فرص عمل "جنب البيت" لسكان مشروعاتها.. طلعت مصطفى تنظم أول ملتقى توظيفي في مبادرة هي الأولى من نوعها في مجال التطوير العقاري .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
حصد ملتقى مجموعة طلعت مصطفى الأول للتوظيف، والذي أقيم السبت الماضي، إشادة واسعة من رواد الأعمال وسكان مشروعات المجموعة وذلك في بادرة هي الأولى من نوعها في مجال التطوير العقاري في مصر.
تصدرت أخبار الملتقى محركات البحث على جوجل وصنفت من أكثر الموضوعات قراءة ومتابعة على كبرى المواقع الاخبارية.
أوضح دكتور شريف حماد ، وزير البحث العلمي الاسبق والاستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس أن مهمة مجموعة طلعت مصطفى، لا تنتهي عند بيع وحدات سكنية فقط، لكنها تمتد لتوفير خدمات متكاملة لسكان هذه المدن الجديدة، لان القصة ليست بيع عقار ، وإنما في تكوين مجتمع كامل بثقافته».
من جهتها، قالت رشا طنطاوي، مدير التسويق بقمة "تكني سوميت": «فكرة أن الشركة والسكان عنصر واحد فكرة إيجابية جدا تسهم في تحقيق النجاح، وهو أمر مميز للغاية، وفخورة بأن أراه في مصر.
كما أشاد سكان مدينتي والرحاب بملتقى التوظيف واشاروا الى أن هذا الملتقى سابقة من نوعها ودليل جديد على تميز مجموعة طلعت مصطفى.
أعربت دينا مكي، مدير التوظيف بقطاع الموارد البشرية في مجموعة طلعت مصطفى، عن سعادتها بنجاح الملتقى التوظيفي ، حيث شارك فيه عدد كبير من الشباب من سكان الرحاب ومدينتي ومختلف مشروعات المجموعة. وأكدت مكي أنه بمجرد الإعلان عن الملتقى التوظيفي تلقينا أكثر من 2500 طلباً لشغل الوظائف المتاحة بشركات المجموعة ، وأشارت إلى أن تقدم أعداد كبيرة من السكان للمشاركة بالملتقى التوظيفي الأول يثبت نجاح الملتقى في تحقيق الهدف منه وهو تعزيز التواصل وارتباط السكان بالمجموعة وتوفير خدمات متنوعة لقاطني مشروعاتنا ، منها حتى .. فرص عمل.
أطلقت مجموعة طلعت مصطفى ملتقى توظيف لسكان مشروعات المجموعة في نادي مدينتي ، حيث يوفر الملتقى فرص عمل داخل شركات المجموعة بمختلف المجالات .
يأتي تنظيم ملتقى التوظيف في إطار جهود مجموعة طلعت مصطفى في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث ارتقت المجموعة بمفهومها من خلال تحويلها لاستثمارات طويلة الأجل تضمن تحقيق النفع المستدام عبر تبني وتنفيذ مبادرات تساهم في بناء الإنسان وصناعة المستقبل وخدمة المجتمع في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة حياة طلعت مصطفى الرحاب مدينتي مجموعة طلعت مصطفى
إقرأ أيضاً:
هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
نشطت في الشهور الماضية مجموعة القراصنة المغربية المعروفة باسم "جوكير 07 إكس" (Jokeir 07x) وشنت مجموعة من الهجمات السيبرانية المنظمة ضد عدة مؤسسات تونسية بارزة من ضمنها مواقع تابعة للحكومة التونسية ومواقع تابعة لعدة بنوك داخل تونس.
يذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من مجموعة القراصنة ضد الحكومة التونسية وضد مجموعة من المؤسسات العالمية، إذ تنشر المجموعة في كل موقع تقوم باختراقه رسالة مفادها بأن هذا الهجوم نابع من أسباب سياسية، وتحديدا الوقوف أمام كل الدول التي تدعم إسرائيل في حربها الأخيرة ضد غزة، وبحسب ما نشرته المجموعة في أحد المواقع التي اخترقتها مؤخرا، فإن هذه الهجمات تركز على الحكومة الهندية والمواقع التابعة له، مثل ما حدث مع موقع "دوكارت" (dikoart) الهندي المتخصص بالفنون.
ورغم أن هجوم المجموعة على المواقع التونسية كان في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن المجموعة عاودت نشاطها مجددا في نهاية مايو/أيار في هجوم على بنك "السلام" التابع للحكومة الجزائرية، وذلك بحسب ما نشرته المجموعة في حسابها عبر منصة "إكس".
Video of an Algerian bank being hacked on a Telegram channel. Video link.https://t.co/6CAv6t3vh0
— jokeir 07x (@Jokeir07x) May 27, 2025
وفي أغسطس/آب أعلنت المجموعة اختراقها 9 مواقع هندية مع سحب وتسريب بيانات من هذه المواقع، وفي الوقت ذاته، أعلنت المجموعة أيضا عن اختراق موقع تحويل عملات مملوك لشركة إسرائيلية وتسريب بيانات المستخدمين التابعة لها.
إعلانوبحسب موقع "زون إكسيك" (Zone-XSEC) المختص بمتابعة الهجمات السيبرانية لمجموعات القراصنة المختلفة، فإن مجموعة "جوكير 07 إكس" شنت عدة هجمات خلال العام الجاري والماضي، وتضمن أهدافها مواقع فرنسية وألمانية عدة إلى جانب مواقع أميركية وكندية.
الضحية الأكبر المواقع التونسيةوبحسب ما نشره خبير الأمن السيبراني أسامة بن حاج دحمان السما عبر حسابه الشخصي في موقع "لينكد إن"، فإن هجوم "جوكير 07 إكس" شمل أكثر من 80 موقعا تونسيا مختلفا مع تسريب بيانات هذا المواقع وبيانات المستخدمين.
شمل الهجوم مواقع عديدة مثل بوابة البيانات المفتوحة التونسية ومنصة التعليم الإلكتروني للجمارك التونسية والشركة التونسية للغاز والكهرباء والديوان الوطني للسياحة ومحكمة المحاسبات وبوابة التوظيف للجماعات المحلية، ومن البنوك شمل البنك الوطني الفلاحي وبنك الأمان والشركة الوطنية للبنوك التونسية فضلا عن بنك دار المشاريع.
وأثار الهجوم حفيظة العديد من خبراء الأمن السيبراني التونسي الذين استمروا في نشر البيانات المتعلقة بالاختراق، ومن بينهم آدم كوكي الذي نشر عبر حسابه في "لينكدإن" حول الاختراق مؤكدا وجود مجموعة من الأخطاء الأمنية لدى الحكومة التونسية، مثل استخدام كلمات مرور سهلة والاعتماد على قواعد بيانات وإضافات قديمة يمكن اختراقها بسهولة وغياب الجدران الأمنية ومعدات الأمن السيبراني المختلفة.
ومن غير المتوقع أن تتوقف هجمات "جوكير 07 إكس" في الأيام المقبلة، ولكن من سيكون الهدف المقبل لمثل هذه الهجمات؟