أرباح أرامكو تهبط إلى 122.2 مليار ريال بالربع الثالث 2023 لانخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الرياض ـ مباشر: كشفت نتائج شركة أرامكو السعودية، بالربع الثالث من عام 2023، تراجع صافي الأرباح بنسبة 23.21% مقارنةً بالربع المماثل من عام 2022، في ظل انخفاض أسعار النفط الخام، وتراجع الكميات المباعة.
ووفقا لبيانات الشركة على موقع "تداول"، اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الربح بعد الزكاة والضريبة إلى 122.19 مليار ريال، مقابل 159.
وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعكس بشكل رئيس تأثير انخفاض أسعار النفط الخام، والكميات المباعة.
وأشارت إلى أنه قابل ذلك جزئيًا انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، مدفوعًا بشكل أساس بانخفاض متوسط معدل الريع الفعلي وانخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.
وبلغ إجمالي الإيرادات بالربع الثالث من عام 2023 نحو 424.1 مليار ريال مقابل 543.71 مليار ريال للربع المماثل من عام 2022، بتراجع نسبته 22%.
وعلى أساس ربع سنوي ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 8.31%، مقارنةً بأرباح الربع السابق التي بلغت 112.81 مليار ريال.
وأظهرت نتائج الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، تراجع صافي الأرباح إلى 354.54 مليار ريال مقارنةً بـ 488.78 مليار ريال، خلا نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 27.46%.
وكانت أرباح "أرامكو" بالربع الثاني من عام 2023، سجلت تراجعا نسبته 37.89%، لتهبط إلى 112.81 مليار ريال مقابل 181.64 مليار ريال للربع المماثل من عام 2022.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط الخام تراجع صافی ملیار ریال من عام 2023
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الصادرات الصناعية بنسبة 8.6% لتبلغ 1.6 مليار ريال خلال الربع الاول
العُمانية: سجلت الصادرات الصناعية لسلطنة عُمان خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ مليار و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بمليار و490 ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وشكّلت الصادرات الصناعية ما نسبته 28 بالمائة من إجمالي الصادرات العُمانية، في مؤشر واضح على تعاظم مساهمة القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التوجّه نحو التنويع الاقتصادي.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي لعدة قطاعات صناعية، في مقدمتها قطاع تصنيع الأجهزة والمعدات الكهربائية، الذي سجّل نموًّا استثنائيًّا بنسبة 141 بالمائة، لترتفع قيمة صادراته إلى 128 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـ 53 مليون ريال عُماني في الربع الأول من عام 2024.
ويليه قطاع المنتجات المعدنية، الذي ارتفعت صادراته بنسبة 14.1 بالمائة لتصل إلى 462 مليون ريال عُماني، مدفوعة بزيادة الطلب الخارجي على المنتجات العُمانية ذات الجودة العالية.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن النتائج الإيجابية تعكس متانة القطاع الصناعي العُماني وتنوعه، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ سياسات صناعية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، ودفع عجلة الصادرات الصناعية إلى مستويات أعلى.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن قطاع الآلات والاجهزة الكهربائية يشهد نموًّا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الطلب محليًّا وإقليميًّا، ومرتبطًا بتوسع مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والمرافق العامة والمدن الجديدة، إلى جانب الاستثمارات المتزايدة في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة.
وأكد على أن هذا القطاع يمثل أحد الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية 2040م لما له من دور في تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتوطين التقنيات المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس جاسم بن سيف الجديدي المدير الفني بمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حضور المنتج العُماني في الأسواق الإقليمية والعالمية، باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الصناعية وركيزة لدعم التنويع الاقتصادي وتحقيق رؤية عُمان 2040.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن هذه الجهود ترتكز على إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى رفع كفاءة وجودة المنتجات الوطنية، من خلال دعم المصنّعين المحليين للالتزام بأعلى المعايير الفنية والمواصفات الدولية المعتمدة، ما يسهم في رفع التنافسية، وزيادة ثقة المستهلكين بالمنتج العُماني.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على التوسع في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات العُمانية، عبر تفعيل الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية، والمشاركة في المعارض والبعثات التجارية، إلى جانب تقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة للمصدّرين العُمانيين، وتشجيع الصناعات المعتمدة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لما لها من دور محوري في الارتقاء بجودة المنتج، وتقليل الكلفة، وتحقيق نمو صناعي مستدام، يُسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية، ويُعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز صناعي ولوجستي واعد على مستوى المنطقة.