أين انتهت مفاوضات تصدير النفط عبر جيهان؟.. نائب يتحدث عن مراحل نهائية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية البرلمانية، علي الجوراني، عن وصول تفاهمات ضخ النفط عبر ميناء جيهان التركي الى مراحل نهائية.
وقال الجوراني في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الحكومة العراقية تجري سلسلة من المباحثات الداخلية والخارجية مع كردستان وتركيا، من اجل إعادة استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي”، لافتاً الى أن “المباحثات وصلت الى نتائج متقدمة”.
بحسب تعبيره.
واردف الجوراني، أن “التفاهمات بما يتعلق ياعادة ضخ النفط عبر جيهان، وصلت الى مراحل نهائية مع الشركات النفطية العاملة في اقليم كردستان، اضافة الى تلقيها اشعارا من الجانب التركي بإتمام استعداداته لاستقبال النفط العراقي بعد عمليات صيانة انابيب نقل النفط، والتي استمرت لأشهر بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا قبل اشهر من الان”.
وكانت وزارة النفط العراقية، أكدت في وقت سابق استمرار انسداد عملية المفاوضات بشأن استئناف تصدير النفط عبر خط جيهان التركي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملف المباحثات مع تركيا بشأن استئناف تصدير النفط عبر خط جيهان، لازال متوقفاً ولم يشهد اي تطوراً منذ الجولة الاولى من المفاوضات التي انتهت دون الحصول على اي نتائج”.
واردف جهاد أن “موضوع استئناف المفاوضات بشأن استئناف تصدير النفط عبر جيهان، هو متوقف على دخول تركيا بمفاوضات جادة وواقعية”.
وتعقدت مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي في ظل فرض الجانب التركي شروطًا تعجيزية على العراق من أجل الموافقة على استئناف تصدير النفط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: استئناف تصدیر النفط تصدیر النفط عبر جیهان الترکی
إقرأ أيضاً:
نائب:الإتفاق بين بفداد وأربيل بشأن الرواتب وقتياً
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب، محمد راضي، اليوم الإثنين، أن الاتفاق النفطي الأخير بين حكومتي المركز والإقليم يُعد حلاً مؤقتاً ولا يمثل تسوية دائمة للخلافات القائمة بشأن هذا الملف.وقال راضي في تصريح صحفي، إن “الخلافات بين بغداد وأربيل حول الملف النفطي لا تزال عميقة وتتطلب تفاهمات مستمرة لضمان حل شامل وطويل الأمد”، مشيراً إلى أن “الاتفاق الأخير مجرد خطوة مرحلية لتسيير بعض القضايا العالقة، وليس حلاً جذرياً”.وأضاف أن “الجانب الكردي يسعى إلى استغلال علاقاته الخارجية للضغط على الحكومة الاتحادية بغية تحقيق مكاسب أكبر في هذا الملف”.يُذكر أن حكومتي بغداد وأربيل توصلتا مؤخراً إلى اتفاق يقضي بتسليم نفط الإقليم إلى شركة “سومو”، ما أسهم في إطلاق رواتب موظفي الإقليم.