القباج تعلن بدء تدشين المرحلة الثانية لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدء تنفيذ المرحلة الثانية لأكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة المنيا ، حيث من المقرر تنفيذ البرنامج في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال العام الدراسي 2023/2024 ،ة بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.
يتضمن برنامج الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة .
وصرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، أن البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات يتبنى أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة حيث يعتمد علي حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تنوع بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات وتتضمن عدداً من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت علي قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك تنظيم ورش عمل للطلاب ،حيث يقوم المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثر عمقاً وتأثيراً .
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لتعاونه الدائم مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان في مختلف القضايا لاسيما قضية حماية الطلاب من مخاطر التعاطي والإدمان ، لافتة الى أن البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات يتبنى أدوات مبتكرة وإبداعية لرفع وعى الطلاب بخطورة التعاطى.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى أنه يتم تطبيق برنامج الوقاية من المخدرات بالمدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى محافظات الجمهورية باستخدام المكون المرئي من خلال فيديوهات توعوية تبرز مخاطر الإدمان، وخاصة المخدرات التخليقية وأضرارها في ظل وجود ارتباط وثيق بين تعاطي المخدرات التخليقية وارتكاب الجرائم والحوادث ،كما سيتم إطلاق دوري رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات " ، بالإضافة الى تطبيق مفهوم استراتيجية العصف الذهني والتي تعتمد على طريقة توليد الأفكار الإبداعية من خلال تحليل المشكلة المطروحة حتى يتم التوصل لآراء وطرق مبتكرة ،حيث يتم وضع الذهن في حالة إثارة وانتباه بحيث يكون جاهز للتفكير في المشكلة من جميع الاتجاهات، فيظهر الكثير من الآراء والأفكار الإبداعية ،ويتم ربط هذه الأفكار بمشكلة تعاطي المخدرات وإبراز أضرار التعاطي للعمل على زيادة حاجز الرفض للإدمان لدى طلاب المدارس.
وأضاف "عثمان " انه تم إعداد 6 معسكرات لتدريب 1200 متطوع جديد لمشاركتهم في تطبيق البرنامج الوقائي في المدارس وسبق وتم تأهيل وتدريب 1200 متطوع العام الماضي ليصبح عدد المتطوعين المؤهلين للعمل في تنفيذ البرنامج 2400 متطوع من إجمالي عدد المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية والبالغ عددهم 33800 متطوع حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن صندوق مكافحة الإدمان حماية طلاب المدارس أضرار المخدرات لحمایة طلاب المدارس من تعاطى صندوق مکافحة الإدمان التضامن الاجتماعی محافظات الجمهوریة المواد المخدرة على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري
باريس-سانا
قدم المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، عرضاً حول استراتيجية المديرية لحماية الآثار والتراث السوري والحفاظ عليه، بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد، مؤكداً أن التراث السوري جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وحمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأدنى القديم المقام في مدينة ليون الفرنسية.
وفي كلمة ألقاها الدكتور حج زيدان خلال المؤتمر، أكد الدكتور زيدان أن الشعب السوري يعتز بتراثه الثقافي رغم الأضرار التي تعرض لها خلال السنوات 14 الماضية، حيث يحظى بمكانة راسخة في الوجدان السوري، لما يعكسه من غنى حضاري وتنوع ثقافي وديني، ولما له من دور في تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا.
ولفت زيدان إلى أهمية إدماج التراث الثقافي ضمن الخطط الاقتصادية للحكومة الجديدة، باعتباره محركاً للتنمية، وركيزة أساسية في دعم المجتمعات المحلية، وضمان استدامة إعادة الإعمار على المدى الطويل.
وأوضح أن السياسة الأثرية الراهنة تركز على تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية، وإجراء عمليات الصيانة، وتجهيز البنية التحتية للمواقع، تمهيداً لاستئناف أعمال التنقيب ضمن خطة جديدة.
كما تحدث زيدان عن ضرورة حصر الأضرار في التراث المعماري، وتوثيق الوضع الراهن، وتنفيذ تدعيمات إسعافية للمباني المتضررة، إلى جانب إعداد المخططات التوجيهية لتعافي مواقع التراث العالمي، والعمل على رفعها من قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر.
وعن ملف التحديات الكبيرة التي تواجه المتاحف في سوريا، أوضح زيدان حاجتها الماسة للتأهيل من خلال وضع خطة تشمل تصميم سيناريوهات عرض حديثة، وترميم القطع الأثرية، وتدريب الكوادر المحلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لاستعادة الآثار المسروقة، وتحسين أنظمة الأمن والتخزين.
واختتم الدكتور زيدان عرضه بالتأكيد على أن التراث السوري لا يمثل إرثاً وطنياً فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وأن حمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً يعكس التزام العالم بصون هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
ويُعد هذا المؤتمر الذي عقد في الـ 2 من حزيران الجاري ويختتم في الـ 7 منه، منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من الباحثين المتخصصين في دراسة آثار الشرق الأدنى.
تابعوا أخبار سانا على