أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التيارات المتطرفة الإسلامية واليسارية تسطو على العقل العربي مستغلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منوهًا بأن التيار الإسلام السياسي والعامل المساعد من اليساريين هو من سبب أزمة والفجوة والاعتراض وبين التكفير والتخوين.

إبراهيم عيسى: تصريح القنبلة النووية لإسرائيل مُخطط وقد يلجأون له خلال الحرب

وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الحالة تثبت مدى عجز العرب، وتكشف أننا مختطفين من قبل عقول تسببت في كل أزمات الوطن العربي، موضحًا أنه لابد أن نرشد عواطفنا في هذه الفترة لكي نتخطى الأزمة.

وأشار إلى أن هناك حالة إكراه ليكون هناك رأي مختلف وتجعلك تنضم لأي جماعة لكي تشعر بالدفء بالتواجع معهم، موضحًا أننا أمة عربية واحدة لكن ذات أمراض خالدة، والشعب الفلسطيني هو من يريد أرضه ويريد السلام قبل كل شئ.

وتابع: "حماس فكرة وحركة وتنظيم وجمهور وحكم ولن تكون إسرائيل قادرة على إنهاءها.. الفكرة لا تموت والتنظيم يبقى ايضًا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الإسلام السياسي التيارات المتطرفة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح

زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.

وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.

وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.



ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.

وقال نتنياهو في حديثه للعائلات: "إطلاق سراح 10 رهائن خلال أول 60 يوما من الاتفاق هو جزء من العملية، وبعد ذلك سنتحدث عن إنهاء الحرب. علينا التحلي بالصبر".

وتدعو عائلات الأسرى للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى الأحياء والأموات.

مقالات مشابهة

  • حديث إسرائيلي عن خلاف على بند واحد قد يؤخر الصفقة في غزة لـ20 يوما
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ25 مسيّرة وتطرح فكرة جديدة للتفاوض
  • نتنياهو يضع شروطا ترفضها الفصائل لإنهاء الحرب.. أبرزها نزع السلاح
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزة
  • حماس توافق على إطلاق 10 أسرى.. والاحتلال يعرقل التهدئة بثلاثة ملفات شائكة
  • ضياء رشوان: حماس طرحت فكرة عبقرية.. والهدنة الطويلة تحقق مكاسب متوازنة لجميع الأطراف
  • بعد "غارة الشمال".. الجيش الإسرائيلي يشن "عمليات برية خاصة" في جنوب لبنان
  • نقاش الشأن الإسرائيلي الداخلي في الإعلام العربي زمن الحرب.. الحيّز وسؤال الجدوى