الثورة نت/ يحيى كرد

نظم مكتب الصحة العامة والسكان، بالتعاون السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم لقاء تشاوريا. للعلماء والخطباء حول مكافحة أمراض الملاريا وحمى الضنك في محور تهامة ودور الجهات المعنية في المساهمة في  مكافحتها، والحد من انتشارها..

وتناول اللقاء دور ومسؤولية العلماء والخطباء في توعية وتثقيف المجتمع عبر منابر المساجد بأهمية النظافة وإزالة بؤر تكاثر البعوض الناقل لهذه الأمراض، والحرص على تغطية المياه المخزنة في المنازل.

وكذا دور هيئة تطوير تهامة. والأشغال ومؤسسة المياه. وصندوق النظافة في مكافحة هذه الأمراض.

وخلال اللقاء أشاد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم بدور مكتب الصحة بالمحافظة في مكافحة الأوبئة والأمراض الموسمية، وخاصة الملاريا وحمى الضنك التي  ينتشر البعوض الناقل لها خلال فصل الشتاء.

وأكد قحيم أهمية دور العلماء والخطباء بالمحافظة في تعزيز الوعي المجتمعي عبر المساجد بمسببات الإصابة بهذه الأمراض وكيفية الوقاية منها من خلال النظافة وإزالة  مصادر تكاثر البعوض الناقل لهذه الأمراض، وتغطية المياه المخزنة في البيوت بأحكام.

داعيا الهيئة العامة لتطوير تهامة، والمؤسسة المحلية للمياه وصندوق النظافة والأشغال العامة بتحمل مسؤوليتها بالمساهمة في مكافحة هذه الأمراض.

في اللقاء بحضور و كيلي المحافظة محمد حليصي و علي الكباري،  أكد مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة الدكتور خالد المداني، أهمية حماية المواطنين من هذه الأمراض التي بدأت تظهر في المحافظة منذ بداية دخول الشتاء من خلال  بذل المزيد من الجهود في مكافحتها.. مؤكدا دور العلماء والخطباء والجهات ذات العلاقة بالمحافظة في المساهمة بمكافحة هذه الأمراض عبر نشر الوعي بين أوساط المجتمع وطرق الوقاية منها.

من جانبه استعرض مدير إدارة الأعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة، يحيى جنيد، جانبا من خطط وبرامج مكتب الصحة لمكافحة أمراض الملاريا وحمى الضنك التي بدأت بالظهور . مؤكدا أهمية تفعيل وتعزيز المبادرات المجتمعية في مختلف مديريات المحافظة، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع، من خلال تنفيذ الحملات والبرامج التوعوية الميدانية المستمرة. من أجل التخلص من بؤر ومصادر العدوى.. منوها الى ضرورة قيام العلماء والخطباء والجهات ذات العلاقة بدورها رفع الوعي الصحي والمساهمة بالمكافحة.

مشيرا إلى أن العام الماضي شهد انخفاض في حالات الإصابة بهذه الأمراض نتيجة الجهود التوعوية  الميدانية التي بذلت في مختلف مديريات المحافظة…

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة العلماء والخطباء هذه الأمراض مکتب الصحة

إقرأ أيضاً:

تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام

تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة تفشٍ خطيرة لأوبئة متعددة، على رأسها حمى الضنك والحصبة والكوليرا، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على الساحل الشرقي للبلاد.

 

فقد كشفت إحصائية حديثة صادرة عن دائرة الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت عن تسجيل نحو 780 حالة إصابة تراكمية بهذه الأوبئة منذ بداية العام الجاري وحتى 9 يوليو/تموز 2025.

 

ووفقًا للإحصائية، فإن حالات الاشتباه توزعت بين 346 حالة حمى ضنك، و322 حالة حصبة، و112 حالة كوليرا. من بين هذه الحالات، تم تأكيد إصابة 30 حالة مخبريًا باستخدام الفحوصات السريعة والزراعية، بواقع 4 حالات حمى ضنك، و23 حالة حصبة، و3 حالات كوليرا. كما تم تسجيل أربع وفيات جميعها مرتبطة بالحالات المؤكدة للحصبة، منها حالتان في مديرية الديس الشرقية، وثالثة في مدينة المكلا، ورابعة لحالة وافدة من خارج المحافظة.

 

وتصدرت مدينة المكلا قائمة المديريات المتضررة من حمى الضنك، حيث سُجلت فيها 132 حالة، تلتها بروم ميفع بـ92 حالة، ثم مديرية حجر بـ32 حالة. كما توزعت باقي الحالات بين غيل باوزير، وأرياف المكلا، والديس، والشحر، وغيل بن يمين، ودوعن، إضافة إلى عدد من الحالات الوافدة. وتشير هذه الأرقام إلى تزايد مقلق في انتشار المرض، الذي يعزى بالدرجة الأولى إلى ضعف البنية التحتية وتراكم المياه الراكدة، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض.

 

أما بالنسبة لمرض الحصبة، فقد تصدرت المكلا أيضًا قائمة المديريات من حيث عدد حالات الاشتباه، حيث تم رصد 103 إصابات، تلتها مديرية الديس بـ65 حالة، ثم غيل باوزير بـ55، والشحر بـ37، والريدة وقصيعر بـ14 حالة. كما رُصدت إصابات في مديريات بروم ميفع، غيل بن يمين، الضليعة، أرياف المكلا، دوعن، حجر، ويبعث.

 

وأكدت دائرة الترصد أن 65% من حالات الحصبة سُجلت في صفوف أطفال غير مطعمين، لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، وهو ما يكشف حجم الفجوة الكبيرة في برامج التحصين الروتيني، ويثير مخاوف من تفشٍ أوسع للمرض.

 

وبخصوص الكوليرا، فقد بلغت حالات الاشتباه 112 حالة، كانت أغلبها في مديرية حجر التي سجلت 54 حالة، تلتها بروم ميفع بـ35 حالة، فيما توزعت بقية الإصابات بين المكلا وغيل باوزير والشحر، إضافة إلى حالات وافدة. وتعكس هذه الأرقام عودة انتشار الكوليرا بعد فترة من التراجع، في ظل ضعف الرقابة على مصادر المياه وتردي خدمات الصرف الصحي في عدد من المديريات.

 

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات، أوضحت دائرة الترصد الوبائي أن 775 حالة من إجمالي الحالات المشبوهة قد تماثلت للشفاء، أي بنسبة تعافٍ بلغت 99.4%، وهو ما اعتبره مسؤولو الصحة مؤشرًا إيجابيًا يعكس فعالية بعض التدخلات الطبية العاجلة، لكنه لا يُخفي حقيقة أن المنظومة الصحية في المحافظة لا تزال عاجزة عن التعامل مع أي موجات وبائية أكبر، خصوصًا مع استمرار ضعف الإمدادات الطبية وانخفاض التغطية باللقاحات، لا سيما في الأرياف.

 

وفي ضوء هذه التطورات، دعا مسؤولو الصحة في حضرموت الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي في مديريات الساحل، من خلال تعزيز قدرات المرافق الصحية، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، ومكافحة نواقل الأمراض، إلى جانب تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق المتأثرة.

 

ويُحذر مراقبون من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى كارثة صحية أوسع نطاقًا، لا سيما في ظل الهشاشة الاقتصادية، وسوء التغذية، وتزايد النزوح الداخلي، مما قد يُحول ساحل حضرموت إلى بؤرة مفتوحة لتفشي الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • في دمياط.. تكريم عمال النظافة وتوزيع شنط مواد غذائية تقديرًا لجهودهم
  • لقاء موسّع للعلماء والخطباء في الأمانة تدشيناً لفعاليات ذكرى استشهاد الإمام زيد
  • تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام
  • سكرتير عام مساعد قنا ومدير الصحة يناقشان خطة التصدي لأمراض الصيف
  • غدا.. انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد أمراض الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالجيزة
  • 4 خطوات سحرية لتجنب ناموس وباعوض الصيف
  • «الصحة» تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة للعاملين بالوزارة والحي الحكومي
  • الصحة تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي للعاملين بالوزارة والحي الحكومي
  • رئيس مدينة كفر الشيخ يتابع رفع كفاءة النظافة بميدان الساعة.. صور
  • الصحة تعلن توفير خدمات مبادرة فحص الأمراض المزمنة بمقرها في العاصمة الإدارية بالتزامن مع اليوم العالمي