الأميركيتين وأوروبا وأستراليا، وأضاف المراسل أن أكثر من نصف عدد الحجاج هذا الموسم قدموا من مناطق جنوب شرقي آسيا.
وقال مراسل الجزيرة في محيط الحرم المكي بدر الربيعان إن السلطات السعودية استعدت لموسم الحج على الصعيد الأمني والصحي، حيث وضعت عشرات الخطط لضبط مسار وتحركات الحجيج في مختلف المشاعر المقدسة.
وأضاف المراسل أن ثمة غرفة عمليات موحدة تجمع كافة الجهات الأمنية والخدمية والتطوعية والصحية العاملة في خدمة ضيوف الرحمن.
وعلى الصعيد الصحي، جهّزت سلطات المملكة 32 مستشفى، بينها مستشفيات ميدانية، فضلا عن 140 مركزا صحيا منتشرة في مختلف المشاعر المقدسة (منى وعرفة ومزدلفة)، وفي محيط الحرم المكي.
إضافة إلى نقاط طوارئ موجودة في مختلف المشاعر وفي منشأة رمي الجمرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محظورات الإحرام للرجال والنساء.. دليل مبسط قبل انطلاق موسم الحج
مع اقتراب اليوم الثامن من ذي الحجة، المعروف بيوم التروية، وبدء توافد ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة، يتزايد البحث عن محظورات الإحرام التي ينبغي على الحجاج معرفتها بدقة لتجنب الوقوع في الأخطاء الشرعية أثناء أداء المناسك، خاصة أن الإحرام يُعد من أهم أركان الحج، وله شروط ومواقيت محددة لا يجوز تجاوزها.
في هذا السياق، نُذكّر أولًا بأن هناك مواقيت زمانية ومكانية للإحرام يجب الالتزام بها، المواقيت الزمانية تتحدد في أشهر الحج كما ورد في قوله تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ﴾، أما المواقيت المكانية فهي:
ذو الحُليفة: ميقات أهل المدينة، ويبعد 420 كلم عن مكة، ويُعرف بـ"أبيار علي".
الجُحفة: ميقات أهل الشام، ويُحرم الناس اليوم من "رابغ" القريبة منه.
قرن المنازل: ميقات أهل نجد، ويُعرف أيضًا بـ"السيل الكبير".
يلملم: ميقات أهل اليمن، ويسمى كذلك "السعدية".
ذات عرق: ميقات أهل العراق ومن في طريقهم إلى مكة.
محظورات الإحرام للرجال والنساء
أما بخصوص محظورات الإحرام، فقد أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أبرز ما يجب على المحرم اجتنابه، سواء كان رجلًا أو امرأة، وجاءت على النحو التالي:
يُحظر على المحرم التطيب سواء في البدن أو الثياب، ويُستثنى من ذلك ما بقي من أثر الطيب قبل الإحرام.
لا يجوز إزالة الشعر أو الأظافر عمدًا، أما السقوط العفوي أو الجاهل بالحكم فلا يُؤاخذ به.
يمنع قطع شجر الحرم ونباته الأخضر، وكذلك التعرض لأي صيد بري داخل حدود الحرم.
يُحرّم خطبة النساء أو عقد الزواج أو الجماع أثناء الإحرام.
لا يجوز التقاط اللقطة – أي المال أو المتاع الضائع – في الحرم إلا بنيّة التعريف بها.
تُمنع المرأة من ارتداء القفازين أو تغطية وجهها بالنقاب أو البرقع.
يُحظر على الرجل المحرم ارتداء الثياب المخيطة مثل القمصان والسراويل، إلا في حال عدم توفر الإزار أو النعلين.
لا يجوز تغطية الرأس بما يلتصق عليه مثل الغُترة أو العمامة، وإن وقع ذلك نسيانًا أو جهلًا، فعليه إزالته فور التذكر ولا شيء عليه.