أحد أبطال حرب أكتوبر: إسرائيل كانت تخدع العالم وتنشر أخبارا كاذبة قبل حرب 1967
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم طلبة أحد أبطال حرب أكتوبر، إنّه كان في الكشافة عند وقوع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، موضحًا: "تسلمت من المقاومة الشعبية عجلة وبعض الأكياس وكنت أوزع على نقاط الدفاع المدني".
وأضاف "طلبة"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بعدها التحقت بمدرسة التوفيقية الثانوية، ثم تخرجت وانضممت إلى الكلية الحربية التي تخرجت منها في فبراير 1964".
وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: "بعد التخرج، كان معسكري في العريش وموقع العمليات في الكيلو 38 قرب الشيخ زويد، وكنت أخدم في لواء مدفعية ممتاز، وكان قادتنا عظماء، فالرائد محمود حسن رحمه الله كان فضله كبير عليّ، فقد كان ثاني قائد كتيبة أخدم معه، أما أحوالنا في الكتيبة، فإننا كنا نذاكر ونتدرب جيدا قبل حرب 1967، ولكننا كنا في حاجة إلى من يقودنا علميا، وندين للخبراء الروس بأنهم علمونا جيدا".
وواصل: "قبل حرب 1967، نزلت فرقة قادة التأهل لرتبة نقيب، وهي فرقة ترقي، فتم قطع الفرقة في 15 مايو 1967 وعدت إلى العريش، ووجدت الاستعدادات تتم على قدم وساق، وكنا فرحين للغاية لأننا سنحارب، فقد كنا نتمنى استعادة أرض فلسطين، وقبل الحرب بيومين أو 3 أيام، بدأت إسرائيل تفعل بعض الأمور التي تعبر عن الخداع، وادعت أن القوات المصرية ضربتها وأن هناك اشتباكات على الحدود رغم أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، أي أنها كانت تخدع العالم وتنشر أكاذيب عن الحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحد أبطال حرب أكتوبر إكسترا نيوز الإعلامي محمد الباز الدفاع المدني أركان حرب أبطال حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان الأممي يحث العالم الضغط على إسرائيل
حث فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الدول المشاركة في المؤتمر المقبل بشأن الدولة الفلسطينية في نيويورك على زيادة الضغوط على إسرائيل لإنهاء "المذبحة" في غزة.
وقال في بيان مصور "إننا نشاهد يوميا المأساة التي لا توصف في غزة والضفة الغربية بالرعب والإحباط".
سيجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين لحضور مؤتمرٍ مُؤجَّلٍ للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وترأس المؤتمرَ كلٌّ من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
يهدف المؤتمر إلى وضع مخطط لخارطة طريق تؤدي إلى دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وتقاطع الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر.
ودعا تورك إلى توفير إمكانية الوصول الإنساني "الفوري" وتسليم المساعدات للفلسطينيين في غزة الذين يواجهون المجاعة.
وقال تورك "أحث الحكومات على استغلال فرصة هذا المؤتمر لاتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تضع كل الضغوط الممكنة على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء المذبحة في غزة بشكل دائم".