زيلينسكي يعلن تدمير السفينة الروسية الكبيرة أسكولد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، "تدمير" السفينة الروسية الكبيرة "أسكولد" في حوض لبناء السفن في كيرتش بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش الأوكراني أنه شن "بنجاح" ضربات على هذه المنطقة، وفق فرانس برس.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "أوجه الشكر إلى جميع من ساهموا في تدمير السفينة الروسية في حوض بناء السفن في كيرتش".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، قبل يومين، إن أوكرانيا أطلقت 15 صاروخا من طراز كروز على حوض بناء السفن في كيرتش، السبت، مlا أدى إلى إلحاق أضرار بسفينة واحدة، وفق رويترز.
وقال ميكولا أوليشوك، قائد القوات الجوية الأوكرانية، السبت: "آمل أن تكون سفينة أخرى قد تبعت موسكفا!"، في إشارة إلى سفينة أسطول البحر الأسود الروسي التي أغرقتها الصواريخ الأوكرانية في 14 أبريل 2022.
وقال زيلينسكي إن قدرة كييف المتزايدة على ضرب السفن الحربية وتقليص خيارات المراقبة الروسية في البحر الأسود قوضت جهود روسيا الحربية، وساعدت أوكرانيا على تأمين طريق شحن لتصدير حبوبها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لتشديد العقوبات على روسيا بسبب إيران
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن دعم روسيا للسلطات الإيرانية خلال الأزمة الحالية يمثل دليلاً إضافيًا على ضرورة تشديد العقوبات الدولية المفروضة على موسكو.
واعتبر زيلينسكي أن موقف روسيا الداعم لطهران في خضم التوتر الإقليمي يعكس طبيعة التحالفات التي وصفها بـ"الخطيرة" بين أنظمة عدوانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه هذه التحالفات.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن موسكو لا تكتفي بدعم إيران سياسيًا، بل تعتمد كذلك بشكل مباشر على الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز "شاهد"، وكذلك على الذخائر القادمة من كوريا الشمالية، وهو ما يشير، بحسب وصفه، إلى أن الضغوط المفروضة على روسيا "ليست كافية".
وقال زيلينسكي في تصريحاته: "والآن تحاول روسيا إنقاذ البرنامج النووي الإيراني... عندما يفقد أحد المتواطئين معها القدرة على تصدير أدوات الحرب، تضعف روسيا وتحاول التدخل. هذا يثبت مجددًا أنه لا يمكن السماح للأنظمة العدوانية بالاتحاد وإقامة شراكة".
وتابع الرئيس الأوكراني حديثه بالتأكيد على أن استخدام روسيا أسلحة مصدرها طهران وبيونج يانج يعد مؤشرًا واضحًا على ضعف التضامن الدولي والضغط العالمي على موسكو، مشددًا على أن "العالم بحاجة إلى وقفة موحدة أكثر قوة أمام هذا التحالف العسكري الذي يهدد الاستقرار العالمي".
موسكو تندد بالضربات الإسرائيلية وتعرض الوساطةبالتوازي مع هذه التطورات، أعلنت روسيا موقفًا داعمًا لإيران في مواجهة الضربات الإسرائيلية الأخيرة على أراضيها، حيث نددت موسكو بالهجمات العسكرية وعرضت التوسط بين الجانبين لاحتواء التصعيد. وفي هذا السياق، دعا نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة إلى الامتناع عن التدخل المباشر في المواجهة القائمة بين طهران وتل أبيب.
وفي سياق متصل، وجه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها انتقادات حادة لسياسة موسكو الخارجية، متهمًا روسيا بازدواجية المعايير. وقال سيبيها: "الصراع بين إسرائيل وإيران كشف النفاق الروسي، إذ تدافع موسكو عن البرنامج النووي الإيراني وتندد بالضربات على طهران، بينما تهاجم أوكرانيا بلا رحمة"، معتبرًا أن هذا السلوك يعكس "انحيازًا واضحًا لصالح الأنظمة القمعية والعدوانية".