وزير الخارجية ينتقد صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم إسرائيل في غزة.
وأضاف الوزير، خلال كلمته بمؤتمر «المرأة في الإسلام»، أن التحديات المختلفة والمضاعفات التي تواجهها المرأة في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة، من عنف وخوف وفقر وتهميش وغياب للرعاية الصحية والتعليمية لأطفالها يحتم علينا العمل الجاد في سبيل حماية ودعم هذه الفئات الأكثر تضررا وضعفا.
وأكمل، أننا نجتمع اليوم في ظل ظروف عصيبة تعيشها المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحت الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي عن الإضطلاع بواجباته ومسؤولياته لوقف التصعيد وحقن الدماء وضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية.
وأردف وزير الخارجية، إننا إذ ندين ونستنكر بأشد العبارات ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية، نثمن ونشيد بدورها المحوري وتضحيتها الكبيرة في سبيل عدالة قضيتها.
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ينتقد صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم إسرائيل في غزة#الإخبارية pic.twitter.com/LGZhJAeGIj
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 6, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية غزة الأمير فيصل بن فرحان أهم الآخبار المجتمع الدولی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.