سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الأحيائي، الذي يوافق 22 مايو من كل عام لتعزيز العلاقة المتوازنة بين الإنسان والبيئة، وتعزيز الجانب التوعوي لدى أفراد المجتمع للمحافظة عليها تحت شعار "الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة".
كما يأتي الاحتفال بهذه المناسبة لإبراز جهود دول العالم في مجال المحافظة على التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية، والتركيز على أهمية حماية النظم البيئية لما لها من دور محوري في مواجهة التحديات البيئية والمناخية والاقتصادية.
وقد أولت هيئة البيئة اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على التنوع الأحيائي في سلطنة عُمان عبر عدة دراسات ميدانية تهدف لمسح التنوع الأحيائي في مختلف الموائل البيئية في كل محافظات سلطنة عُمان.
وتقوم الهيئة بتنفيذ الخطط والمشروعات لصون التنوع الأحيائي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، أبرزها إعداد استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع الأحيائي، وتنفيذ المسوحات الميدانية للحياة البرية لتقييم واقع التنوع الأحيائي، وإجراء مسوحات بيئية لمفصليات الأرجل في مختلف بيئات سلطنة عُمان، وتقييم حالة الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض في البيئة العُمانية.
وتُعدّ حماية التنوع الأحيائي التزامًا بيئيًّا، واستثمارًا استراتيجيًّا في صحة الإنسان والاقتصاد والمجتمع، يُسهم في بناء مستقبل مرن قادر على التكيف مع التحديات العالمية، وتحقيق توازن بين استغلال الموارد الطبيعية والحفاظ عليها.
جديرٌ بالذكر أن جهود سلطنة عُمان في صون التنوع الأحيائي جاءت انسجامًا مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، التي تضع الاستدامة البيئية في صميم خططها التنموية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنوع الأحیائی
إقرأ أيضاً:
«مفتي سلطنة عمان» يهاجم الدول الراغبة بالتطبيع مع إسرائيل: يا لها من رزية هذا الكيان زائل!
أعرب مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عن استنكاره الشديد لرغبة بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا هذا القرار بأنه “رزية عظيمة” في ظل استمرار الانتهاكات والدمار الذي يسببه الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه “زائل”.
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الخليلي: “من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده، وإلا فالكل هناك لا يرغب في استمرار البقاء في تلك الأرض بعدما رأوا أن ذلك لا يواتيهم”.
وتساءل مفتي عمان: “وكيف يتشبث المتشبّثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية، أولا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!!”
وأضاف الشيخ الخليلي: “وإن شئت أن تعلم مقدار الرزية وعظم البلاء، فتأمل كيف أن هذا التطبيع لو كان مع مستعمر يداهن تارة ويتجمل أخرى فربما قيل بصوابه خيارًا مؤقتًا؛ ولكن كيف وهو مع مستعمر همجي يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف وهو يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة، وكيف وهو يؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!”
واختتم البيان بقوله: “يقضى على المرء في أيام محنته بأن يرى حسنا ما ليس بالحسن”.
ويأتي هذا التصريح في ظل تقارير عبريّة أفادت بأن إسرائيل وسوريا قد توقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، بينما أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في أواخر يونيو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على توسيع اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”.