الأردن وإسبانيا يبحثان مستقبل التعاون العسكري بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الإثنين، في مكتبه بالقيادة العامة، رئيس هيئة أركان الدفاع الإسباني الفريق أول بحري تيودورو استيبان لوبيز كالديرون، والوفد المرافق.
وبحث اللواء الركن الحنيطي مع الضيف، مستقبل التعاون العسكري بين الجيشين، وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين الصديقين.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية: "إن التعاون الدفاعي الأردني والإسباني تم تأسيسه بهدف تقوية العلاقات بين البلدين، لمواجهة مختلف التحديات والصعوبات"، مؤكدًا أن التعاون مستمر بين الجيشين في المجالات العسكرية كافة، من خلال توظيف الخبرات والإمكانات المتبادلة.
من جانبه، أكد الفريق أول كالديرون، عمق العلاقات وأهمية تطويرها والتعاون العسكري الوثيق بين البلدين، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة الأردنية الهاشمية في مكافحة الإرهاب والتطرف وتكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستمع اللواء الركن الحنيطي والوفد الضيف، طبقًا لبيان القوات المسلحة الأردنية إلى عدد من الإيجازات العسكرية التي تُبين مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وبما ينسجم مع طبيعة التطورات التي تشهدها المنطقة على مختلف الأصعدة، فيما دوّن رئيس هيئة أركان الدفاع الإسباني كلمة في سجل الزوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن بین البلدین رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
«مجرى» و«التغير المناخي» يبحثان مستقبل البيئة الذكية
استضاف «مجرى - الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية»، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، فعالية جديدة ضمن سلسلة «مختبر الأثر» تحت عنوان «بيئة ذكية ومجتمعات مزدهرة»، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء وممثلي الجهات الحكومية والخاصة لمناقشة أحدث التطورات والحلول في مجالات العمل المناخي والاستدامة في دولة الإمارات.
وأكدت المهندسة أمل عبد الرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار، أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في صياغة السياسات والحلول العملية لضمان مستقبل أكثر استدامة، مشيرةً إلى أن الشراكة مع «مجرى» تُمثّل محطة محورية في جهود الوزارة لتحقيق الأمن البيئي والغذائي المستدام.
ونوهت سارة شو، المدير التنفيذي لـ «مجرى»، بالدور المحوري الذي يؤديه الصندوق في تعزيز الحوكمة البيئية والاجتماعية، ودعم الأجندة الوطنية الخضراء 2030، عبر مبادرات نوعية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتضمنت الجلسة طاولات مستديرة ناقشت أربعة محاور رئيسية هي: الحوكمة البيئية والامتثال، والزراعة المستدامة، والتنوع البيولوجي، والسياحة البيئية، حيث ركز المشاركون على استعراض التحديات والإنجازات، وبلورة رؤى موحدة لمبادرات عالية التأثير تستند إلى أفضل الممارسات العالمية.
شارك في الفعالية ممثلون عن شركات ومؤسسات رائدة، حيث رسّخت الفعالية مكانة الإمارات كمركز إقليمي للحوكمة البيئية والممارسات المستدامة.
(وام)