لماذا رفض وزير الخارجية التركي معانقة نظيره الأمريكي؟
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثار لقاء وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بنظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن الكثير من الاستغراب.
وأظهرت مقاطع فيديو تراجع فيدان للخلف أثناء مصافحته بلينكن في محاولة منه لتجنب معانقة الأخير، وتصدرت تلك اللقطات حديث الرأي العام التركي والعالمي.
وقالت الصحفية هاندا فرات، إن سبب الاجراء الذي اتخذه فيدان يرجع إلى عدم اللباقة التي أظهرها بلينكن خلال مراسم استقبال فيدان له بوزارة الخارجية التركية.
وذكرت فرات أن الوزير فيدان خرج إلى مدخل الوزارة لاستقبال بلينكن مثلما يفعل عند استقباله لأي وزير، غير أن بلينكن لم يترجل من السيارة بسبب مكالمة هاتفية كان يجريها آنذاك وهو ما دفع فيدان إلى العودة لداخل مبنى وزارة الخارجية والاكتفاء بلقاء بلينكن داخل المبنى.
Tags: انتوني بلينكنتركياهاكلن فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: انتوني بلينكن تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الناتو يستعد لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من المتوقع أن توافق على تبني هدف جديد لزيادة الإنفاق الدفاعي، بحيث يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد المقبل.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحلف لتعزيز قوته وتماسكه، مشددًا على أن التحالف لا يمكن أن يكون قويًا إلا بقدر قوة أضعف أعضائه.
وأضاف روبيو أن الحلف أمام "فرصة تاريخية" لتعزيز وحدته وقدراته الدفاعية.
وفي تحول لافت، عبّرت ألمانيا عن دعمها للمطلب الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بمضاعفة هدف الإنفاق الدفاعي للحلف إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي، وهو موقف وصفه وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فادفول، بأنه "التزام واضح من الولايات المتحدة بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو"، والتي تنص على الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء.
وأشار فادفول إلى أن الالتزام بالإنفاق العسكري هو أحد ضمانات استمرار التعاون والتحالف القوي مع واشنطن، في وقت تحاول فيه الدول الأعضاء تفادي تكرار التهديدات السابقة التي أطلقها ترامب بالانسحاب من الناتو إذا لم تُلبَّ مطالب بلاده المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري.
ومع تبقي ستة أسابيع فقط على قمة قادة الناتو المنتظرة في مدينة لاهاي، تسارع العواصم الأوروبية إلى مراجعة سياساتها الدفاعية بهدف تلبية المطالب الأمريكية. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساهكنا، من أنطاليا إن "الهدف المستقبلي الواضح هو بلوغ نسبة 5%، ونحن لا نتحدث عن أي شيء آخر سوى الإنفاق الدفاعي الحقيقي، وفقًا لقواعد الناتو".
من جهته، أعرب الأمين العام للحلف عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي قبل موعد القمة، موضحًا أن عددا متزايدا من الدول بات يقترب من بلوغ الحد الأدنى الحالي البالغ 2%، وهو ما اعتبره "منصة انطلاق" نحو الهدف الأعلى الجديد.