نادى أدب القوصية ينظم امسية شعرية وأدبية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهدت ثقافة القوصية ليلة إبداع أدبية جديدة ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافي من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهد خلالها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر امسية شعرية ضمن فعاليات برنامج نادى أدب القوصية برئاسة الشاعر مدثر الخياط وباشراف الشاعر اشرف رشاد حامد
ترأس اللقاء الشاعر مدثر الخياط رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة القوصية وبحضور الشاعر ابراهيم فرغل والشاعر احمد كامل والشاعر محمود عطيه والشاعر عبد الجواد ابو جبل والشاعر محمود ابوزيد والناقد حازم شلقامي والشاعر اماني كمال والقاصة ساره الشيخ ونخبة من أدباء وفناني ومبدعي القوصية
حيث تبارى الأدباء بقصائدهم الشعرية والتي تنوعت ما بين الفصحى والعامية بجانب تقديم العديد من المداخلات الثرية للأدباء الشباب ومناقشة القصائد الشعرية للمواهب الادبية الشابة
وشهدت الليلة الشعرية حضورا جماهيريا كبيرا من المهتمين بالشعر والأدب في مدينة القوصية والمناطق المجاورة.
انطلقت الأمسية الشعرية بكلمة ترحيبية من الشاعر مدثر الخياط، رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بثقافة القوصية. وقد أشاد الخياط في كلمته باستمرارية فعاليات نادي الأدب القوصية ودورها في تعزيز الثقافة والأدب في المنطقة. كما شكر الحضور على حضورهم الكريم ودعمهم المستمر لهذه الفعاليات الثقافية.
ثم تلا ذلك مجموعة من الشعراء الشباب الذين قدموا قصائد تعبر عن مشاعرهم وأفكارهم بأسلوب راقي ومبتكر. وقد أظهروا موهبتهم الفطرية في استخدام اللغة والتلاعب بالكلمات لإيصال رسائلهم بشكل فني ومميز.
وكان من بين الشعراء المشاركين في الأمسية الشعرية الشاعر ابراهيم فرغل والشاعر احمد كامل والشاعر محمود عطية. وقدموا قصائد تناولت مختلف المواضيع من الحب والوطن والحياة. كما قدموا قصائد تعبر عن تجاربهم الشخصية وآلامهم وأفراحهم بأسلوب عاطفي يلامس قلوب الحضور.
تفاعل الحضور بشكل كبير مع القصائد المميزة وقد قاموا بتقديم التصفيق الحار والتشجيع للشعراء. وقد أعرب الحاضرون عن إعجابهم الشديد بمستوى الأداء والتعبير الفني الممتاز الذي قدمه الشعراء.
وبهذا الحدث الثقافي الناجح، تعززت مكانة القوصية كواحدة من المراكز الثقافية الهامة في مصر وفي العالم العربي عموما. وتؤكد هذه الفعالية التزام الهيئة العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات متنوعة وجذابة لتعزيز الحضور الثقافي وتنمية المواهب الشعرية والأدبية في المنطقة. ونتطلع للمزيد من الفعاليات الشعرية والأدبية التي ستقدمها الهيئة في القوصية والمناطق الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الأمسیة الشعریة
إقرأ أيضاً:
برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار ينظم ندوة افتراضية
أبوظبي (وام)
نظم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الندوة الافتراضية الثانية عشرة ضمن سلسلة ندوات «منصة الاستمطار»، وذلك تحت عنوان «تصميم واختبار عبوات لتلقيح السحب الباردة باستخدام المواد الطبيعية».
واستضافت الندوة، الباحثة سيريبين سومروين، من قسم أبحاث وتطوير تكنولوجيا الاستمطار في الإدارة الملكية في تايلاند، حيث استعرضت نتائج أبحاثها الرامية إلى إيجاد بدائل طبيعية لمادة يوديد الفضة، وذلك بغرض استخدامها في عمليات تلقيح السحب الباردة.
وتركز أبحاث سومروين، على استخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة تتمتع بقدرة عالية على تحفيز تكوّن البلورات الجليدية، حيث تُعبأ هذه المواد في شعلات مصممة خصيصاً وتُخضع لاختبارات دقيقة لقياس فعاليتها في عمليات الاستمطار. ويهدف مشروع سومروين البحثي، إلى تطوير مواد أكثر فاعلية واستدامة لتطبيقها في عمليات الاستمطار.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن الاستمطار فرصة واعدة لتنويع مصادر المياه وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية، خاصة في ظل تزايد الطلب العالمي على الموارد المائية الحالية، ولذا يحرص المركز الوطني للأرصاد على تعزيز سبل التعاون والعمل المشترك مع الباحثين والخبراء الدوليين، للوصول إلى تقنيات جديدة أكثر كفاءة واستدامة في عمليات الاستمطار.
وأضاف: من خلال تنظيم هذه السلسلة من الندوات العلمية المتخصصة، نعمل على توفير منصة تفاعلية لتبادل المعرفة والاطلاع على التجارب العالمية، بما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة نحو تحقيق الأمن المائي العالمي.
من جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن سلسلة ندوات منصة الاستمطار تعكس حرصنا على الاستفادة من فرص تبادل المعرفة العلمية وتطبيق أفضل الأساليب المبتكرة، التي تتوافق مع المعايير البيئية، مما يضمن استدامة تقنيات الاستمطار وفعاليتها على المدى الطويل. ويواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار دعمه للمشاريع البحثية الرائدة التي تهدف إلى تطوير تقنيات مبتكرة في مجال الاستمطار، والتي تراعي المحافظة على البيئة وسلامة المجتمع.
ومن أبرز إنجازاته في هذا الإطار المشروع البحثي الذي تقوده البروفيسورة ليندا زو، الحاصلة على منحة الدورة الأولى من البرنامج والأستاذة المنتسبة في جامعة فيكتوريا في أستراليا، حيث استخدمت تقنيات النانو لتطوير مواد استمطار جديدة تُعرف بمادة CNST التي تتكون من مادة كلوريد الصوديوم/ وثاني أكسيد التيتانيوم، مما جعل دولة الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم هذه المادة النانوية في عمليات الاستمطار التشغيلية.
صديقة للبيئة
تتميز هذه المادة بأنها طبيعية وآمنة وصديقة للبيئة، كما أثبتت فعاليتها في تعزيز هطول الأمطار في مستويات الرطوبة المختلفة. وتهدف «منصة الاستمطار» إلى توفير منصة تفاعلية لتعزيز التعاون العلمي، واستعراض التجارب البحثية، حيث تستضيف خبراء ومتخصصين بارزين في علوم الاستمطار وأبحاث تعديل الطقس، لاستعراض أحدث التطورات العلمية والمستجدات البحثية، فضلاً عن تعريف الجمهور العام على أهمية هذا القطاع الذي يعد داعماً ومساهماً رئيسياً في تحقيق الأمن المائي العالمي.