الوطن:
2025-07-29@00:22:27 GMT

انطلاق مبادرة «مشروعك» في 6 مدن بمحافظة البحر الأحمر

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

انطلاق مبادرة «مشروعك» في 6 مدن بمحافظة البحر الأحمر

أعلنت محافظة البحر الأحمر انطلاق مبادرة «مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية في 6 مدن بالمحافظة، وذلك بالمشاركة مع البنوك الوطنية بهدف تذليل العقبات أمام المواطنين، وتشجيع الشباب على الاتجاه إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بما يتماشى مع الخطط التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في شتى المجالات التنموية.

 

إطلاق مبادرة مشروعك 

وكشف بيان محافظة البحر الأحمر أن مبادرة مشروعك تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية المجتمعية في جميع المحافظات لدفع عجلة الإقتصاد، واهتمام الدولة بتوفير العديد من فرص العمل للمواطنين بصفة عامة وللمرأة المعيلة بصفة خاصة للحد من البطالة والعمل على تنمية الاقتصاد الوطنى لخلق جيل جديد من المستثمرين من خلال تشجيع الشباب للتوجه إلى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ووضعهم على الطريق الصحيح وتحقيق التنمية المستدامة. 

مقرات مبادرة مشروعك بمحافظة البحر الأحمر 

وأشارت المحافظة إلى أن مبادرة مشروعك انطلقت بمدن رأس غارب والغردقة والقصير وسفاجا ومرسى وحلايب، ويتميز البرنامج بتقديم دراسات جدوى دقيقة وآليات جاذبة للشباب فى جميع المشروعات.

ويقوم مسؤلو مبادرة مشروعك في كل وحدة محلية بمساعدة المواطنين وتعريفهم بالفرص الاستثمارية المرشحة من خلال الاستعانة بدراسات الجدوى المعده بمعرفة وزارة التنمية المحلية والخاصة بمشروعكوتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتعظيم دور مبادرة «مشروعك»، وذلك في إطار دعم خطة المحافظة في مجال تشجيع الشباب على العمل الحر وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتي تساهم في توفير فرص عمل مناسبة للشباب ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر مبادرة مشروعك مبادرة مشروعک البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية

يمانيون | تحليل
تمرّ الإمبراطورية الأمريكية اليوم بلحظة فارقة في تاريخها، لحظة لا تُخطئها أعين المراقبين ولا تقديرات الاستراتيجيات الجيوسياسية في العالم.

فمنذ عقود، فرضت الولايات المتحدة هيمنتها بالقوة على النظام العالمي، عبر سطوتها العسكرية والاقتصادية، فمارست الاحتلال المباشر تارة، والوصاية السياسية والنهب الاقتصادي تارة أخرى، وكانت البحر الأحمر مجرد ساحة عبور لتلك الإمبراطورية في مشاريعها نحو الهيمنة العالمية.

لكنّ معركة البحر الأحمر الأخيرة جاءت لتقلب هذه المعادلات، وتعلن بداية مرحلة جديدة لا يقرر فيها الكبار وحدهم مصير الملاحة الدولية، بل أصبح للشعوب المستضعفة – بفضل صمودها وتطور إمكانياتها الدفاعية – القدرة على فرض الوقائع الجديدة، وكسر إرادة الطغيان العالمي.

اليمن… مفاجأة التاريخ
حين دخلت القوات المسلحة اليمنية ساحة البحر الأحمر، لم تدخلها كدولة نامية محاصرة، بل كممثّل عن قضية عادلة، وموقف أخلاقي، وإرادة سياسية لا تلين.

استخدمت اليمن أدواتها العسكرية بمهارة، وأعلنت – بلغة القوة – أن الممرات البحرية لم تعد خطوطاً أمريكية حمراء، وأن مصالح الاحتلال الصهيوني ليست محصّنة، بل أصبحت تحت طائلة النار والموقف.

إن هذه المواجهة، رغم محدودية الوسائل مقارنةً بالإمكانات الأمريكية الضخمة، كشفت هشاشة الردع الأمريكي في مواجهة الإرادة الراسخة.

فكم من حاملات طائرات عبرت تلك المياه دون منازع، قبل أن تواجه اليوم طوفاناً من المسيّرات والصواريخ اليمنية الذكية التي تجاوزت الحواجز التقليدية للتفوق التكنولوجي.

تحوّل دولي في المواقف
الرسالة التي وصلت إلى عواصم العالم لم تكن عسكرية فقط، بل كانت سياسية وأخلاقية واستراتيجية. مفادها: أن الهيبة الأمريكية ليست قدراً لا يُقاوم، وأن مشاريع التسلط يمكن أن تُكسَر.

ولعل أبرز مظاهر هذا التحول، الصمت المريب – أو التراجع الخجول – من بعض حلفاء أمريكا في حلف الناتو، الذين باتوا يرون في استمرار التورط في الحروب الأمريكية عبئاً لا يطاق، وسبباً مباشراً في اهتزاز أمنهم الداخلي واستنزاف مقدّراتهم الاقتصادية.

كما بدأت شعوب أخرى تطرح تساؤلات كانت تعتبر من المحرمات: لماذا نخضع لقرارات أمريكية لا تأخذ مصالحنا بعين الاعتبار؟ لماذا نمضي خلف سياسات عدوانية تعود علينا بالخراب؟ واليمن قدم الجواب: يمكن المقاومة، ويمكن الانتصار.

البحر الأحمر… ميدان كسر الهيمنة
لقد شكّلت المعركة البحرية في البحر الأحمر والعربي ليس فقط تطوراً عسكرياً، بل لحظة مفصلية في ميزان الردع العالمي.. لم تعد قواعد الاشتباك تُدار من غرفة عمليات أمريكية أو قواعدها العائمة في البحار، بل أصبح للميدان صوت آخر، وصورة أخرى، وشعوب أخرى.

أثبتت اليمن أن التحكم بممرات الطاقة والتجارة العالمية لم يعد امتيازاً للغرب، وأن القوة لم تعد حكراً على من يمتلك التكنولوجيا، بل على من يمتلك الحق والإرادة والشجاعة السياسية لاتخاذ القرار.

بداية أفول الهيمنة الأمريكية
هزيمة أمريكا في البحر الأحمر – حتى وإن لم تعلنها واشنطن صراحة – تمثل كسرًا رمزيًا واستراتيجيًا للهيبة التي بنتها على مدى عقود، وهي بداية تحول عالمي أعمق، يتمثل في تراجع دور القطب الأوحد، وصعود قوى جديدة تفرض توازنًا في الإرادات والمعادلات.

لم يكن التراجع الأمريكي في أفغانستان، ولا التخبط في العراق، ولا التخلي عن أوكرانيا، ولا الانقسامات داخل حلف الناتو، إلا مؤشرات على دخول الإمبراطورية الأمريكية مرحلة الشيخوخة السياسية والاستراتيجية، تلك التي تحدث عنها ابن خلدون في نظريته عن أعمار الدول.

والآن، ها هو البحر الأحمر – بسواحله اليمنية – يعلن صراحةً أن العالم قد تغيّر، وأن الزمن الأمريكي يوشك على الأفول، وأن إرادة الشعوب حين تقترن بالقوة والموقف المبدئي، قادرة على إعادة صياغة الجغرافيا السياسية… من عمق البحر، إلى عرش الإمبراطورية.

مقالات مشابهة

  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • لتأهيل منازل الريف.. محافظ بني سويف يبحث انطلاق أعمال مبادرة سكن كريم
  • واقع وتحديات مياه الشرب والحلول اللازمة في ورشة عمل بمحافظة حلب
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات
  • بنكا «QNB» و«EBRD» يطلقان برنامج دعم المصدرين من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي (المصطبة العجيبة)