نظم مئات المحتجين، كثير منهم من جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام، احتجاجا أمام تمثال الحرية في نيويورك، مطالبين بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وفي تسجيل مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر حشود من النشطاء جالسين عند قاعدة التمثال وهم يهتفون "لن يحدث هذا مرة أخرى لأحد، لن يحدث ذلك أبدا مرة أخرى الآن"، مرددين هتافات يهودية في أعقاب المحرقة.

وأرفق منظمو التظاهرة مقطع الفيديو بنص يقول: "500 من اليهود وشركائهم احتلوا- الجزيرة للمطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة. مثل الفلسطينيين، العديد من أسلافنا كانوا يتوقون للتنفس بحرية - ونحن استولينا على تمثال الحرية لنقول: لن يحدث ذلك مرة أخرى لأي كان".

JUST NOW AT THE STATUE OF LIBERTY: 500 Jews and allies took over the island to demand a ceasefire in Gaza. Just like Palestinians, so many of our ancestors yearned to breathe free — and we took over the Statue of Liberty to say never again, for anyone. #CeasefireNOW #LetGazaLive pic.twitter.com/DTHN1ntHsJ

— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) November 6, 2023

وفي وسط نيويورك، نظمت جماعات يهودية أخرى تجمعا  الاثنين في ذكرى مرور ثلاثين يوما على هجوم حماس في السابع من أكتوبر، داعين إلى مساندة إسرائيل، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وهتف المشاركون في التجمع "استرجعوهم" في إشارة إلى أكثر من 200 محتجز إسرائيلي لدى حماس في غزة.

وسبق أن نظمت منظمة الصوت اليهودي الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة مظاهرات مماثلة في الأسابيع القليلة الماضية في محطة غراند سنترال في مانهاتن وفي مبنى كانون هاوس الإداري بالكونغرس في واشنطن.

وتعارض المنظمة التي يقودها اليهود سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين باعتبارها شكلا من أشكال الفصل العنصري.

ولم ترد أي معلومات من المنظمين أو الشرطة بشأن ما إذا كانت هناك أي اعتقالات ناجمة عن المظاهرة.

وجاء الاحتجاج في الوقت الذي قالت فيه السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني تجاوز عشرة آلاف، من بينهم أكثر من 4000 طفل.

وفي تصعيد للضغوط الدولية لوقف القتال، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المنطقة المحاصرة تتحول إلى "مقبرة للأطفال".

بدأت الموجة الأخيرة من إراقة الدماء في السابع من أكتوبر بهجوم مباغت عبر الحدود شنه مسلحو حماس في جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 1400، معظمهم من المدنيين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وتعهد الجيش الإسرائيلي بسحق حماس ردا على ذلك، وأطلق العنان لقصف لم يسبق له مثيل على غزة أعقبه هجوم بري على القطاع الساحلي المزدحم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع القتال في قطاع غزة والبدء في عملية برية داخل القطاع، وذلك في إطار عملية "عربات جدعون"، وذلك في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على غزة.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن قوات الجيش "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون".

وزاد: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة".

وادعى أن ذلك كان "بهدف تشويش استعدادات العدو (حماس) ودعمًا للعملية البرية، حيث تم استهداف" ما سماها "مستودعات أسلحة وعناصر إرهابية ومسارات أنفاق تحت الأرض إلى جانب مواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع".

وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة.



فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية السبت، إن عملية "عربات جدعون" تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها.

واستشهد أكثر من 100 فلسطينيي منذ فجر الأحد، جراء غارات إسرائيلية مكثفة على مناطق متفرقة بقطاع غزة في تصعيد إسرائيلي لحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرا.

وبين هؤلاء الشهداء 5 صحفيين رحلوا مع أفراد من عائلاتهم، جراء غارات مكثفة على منازل وخيام للنازحين بمناطق متفرقة من قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير لها الأحد، مستشفيات قطاع غزة استقبلت في حصيلة أولية منذ فجر اليوم 96 شهيد وأكثر من 140 جريح، نتيجة مجازر وقصف الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة، لكن العدد ارتفع لاحقا إلى 106 على الأقل.

وفي وقت سابق، تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".

وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات ضد حماس في غزة.. “بدنا نعيش.. وقفوا الحرب والتهجير”
  • صحيفة "إسرائيل هيوم": استئناف المساعدات إلى غزة جزء من التفاهمات المتعلقة بالإفراج عن الرهينة عيدان ألكسندر
  • الأسيرة السابقة أربيل يهود تنتقد الحكومة الإسرائيلية: نُستخدم كورقة لبقاء نتنياهو سياسيا
  • غزة من وسط النار يولد الصمود وتكتب الحرية بوهج الألم
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • برلمانيون أوروبيون يتظاهرون أمام معبر رفح المصري للمطالبة بوقف الحرب في غزة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع القتال وبدء عملية برية داخل قطاع غزة
  • إسرائيل تزعم انفتاحها على إنهاء القتال .. ومسئول لا تقدم يذكر بعد
  • حماس تؤكد عقد جولة جديدة من محادثات الهدنة مع إسرائيل في قطر اليوم
  • الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل