أسرع القطارات في العالم هي قطارات الركاب عالية السرعة التي تستخدم تقنيات متقدمة لتحقيق سرعات فائقة.
هناك عدة نظم للقطارات عالية السرعة حول العالم، وفيما يلي بعض الأمثلة على أسرع القطارات:
1. قطار ماغليف: يعتبر قطار ماغليف في اليابان أسرع قطار في العالم حاليًا. يعمل بتقنية المغناطيس العالي السرعة ويصل سرعته التجارية إلى نحو 320 كيلومترًا في الساعة.
2. قطار الشينكانسن في اليابان: يعتبر قطار الشينكانسن الياباني واحدًا من أكثر نظم القطارات عالية السرعة شهرة في العالم. يدير العديد من الخطوط في جميع أنحاء اليابان ويصل بعضها إلى سرعة تجارية تتراوح بين 240 و320 كيلومترًا في الساعة.
3. قطار آيساف في فرنسا: يعتبر قطار آيساف الفرنسي جزءًا من نظام القطارات عالية السرعة في فرنسا. يصل سرعته التجارية إلى نحو 320 كيلومترًا في الساعة ويعمل على خطوط تربط بين العديد من المدن الفرنسية وأوروبا.
4. قطار فيالتشاينا في الصين: يعد قطار فيالتشاينا في الصين واحدًا من أطول وأسرع القطارات في العالم. يصل سرعته التجارية إلى نحو 350 كيلومترًا في الساعة ويعمل على خطوط طويلة تربط بين العديد من المدن الصينية.
تذكر أن هذه الأرقام تشير إلى السرعة التجارية المعتادة للقطارات، وقد يتم تجربة سرعات مختلفة خلال التطوير والبحوث. قد تظهر تقنيات جديدة في المستقبل تجعل القطارات تتحرك بسرعات أعلى.
ساهمت القطارات السريعة بشكل كبير في تسهيل عملية النقل حول العالم، والتي تمتلك نوعين من السرعة أحدهما يسمى بالسرعة التشغيلية وهي التي يتم على أساسها مقارنة سرعة القطارات ببعضها، والآخر هو السرعة التجريبية، لكن القطارات تعتمد بذلك على سرعتها التشغيلية التي من الممكن أن تصل إلى 350 كم/ساعة، وبذلك يكون القطار الصيني فوكسنج في المقدمة بسرعة تشغيلية تساوي 350كم/ساعة، لكن من الناحية التجريبية يحظى الجانب الياباني بالنصيب الأكبر بتشييده لقطار ماجليف التي تبلغ سرعته التجريبية 603 كم/ساعة، كما تمتلك فرنسا أحد تلك القطارات بسرعة تشغيلية تقارب 320 كم/ساعة وسرعة تجريبية 575 كم/ساعة، أمّا عن الهند فهي على وشك الانتهاء من قطار سريع أيضًا بسرعة تشغيلية تقارب 350 كم/ساعة وذلك بحلول عام 2022 ميلادي.
إقرأ أيضا:ننشر مواعيد قطارات الوجه القبلي والصعيد الطالع والنازل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار قطارات کیلومتر ا فی الساعة عالیة السرعة فی العالم کم ساعة
إقرأ أيضاً:
طلب غير مسبوق على تذاكر مونديال 2026.. 5 ملايين طلب خلال 24 ساعة فقط
سجل الإقبال الجماهيري على تذاكر كأس العالم 2026 أرقامًا استثنائية، بعدما تلقت منصة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أكثر من خمسة ملايين طلب تذاكر خلال أول 24 ساعة فقط من انطلاق المرحلة الثالثة من البيع، في مؤشر واضح على الزخم العالمي المحيط بالنسخة المقبلة من البطولة.
وشارك مشجعون من أكثر من 200 دولة وإقليم في التقديم عبر الموقع الرسمي لـ«فيفا»، مدفوعين بالحماس لمتابعة أول نسخة في تاريخ كأس العالم تُقام بمشاركة 48 منتخبًا، وتستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026.
مواجهات كبرى تقود الطلب العالمي
وأظهرت البيانات الأولية أن مباريات دور المجموعات كانت المحرك الرئيسي للطلب، حيث تصدرت مواجهة كولومبيا والبرتغال المقررة في ميامي يوم 27 يونيو قائمة المباريات الأكثر طلبًا، تلتها مواجهات قوية أبرزها:
البرازيل × المغرب (نيويورك – نيوجيرسي)
المكسيك × كوريا الجنوبية (غوادالاخارا)
الإكوادور × ألمانيا (نيويورك – نيوجيرسي)
اسكتلندا × البرازيل (ميامي)
وهو ما يعكس تنوع الاهتمام القاري، بمشاركة منتخبات من خمس قارات مختلفة ضمن قائمة المباريات الأكثر جذبًا.
وتصدّرت الدول الثلاث المستضيفة - الولايات المتحدة وكندا والمكسيك - قائمة الدول الأكثر طلبًا للتذاكر، تلتها كل من: كولومبيا، إنجلترا، الإكوادور، البرازيل، الأرجنتين، اسكتلندا، ألمانيا، أستراليا، فرنسا وبنما.
وسلط فيفا الضوء على الحضور القوي لدول أمريكا الجنوبية والوسطى، مؤكدًا أن ذلك يعكس الشغف الإقليمي الكبير بالبطولة، في حين جاء تواجد اسكتلندا ضمن المراكز الأولى مدفوعًا بعودة منتخبها إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا.
تفاصيل مرحلة السحب العشوائيوتستمر مرحلة السحب العشوائي للتذاكر حتى 13 يناير 2026، مع تأكيد فيفا أن توقيت تقديم الطلب لا يؤثر على فرص الفوز، داعيًا الجماهير حول العالم إلى المشاركة عبر الموقع الرسمي.
كما أوضح أن التذاكر ستتاح لاحقًا عبر منصة إعادة البيع الرسمية بداية من 15 ديسمبر 2025، إلى جانب باقات الضيافة الرسمية وباقات السفر الشاملة بالتعاون مع شركاء فيفا المعتمدين.
استثمارات تعود إلى كرة القدموأشار الاتحاد الدولي إلى أن عائدات كأس العالم يعاد استثمارها في تطوير كرة القدم عالميًا، حيث يخطط فيفا لإعادة ضخ أكثر من 90% من ميزانيته للفترة 2023–2026 لدعم كرة القدم للرجال والسيدات والفئات السنية في الاتحادات الأعضاء الـ211.