وزير خارجية فنزويلا: الطريقة الوحيدة لحل القضية الفلسطينية هي تطبيق القانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال إيفان خيل بينتو، وزير الخارجية الفنزويلي، إنّ هناك طريقة واحدة فقط لما يحدث في غزة وحل القضية الفلسطينية، وهي تطبيق القانون الدولي، حيث اتخذت الأمم المتحدة تدابير وإجراءات من خلال الجمعية العامة أو مجلس الأمن تحدد بوضوح الطريق الذي ينبغي اتباعه لحل المشكلة الفلسطينية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دام 60 عاماوأضاف خلال حواره مع الإعلامية إنجي القاضي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا الصراع دام أمده لأكثر من 60 عاما، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني تحت الهجوم الإسرائيلي وضغط التفجيرات وضغوط المجتمع الدولي.
وتابع وزير الخارجية الفنزويلي: «الأمر أصبح لا يحتمل ويجب أن يتوقف ذلك فورا، وهذا من خلال تطبيق القوانين، وبعد ذلك، يجب علينا أن نحدد المسؤولين عن هذه الجرائم، فهذه جرائم حرب وضد الإنسانية».
جرائم ضد الإنسانيةوواصل: «يجب أن تتدخل المحكمة الجنائية الدولية لتحديد الجرائم وتنفيذ الاعتقال الفوري ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم، وهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الصراع على الفور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين فنزويلا
إقرأ أيضاً:
قدم شكره للسعودية وفرنسا.. وزير خارجية قطر: مؤتمر «التسوية السلمية» يعالج أقدم قضايا السلم والأمن
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين ينعقد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة، في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عامين، ومأساة إنسانية متفاقمة تطال أكثر من مليوني شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر التاريخي يعالج إحدى أقدم قضايا السلم والأمن وأحد آخر تجليات الظلم الاستعماري المطروحة على جدول الأعمال الدولي، معربًا عن شكره للمملكة العربية السعودية، التي تترأس الاجتماع بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية.
وأفاد بأن جهود الوساطة التي تبذلها دولة قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة أثمرت نتائج ملموسة، تمثلت في إدخال كميات كبيرة من المساعدات، وإطلاق سراح المئات من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
وذكر آل ثاني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم تؤد إلى معاناة غير مسبوقة للمدنيين الأبرياء فحسب، بل أدت أيضا إلى الإضرار بمصداقية القانون الدولي، مشددًا على موقف قطر الداعم للسلام والحفاظ على حياة المدنيين وحقوقهم من خلال المساعي الدبلوماسية لحقن دماء الأبرياء وتخفيف معاناتهم وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، معربًا عن رفض بلاده واستنكارها لاستخدام التجويع واستهداف المستشفيات وسياسات الحصار والتهجير القسري التي تمارس بحق المدنيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجدد التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بصفته الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.